هدىالله
15 / 03 / 2010, 16 : 08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
يعجز القلم عن الكتابة إلا عن غزة ويعجز اللسان عن الحديث إلا عن غزة ويعجز القلب عن الدعاء إإلا لغزة ويعجز العقل عن التفكير إلا بغزة ، تأبى السعادة أن تزورنا إلا حين نصر غزة ويأبى الأسى أن يفارقنا حتى يفارق الألم أهل غزة.....
نحبك عزة، ونهواك غزة، ألا يكفيك أنك أذقتنا طعم العزة، ألا يكفيك أنك ذكرتنا بهاتيك الأيام ، أيام العزة، أيام النصر، أيام الصبر، أيام "الرجال".........
غزة...قد دخلت التاريخ من أبوابه الواسعة، برجالك، بأطفالك وشيوخك ونسائك، بأرضك، دخلته تتبخترين وأنفك شامخ عاليا، دخلته طاهرة لا تعتليك حبة غبار....
أجل... لقد أصبحت جزءا مهما من التاريخ، جزاءا لا يتجزأ من التاريخ، بل أنت يا غزة أنت هي التاريخ.... أنت تاريخ المجد تاريخ العزة تاريخ الصمود في زمن الذل والهوان، زمن الخضوع...
أنت أمٌّ لم تلدي غير الرجال وصانعات الرجال، فما بال الأمهات الأخريات لا يسرن على دربك ولا يتبعن خطاك، ما بالهن؟....
لا أحسن مدحا غير مدحك ولا ذما غير ذم نفسي وجميع من خانوك، وجميع من لم يقدموا لنصرتك شيئا، أعذريني غزة واعذري الجميع الجميع، حتى تبقين سامية سامية بيننا، نحن جميعا
مبتلون، أحد بكرسي يخشى ضياعه، وآخر بمال يخشى كسادة، وآخر بأهل وآخر بعلم وآخر بجبن وآخر بعجز وآخر بلا أدري.... ولكن أبشري إن الله قد وعد أبنائك إحدى الحسنيين: إما النصر وإما الشهادة......
لا ينبغي أن ننعت أحدا بالمسكين إلا من هو بعيد عن ثراك.......
هناك على ثراك الميتة عزيزة وبعيدا عن ثراك العيشة ذليلة...وشتان بين هذا وذاك...
اللهم لا تحرمنا غزة ...ولا تحرمنا العزة... اللهم أعد المجد إلى بلاد الإسلام...
اللهم فاستجبب.
يعجز القلم عن الكتابة إلا عن غزة ويعجز اللسان عن الحديث إلا عن غزة ويعجز القلب عن الدعاء إإلا لغزة ويعجز العقل عن التفكير إلا بغزة ، تأبى السعادة أن تزورنا إلا حين نصر غزة ويأبى الأسى أن يفارقنا حتى يفارق الألم أهل غزة.....
نحبك عزة، ونهواك غزة، ألا يكفيك أنك أذقتنا طعم العزة، ألا يكفيك أنك ذكرتنا بهاتيك الأيام ، أيام العزة، أيام النصر، أيام الصبر، أيام "الرجال".........
غزة...قد دخلت التاريخ من أبوابه الواسعة، برجالك، بأطفالك وشيوخك ونسائك، بأرضك، دخلته تتبخترين وأنفك شامخ عاليا، دخلته طاهرة لا تعتليك حبة غبار....
أجل... لقد أصبحت جزءا مهما من التاريخ، جزاءا لا يتجزأ من التاريخ، بل أنت يا غزة أنت هي التاريخ.... أنت تاريخ المجد تاريخ العزة تاريخ الصمود في زمن الذل والهوان، زمن الخضوع...
أنت أمٌّ لم تلدي غير الرجال وصانعات الرجال، فما بال الأمهات الأخريات لا يسرن على دربك ولا يتبعن خطاك، ما بالهن؟....
لا أحسن مدحا غير مدحك ولا ذما غير ذم نفسي وجميع من خانوك، وجميع من لم يقدموا لنصرتك شيئا، أعذريني غزة واعذري الجميع الجميع، حتى تبقين سامية سامية بيننا، نحن جميعا
مبتلون، أحد بكرسي يخشى ضياعه، وآخر بمال يخشى كسادة، وآخر بأهل وآخر بعلم وآخر بجبن وآخر بعجز وآخر بلا أدري.... ولكن أبشري إن الله قد وعد أبنائك إحدى الحسنيين: إما النصر وإما الشهادة......
لا ينبغي أن ننعت أحدا بالمسكين إلا من هو بعيد عن ثراك.......
هناك على ثراك الميتة عزيزة وبعيدا عن ثراك العيشة ذليلة...وشتان بين هذا وذاك...
اللهم لا تحرمنا غزة ...ولا تحرمنا العزة... اللهم أعد المجد إلى بلاد الإسلام...
اللهم فاستجبب.