أبو عادل
13 / 03 / 2010, 38 : 07 PM
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/gfjfghjfg.gif
http://www.samysoft.net/forumim/islamic1/1/ghdgdg.gif
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أمَّا بعد :
لقد اشتهر عند كثير من النَّاس واستفاض بأنَّ أبا بكر الصديق رضي الله عنهما كان في جيش أسامة بن زيد رضي الله عنه وتحت إمرته ، وذلك حين عقد النبي صلى الله عليه وسلم الراية له لغزو بلاد الشام ، قبيل وفاته صلى الله عليه وسلم بأيّام كما هو مشهور.
ومن الغريب بأنَّ هذا قد أصبح من المسلمات التاريخية عند الكثير من النَّاس اليوم ، ولكن الحقيقة أنَّ هذا الأمر لا يصح ، ولعلَّ أول من تنبه إلى هذا - حسب علمي وإطلاعي - الإمام الناقد أبو حاتم الرازي رحمه الله تعالى ، فقد قال ابنه ما نصه3/394).
" " وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ ؛ رَوَاهُ أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اسْتَعْمَلَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ عَلَى جَيْشٍ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، فَتَكَلَّمَ النَّاسَ فِي ذَلِكَ وَذَكَرْتُ لَهُ الْحَدِيثَ
فَقَالَ أَبِي : هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ لَمْ يَرْوِهِ غَيْرُ عَاصِمِ بْنُ عُمَرَ ، وَعَاصِمُ بْنُ عُمَرَ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ ".
ثُمَّ شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى رحمة واسعة ، حيث قال - وهو ينفي صحة هذه الرواية - ما نصه كما في منهاج السنة5/485).
" قال الرافضي : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرض موته مرة بعد أخرى مكررا لذلك أنفذوا جيش أسامة لعن الله المتخلف عن جيش أسامة وكان الثلاثة معه ومنع أبو بكر وعمر من ذلك .
والجواب أن هذا من الكذب المتفق على أنه كذب عند كل من يعرف السيرة ولم ينقل أحد من أهل العلم أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل أبا بكر أو عثمان في جيش أسامة ، وإنما روي ذلك في عمر وكيف يرسل أبا بكر في جيش أسامة وقد استخلفه يصلي بالمسلمين مدة مرضه وكان ابتداء مرضه من يوم الخميس إلى الخميس إلى يوم الإثنين اثني عشر يوما ولم يقدم في الصلاة بالمسلمين إلا أبا بكر بالنقل المتواتر ، ولم تكن الصلاة التي صلاها أبو بكر بالمسلمين في مرض النبي صلى الله عليه وسلم صلاة ولا صلاتين ولا صلاة يوم ولا يومين حتى يظن ما تدعيه الرافضة من التلبيس وأن عائشة قدمته بغير أمره بل كان يصلي بهم مدة مرضه فإن الناس متفقون على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل بهم في مرض موته إلا أبو بكر وعلي أنه صلى بهم عدة أيام وأقل ما قيل إنه صلى بهم سبعة عشرة صلاة صلى بهم صلاة ".
منقول للاستفادة.
http://www.samysoft.net/forumim/fwasel/1/10555.gif
http://www.samysoft.net/forumim/islamic1/1/ghdgdg.gif
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أمَّا بعد :
لقد اشتهر عند كثير من النَّاس واستفاض بأنَّ أبا بكر الصديق رضي الله عنهما كان في جيش أسامة بن زيد رضي الله عنه وتحت إمرته ، وذلك حين عقد النبي صلى الله عليه وسلم الراية له لغزو بلاد الشام ، قبيل وفاته صلى الله عليه وسلم بأيّام كما هو مشهور.
ومن الغريب بأنَّ هذا قد أصبح من المسلمات التاريخية عند الكثير من النَّاس اليوم ، ولكن الحقيقة أنَّ هذا الأمر لا يصح ، ولعلَّ أول من تنبه إلى هذا - حسب علمي وإطلاعي - الإمام الناقد أبو حاتم الرازي رحمه الله تعالى ، فقد قال ابنه ما نصه3/394).
" " وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ ؛ رَوَاهُ أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اسْتَعْمَلَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ عَلَى جَيْشٍ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، فَتَكَلَّمَ النَّاسَ فِي ذَلِكَ وَذَكَرْتُ لَهُ الْحَدِيثَ
فَقَالَ أَبِي : هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ لَمْ يَرْوِهِ غَيْرُ عَاصِمِ بْنُ عُمَرَ ، وَعَاصِمُ بْنُ عُمَرَ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ ".
ثُمَّ شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى رحمة واسعة ، حيث قال - وهو ينفي صحة هذه الرواية - ما نصه كما في منهاج السنة5/485).
" قال الرافضي : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرض موته مرة بعد أخرى مكررا لذلك أنفذوا جيش أسامة لعن الله المتخلف عن جيش أسامة وكان الثلاثة معه ومنع أبو بكر وعمر من ذلك .
والجواب أن هذا من الكذب المتفق على أنه كذب عند كل من يعرف السيرة ولم ينقل أحد من أهل العلم أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل أبا بكر أو عثمان في جيش أسامة ، وإنما روي ذلك في عمر وكيف يرسل أبا بكر في جيش أسامة وقد استخلفه يصلي بالمسلمين مدة مرضه وكان ابتداء مرضه من يوم الخميس إلى الخميس إلى يوم الإثنين اثني عشر يوما ولم يقدم في الصلاة بالمسلمين إلا أبا بكر بالنقل المتواتر ، ولم تكن الصلاة التي صلاها أبو بكر بالمسلمين في مرض النبي صلى الله عليه وسلم صلاة ولا صلاتين ولا صلاة يوم ولا يومين حتى يظن ما تدعيه الرافضة من التلبيس وأن عائشة قدمته بغير أمره بل كان يصلي بهم مدة مرضه فإن الناس متفقون على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل بهم في مرض موته إلا أبو بكر وعلي أنه صلى بهم عدة أيام وأقل ما قيل إنه صلى بهم سبعة عشرة صلاة صلى بهم صلاة ".
منقول للاستفادة.
http://www.samysoft.net/forumim/fwasel/1/10555.gif