ابو قاسم الكبيسي
08 / 03 / 2010, 50 : 08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلسلة مقالات
" خير الكلام ما قل ودل ولم يطل فيمل "
موسى بن سليمان السويداء
مقال رقم (14)
[ نحتاج إلى قناة فارسية سُنية سلفية ]
فهل فتى يكشف ما نابهم * * * ويغنم الشُّكر الطويل العريض ؟
بعد كل فترة وجيزة من الزمن , نتفاجأ بقناة سنية سلفية عربية جديدة , تخرج إلى الساحة الإعلامية , وهذا – والحمد لله - خير ونعمة من الله سبحانه وتعالى .
ولكن لم نسمع إلى الآن بأن هناك قناة إعلامية سُنية باللغة الفارسية ,
بحيث تقوم ببث برامج مفيدة في تبيين عقيدة السلف
( أهل السنة والجماعة )
وخاصةً في باب التوحيد !
فهناك أُناس كثيرون في إيران وبعض أجزاء من باكستان ينطقون بالفارسية يحتاجون لمن يعلمهم أمور دينهم .
ثُمَّ إن كثيراً من رافضة إيران يجهلون حقيقة الدين الإسلامي , ويظنون أن الإسلام الحقيقي هو ما يقدمه هؤلاء الزنادقة القبورية ,
أصحاب العمائم السوداء والبيضاء المتلبسين بحب آل البيت .
المجتمع الإيراني تم اختراقه سياسياً من قبل قناة
( بي بي سي )
البريطانية الفارسية , التي عملت على تأجيج من يسمون بـ
" الإصلاحيين "
على النظام الصفوي .
فلماذا لا نخترق نحن هذا المجتمع الرافضي , بقناة سُنية فارسية من أجل الدعوة إلى الله ؟
لاسيما أن هناك كثيراً من السنة من الإيرانيين , تخرجوا من الجامعة الإسلامية , كالشيخ أبو المنتصر البلوشي وأمثاله , يستطيعون أن يعملوا ويديروا هذه القناة ويخاطبوا قومهم بلغتهم , ويبينوا لهم حقيقة التوحيد والإسلام .
كثير من الناس لا يعرف أن من أساليب الهالك الخميني
– عليه من الله ما يستحق -
التي أسقط بها الشاه هي الأشرطة الصوتية , فقد كان يسجل الكلمات المهيجة للشعب ثم يُهربها أتباعه إلى داخل إيران .
وهذا دليل على سهولة تغيير اتجاهات الناس
- وخاصة الشباب منهم -
عن طريق الكلمة .
فيا أهل الخير ..
هل من مُشمر لهذه القناة ,
ويكسب بهداية هؤلاء الرافضة خير له من حُمر النعم ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلسلة مقالات
" خير الكلام ما قل ودل ولم يطل فيمل "
موسى بن سليمان السويداء
مقال رقم (14)
[ نحتاج إلى قناة فارسية سُنية سلفية ]
فهل فتى يكشف ما نابهم * * * ويغنم الشُّكر الطويل العريض ؟
بعد كل فترة وجيزة من الزمن , نتفاجأ بقناة سنية سلفية عربية جديدة , تخرج إلى الساحة الإعلامية , وهذا – والحمد لله - خير ونعمة من الله سبحانه وتعالى .
ولكن لم نسمع إلى الآن بأن هناك قناة إعلامية سُنية باللغة الفارسية ,
بحيث تقوم ببث برامج مفيدة في تبيين عقيدة السلف
( أهل السنة والجماعة )
وخاصةً في باب التوحيد !
فهناك أُناس كثيرون في إيران وبعض أجزاء من باكستان ينطقون بالفارسية يحتاجون لمن يعلمهم أمور دينهم .
ثُمَّ إن كثيراً من رافضة إيران يجهلون حقيقة الدين الإسلامي , ويظنون أن الإسلام الحقيقي هو ما يقدمه هؤلاء الزنادقة القبورية ,
أصحاب العمائم السوداء والبيضاء المتلبسين بحب آل البيت .
المجتمع الإيراني تم اختراقه سياسياً من قبل قناة
( بي بي سي )
البريطانية الفارسية , التي عملت على تأجيج من يسمون بـ
" الإصلاحيين "
على النظام الصفوي .
فلماذا لا نخترق نحن هذا المجتمع الرافضي , بقناة سُنية فارسية من أجل الدعوة إلى الله ؟
لاسيما أن هناك كثيراً من السنة من الإيرانيين , تخرجوا من الجامعة الإسلامية , كالشيخ أبو المنتصر البلوشي وأمثاله , يستطيعون أن يعملوا ويديروا هذه القناة ويخاطبوا قومهم بلغتهم , ويبينوا لهم حقيقة التوحيد والإسلام .
كثير من الناس لا يعرف أن من أساليب الهالك الخميني
– عليه من الله ما يستحق -
التي أسقط بها الشاه هي الأشرطة الصوتية , فقد كان يسجل الكلمات المهيجة للشعب ثم يُهربها أتباعه إلى داخل إيران .
وهذا دليل على سهولة تغيير اتجاهات الناس
- وخاصة الشباب منهم -
عن طريق الكلمة .
فيا أهل الخير ..
هل من مُشمر لهذه القناة ,
ويكسب بهداية هؤلاء الرافضة خير له من حُمر النعم ؟