تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ...


أبو عادل
16 / 03 / 2010, 55 : 12 PM
http://img363.imageshack.us/img363/6672/80936851yl7.gif




{هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} .

http://pusssycat.jeeran.com/flowers.gif

هذا هو القرآن ينتقل بالناس من الحديث عن ذوات أنفسهم إلى الحديث عن الأرض التي خلقها لهم، وذللها وأودعها أسباب الحياة. والناس لطول ألفتهم لحياتهم على هذه الأرض. ينسون نعمة الله في تذليلها لهم وتسخيرها. والقرآن يذكرهم هذه النعمة الهائلة، ويبصرهم بها، في هذا التعبير الذي يدرك منه كل أحد وكل جيل بقدر ما ينكشف له من علم هذه الأرض الذلول. {فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه}. والمناكب: المرتفعات، أو الجوانب. وإذا أذن له بالمشي في مناكبها فقد أذن له بالمشي في سهولها وبطاحها من باب أولى. والرزق الذي فيها كله من خلقه، وكله من ملكه، وهو أوسع مدلولا مما يتبادر إلى أذهان الناس من كلمة الرزق. فليس هو المال الذي يجده أحدهم في يده، ليحصل به على حاجياته ومتاعه. إنما هو كل ما أودعه الله هذه الأرض، من أسباب الرزق ومكوناته. {وإليه النشور}. إليه. وإلا فإلى أين إن لم تكن إليه؟ والملك بيده؟ ولا ملجأ منه إلا إليه؟ وهو على كل شيء قدير؟

مَن أجَابَ الهَوَى إلى كلِّ ما يد * عُوه ممّا يَضِلُّ ضَلَّ وتاها
مَن رأى عِبرةً ففكَّر فيها * آذنته بالبَيْن حين يراها
قد تكون النّجاة تكرهها النَّفْـ * ـسُ وتأتي ما كان فيه أذاها.

منقول للامانة.


http://www.stocksvip.net/p/ap/(24).gif
http://www.stocksvip.net/p/af/(73).gif

عبداللطيف الصاوي
18 / 03 / 2010, 46 : 10 PM
جزاكم الله خيرا أخي ******

محمد نصر
18 / 03 / 2010, 50 : 11 PM
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

بارك الله فيكم اخي الكريم ابو عادل

اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا

أبو عادل
19 / 03 / 2010, 21 : 11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكركم على مروركم الراقي والرائع.