أبو عادل
19 / 03 / 2010, 25 : 06 PM
http://slaw.unblog.fr/files/2008/06/salam.gif
عن معاوية بن الحكم السلمي قال : بينما أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم ، فقلت : يرحمك الله . فرماني القوم بأبصارهم ، فقلت : واثكل أمياه! ما شأنكم تنظرون إليّ ، فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم ، فلما رأيتهم يصمّتونني لكني سكتُّ . فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي ما رأيت معلماً قبله ولا بعده أحسن تعليماً منه ، فوالله ما كهرني ، ولا ضربني ، ولا شتمني ، قال : (( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن )) [رواه مسلم ].
فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يعنّفه ولم يوبّخه ، بل عالج خطأه ، وعلّمه بأسلوب جميل مؤثر يفتح القلوب ويشرح الصدور ، ويحمل الآخرين على الاستماع والاستجابة . والمعلم أولى الناس باتباع هذه المنهج ، ومراعاة نفسيات وأحوال المتعلمين ، واستعمال أسلوب اللين وطيب الكلام ؛ لأن النفوس تنفر من الجفوة والغلظة ، وتأنس وتميل إلى الأسلوب الحسن .
وعلى المعلمين أن يراعوا ويقدّروا الخطأ الذي يقع من الطالب ، وهل هو من الخطأ الذي يُعذر الطالب بجهله به أم لا ؟ واستعمال الأسلوب المناسب في معالجة ذلك الخطأ .
وحديث المسيء صلاته خير شاهد على ذلك حيث تركه الرسول صلى الله عليه وسلم يحاول أن يتعلم ويصحح خطأه بنفسه بقوله : (( ارجع فصل فإنك لم تصل )) فلما عجز علّمه الرسول صلى الله عليه وسلم وبيّن له الصلاة الصحيحة بأسلوب حسن لا شدة فيه ولا غلظة .[رواه مسلم ].
منقول من موقع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. (http://www.rasoulallah.net/subject2.asp?lang=ar&parent_id=328&sub_id=3746)
http://www.5h5h.com/upfiles/BUg77787.gif (http://www.5h5h.com/)
عن معاوية بن الحكم السلمي قال : بينما أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم ، فقلت : يرحمك الله . فرماني القوم بأبصارهم ، فقلت : واثكل أمياه! ما شأنكم تنظرون إليّ ، فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم ، فلما رأيتهم يصمّتونني لكني سكتُّ . فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي ما رأيت معلماً قبله ولا بعده أحسن تعليماً منه ، فوالله ما كهرني ، ولا ضربني ، ولا شتمني ، قال : (( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن )) [رواه مسلم ].
فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يعنّفه ولم يوبّخه ، بل عالج خطأه ، وعلّمه بأسلوب جميل مؤثر يفتح القلوب ويشرح الصدور ، ويحمل الآخرين على الاستماع والاستجابة . والمعلم أولى الناس باتباع هذه المنهج ، ومراعاة نفسيات وأحوال المتعلمين ، واستعمال أسلوب اللين وطيب الكلام ؛ لأن النفوس تنفر من الجفوة والغلظة ، وتأنس وتميل إلى الأسلوب الحسن .
وعلى المعلمين أن يراعوا ويقدّروا الخطأ الذي يقع من الطالب ، وهل هو من الخطأ الذي يُعذر الطالب بجهله به أم لا ؟ واستعمال الأسلوب المناسب في معالجة ذلك الخطأ .
وحديث المسيء صلاته خير شاهد على ذلك حيث تركه الرسول صلى الله عليه وسلم يحاول أن يتعلم ويصحح خطأه بنفسه بقوله : (( ارجع فصل فإنك لم تصل )) فلما عجز علّمه الرسول صلى الله عليه وسلم وبيّن له الصلاة الصحيحة بأسلوب حسن لا شدة فيه ولا غلظة .[رواه مسلم ].
منقول من موقع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. (http://www.rasoulallah.net/subject2.asp?lang=ar&parent_id=328&sub_id=3746)
http://www.5h5h.com/upfiles/BUg77787.gif (http://www.5h5h.com/)