ابو قاسم الكبيسي
05 / 03 / 2010, 32 : 09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلسلة مقالات
" خير الكلام ما قل ودل ولم يطل فيمل "
موسى بن سليمان السويداء
مقال رقم (10)
[ في مجال الدعوة ]
لايشك مسلم بأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الإمام الأول في الدعوة إلى الله , لأن أقواله وأفعاله ميزان للاستقامة , ولكونه المعصوم الوحيد في الأمة الإسلامية , قال تعالى :
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }
[الأحزاب21] .
وعن ابن عُيينه قال :
" إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الميزان الأكبر , فعليه تُعرض الأشياء , على خلقه وسيرته وهديه , فما وفقها فهو الحق , وما خالفها فهو الباطل " .
ومع هذا فقد وجد كثير من المشركين ممن دعاهم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام ,
لم يستجيبوا للدعوة , ..
لا لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أخطأ في دعوتهم , وتعامل معهم بطريقة قاسية أو فضّة أو بزعارة أخلاق ..
حاشاه من ذلك ,
وقد قال الله تعالى فيه :
{ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }
[القلم4]
بل لكونهم حقت عليهم الضلالة فلا يرغبون في الاستجابة للحق .
وهذا يعطي قناعة عند الداعية إلى الله ,
أن أكثير من لايستجيب لدعوته ليس بسبب سوء تعامله معهم
– إذا كان ملتزم بالسنة - ،
بل لكونهم متمردون يخترعون الأساليب الغريبة والقذرة للتخلص من الإنكار عليهم .
وأكثر من يعاني من هؤلاء الفسقة اليوم
هم رجال الهيئة ومن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر .
فتفطن يا أخي لهذا فأكثر من ترك أو تهاون بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في هذا الزمان من طلبة العلم والشباب المستقيم ,
هو بسبب جهلهم بهذه الحقيقة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلسلة مقالات
" خير الكلام ما قل ودل ولم يطل فيمل "
موسى بن سليمان السويداء
مقال رقم (10)
[ في مجال الدعوة ]
لايشك مسلم بأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الإمام الأول في الدعوة إلى الله , لأن أقواله وأفعاله ميزان للاستقامة , ولكونه المعصوم الوحيد في الأمة الإسلامية , قال تعالى :
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }
[الأحزاب21] .
وعن ابن عُيينه قال :
" إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الميزان الأكبر , فعليه تُعرض الأشياء , على خلقه وسيرته وهديه , فما وفقها فهو الحق , وما خالفها فهو الباطل " .
ومع هذا فقد وجد كثير من المشركين ممن دعاهم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام ,
لم يستجيبوا للدعوة , ..
لا لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أخطأ في دعوتهم , وتعامل معهم بطريقة قاسية أو فضّة أو بزعارة أخلاق ..
حاشاه من ذلك ,
وقد قال الله تعالى فيه :
{ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }
[القلم4]
بل لكونهم حقت عليهم الضلالة فلا يرغبون في الاستجابة للحق .
وهذا يعطي قناعة عند الداعية إلى الله ,
أن أكثير من لايستجيب لدعوته ليس بسبب سوء تعامله معهم
– إذا كان ملتزم بالسنة - ،
بل لكونهم متمردون يخترعون الأساليب الغريبة والقذرة للتخلص من الإنكار عليهم .
وأكثر من يعاني من هؤلاء الفسقة اليوم
هم رجال الهيئة ومن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر .
فتفطن يا أخي لهذا فأكثر من ترك أو تهاون بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في هذا الزمان من طلبة العلم والشباب المستقيم ,
هو بسبب جهلهم بهذه الحقيقة .