ابو قاسم الكبيسي
07 / 03 / 2010, 04 : 03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{{ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }}
من أحب تصفيةالأحوال ، فليجتهد في تصفية الأعمال .
قال تعالى:
(وألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقاً)
( الجن 16 ) .
و قال النبي صلى الله عليه و سلم فيما يروي عن ربه عز وجل:
(لو أن عبادي أطاعوني لسقيتهم المطر بالليل ، و أطلعت عليهم الشمس بالنهار ، و لم أسمعهم صوت الرعد)
( رواه أحمد 359/2)
و قال صلى الله عليه و سلم:
(البر لا يبلى، و الإثم لا ينسى ، و الديان لا ينام ، و كما تدين تدان)
( مسند أحمد – الزهد 142 ) .
و قال أبو سليمان الداراني:
(من صفى صفي له ، و من كدر كدرعليه ، و من أحسن في ليله كوفىء في نهاره ، و من أحسن في نهاره كوفىء في ليله ) .
وكان شيخ يدور في المجالس ، و يقول :
من سره أن تدوم له العافية ، فليتق الله عز وجل .
و كان الفضيل بن عياض ، يقول :
( إني لأعصي الله ، فأعرف ذلك في خلق دابتي ، وجاريتي ) .
اعلم ـ وفقك الله ـ
أنه لا يحس بضربة مبنج ، و إنما يعرف الزيادة من النقصان المحاسب لنفسه و متى رأيت تكديراً في حال فاذكر نعمة ما شكرت ، أو زلة قدفعلت ، و احذر من نفار النعم ، و مفاجأة النقم ، و لا تغتر بسعة بساط الحلم ، فربما عجل انقباضه .
و قد قال الله عز وجل:
{إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}
( الرعد 11 )
وكان أبو علي الروذباري يقول :
( من الاغترار أن تسىء ، فيحسن إليك ، فتترك التوبة ،توهما أنك تسامح في العقوبات) .
من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي ص 16 .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{{ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }}
من أحب تصفيةالأحوال ، فليجتهد في تصفية الأعمال .
قال تعالى:
(وألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقاً)
( الجن 16 ) .
و قال النبي صلى الله عليه و سلم فيما يروي عن ربه عز وجل:
(لو أن عبادي أطاعوني لسقيتهم المطر بالليل ، و أطلعت عليهم الشمس بالنهار ، و لم أسمعهم صوت الرعد)
( رواه أحمد 359/2)
و قال صلى الله عليه و سلم:
(البر لا يبلى، و الإثم لا ينسى ، و الديان لا ينام ، و كما تدين تدان)
( مسند أحمد – الزهد 142 ) .
و قال أبو سليمان الداراني:
(من صفى صفي له ، و من كدر كدرعليه ، و من أحسن في ليله كوفىء في نهاره ، و من أحسن في نهاره كوفىء في ليله ) .
وكان شيخ يدور في المجالس ، و يقول :
من سره أن تدوم له العافية ، فليتق الله عز وجل .
و كان الفضيل بن عياض ، يقول :
( إني لأعصي الله ، فأعرف ذلك في خلق دابتي ، وجاريتي ) .
اعلم ـ وفقك الله ـ
أنه لا يحس بضربة مبنج ، و إنما يعرف الزيادة من النقصان المحاسب لنفسه و متى رأيت تكديراً في حال فاذكر نعمة ما شكرت ، أو زلة قدفعلت ، و احذر من نفار النعم ، و مفاجأة النقم ، و لا تغتر بسعة بساط الحلم ، فربما عجل انقباضه .
و قد قال الله عز وجل:
{إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}
( الرعد 11 )
وكان أبو علي الروذباري يقول :
( من الاغترار أن تسىء ، فيحسن إليك ، فتترك التوبة ،توهما أنك تسامح في العقوبات) .
من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي ص 16 .