ابو قاسم الكبيسي
29 / 04 / 2010, 30 : 07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهل إستحيا من الله ؟؟؟
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الزاهدين وأمام العابدين وعلى أله وصحبه أجمعين أما بعد :
أيها الموحدون:
إن ما تعانيه اليوم المجتمعات من المحن وتتابع الفتن واستباحة المحرمات
ومعانقة الرذيلة، ما ذاك إلا بسبب فقد الحياء من الله.
وهل إستحيا من الله
حق الحياء من أنعم الله عليه بالصحة والمال والأولاد والحياة الرغيدة
ثم هو لا يعرف لله قدراً بأن يشكر نعمته عليه بإقامة الصلاة وإخراج الزكاة،
فيدعوه داعي الفلاح في اليوم خمس مرات ثم هو لا يستحي فيجيب دعوة صاحب الفضل عليه، وهو الله سبحانه وتعالى.
وهل إستحيا من الله
حق الحياء رجال ونساء يجاهرون بمعصية الله ليل نهار في الطرقات وفي مجامع الناس والحفلات والأفراح،
فيقابلون نعم الله بمعصيته فلا حياء منه سبحانه ولا حياء من خلقه.
وهل إستحيا من الله
حق الحياء من أدخل إلى بيته تلك الفضائيات التي ما عادت تخدش الحياء وإنما تكسره ينظر إليها هو وبناته وأبناؤه.
فأي حياء يبقى حين تشاهد البنت فاجراً وفاجرة في مشاهد فسق يخجل منها الرجل الهرم فكيف بالشباب والشابات.
وهل إستحيا من الله
حق الحياء نساء لا رقيب عليهن من الرجال العقلاء، دفقن ماء الحياء من وجوههن يتسكعن في الأسواق والطرقات، يخالطن الرجال بحجاب مخرق يكشف أكثر مما يستر، متطيبات متبخترات يغرين ضعاف النفوس وعديمي الحياء والمروءة،
فكم قتلن من فضيلة وكم هتكن من ستر،
وكلٌ مسؤول عن رعيته.
وهل إستحيا من الله
حق الحياء من يأكل أموال الضعفاء من المسلمين من اليتامى والعمال مع إنعام الله عليه بكثرة الأموال
أو ذاك الذي يستدين الأموال ثم هو يماطل في ردها مع قدرته على ذلك
فينكر الجميل ويتعرض لسخط الله.
وهل إستحيا من الله
حق الحياء من إذا خالط الناس أظهر لهم الحسن، وإذا خلى بربه أظهر له القبيح فينتهك محارم الله.
وهل إستحيا من الله
حق الحياء من يعامل الناس والأصحاب بمكارم الأخلاق
ثم هو يبخل بها على والديه وزوجته وأولاده،
فلا يجدون منه إلا الفظاظة والغلظة والبخل.
وهل إستحيا من الله
حق الحياء من أنعم الله عليه بالمال الكثير ينفقه يميناً وشمالاً في شهواته
ثم هو حين يدعى للإنفاق في سبيل الله يبخل
فإنما يبخل على نفسه.
وهل إستحيا من الله
حق الحياء ذاك الذي شغف بالأغاني الماجنة يزعج الناس في طرقاتهم ومنازلهم
أو ذاك المدخن الذي يدخن في مجامع الناس ينفث الدخان في وجوههم
أو ذاك الذي ضيع أبناءه بلا تربية ولا خلق، يسيحون في الأرض يؤذون المسلمين، فإذا نصح أو نبه قابلك بالإساءة والتأفف.
إن الذي حمل هؤلاء وغيرهم على النزول إلى هذه المستويات الهابطة من الأخلاق هو ذهاب الحياء وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إذا لم تستح فاصنع ما شئت )).
أللهم إنا نسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
أللهم جنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن واهدنا لأقوم الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت
واصرف عنا سيئها فأنه لايصرف سيئها ألأ أنت
أمين يا رب العالمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهل إستحيا من الله ؟؟؟
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الزاهدين وأمام العابدين وعلى أله وصحبه أجمعين أما بعد :
أيها الموحدون:
إن ما تعانيه اليوم المجتمعات من المحن وتتابع الفتن واستباحة المحرمات
ومعانقة الرذيلة، ما ذاك إلا بسبب فقد الحياء من الله.
وهل إستحيا من الله
حق الحياء من أنعم الله عليه بالصحة والمال والأولاد والحياة الرغيدة
ثم هو لا يعرف لله قدراً بأن يشكر نعمته عليه بإقامة الصلاة وإخراج الزكاة،
فيدعوه داعي الفلاح في اليوم خمس مرات ثم هو لا يستحي فيجيب دعوة صاحب الفضل عليه، وهو الله سبحانه وتعالى.
وهل إستحيا من الله
حق الحياء رجال ونساء يجاهرون بمعصية الله ليل نهار في الطرقات وفي مجامع الناس والحفلات والأفراح،
فيقابلون نعم الله بمعصيته فلا حياء منه سبحانه ولا حياء من خلقه.
وهل إستحيا من الله
حق الحياء من أدخل إلى بيته تلك الفضائيات التي ما عادت تخدش الحياء وإنما تكسره ينظر إليها هو وبناته وأبناؤه.
فأي حياء يبقى حين تشاهد البنت فاجراً وفاجرة في مشاهد فسق يخجل منها الرجل الهرم فكيف بالشباب والشابات.
وهل إستحيا من الله
حق الحياء نساء لا رقيب عليهن من الرجال العقلاء، دفقن ماء الحياء من وجوههن يتسكعن في الأسواق والطرقات، يخالطن الرجال بحجاب مخرق يكشف أكثر مما يستر، متطيبات متبخترات يغرين ضعاف النفوس وعديمي الحياء والمروءة،
فكم قتلن من فضيلة وكم هتكن من ستر،
وكلٌ مسؤول عن رعيته.
وهل إستحيا من الله
حق الحياء من يأكل أموال الضعفاء من المسلمين من اليتامى والعمال مع إنعام الله عليه بكثرة الأموال
أو ذاك الذي يستدين الأموال ثم هو يماطل في ردها مع قدرته على ذلك
فينكر الجميل ويتعرض لسخط الله.
وهل إستحيا من الله
حق الحياء من إذا خالط الناس أظهر لهم الحسن، وإذا خلى بربه أظهر له القبيح فينتهك محارم الله.
وهل إستحيا من الله
حق الحياء من يعامل الناس والأصحاب بمكارم الأخلاق
ثم هو يبخل بها على والديه وزوجته وأولاده،
فلا يجدون منه إلا الفظاظة والغلظة والبخل.
وهل إستحيا من الله
حق الحياء من أنعم الله عليه بالمال الكثير ينفقه يميناً وشمالاً في شهواته
ثم هو حين يدعى للإنفاق في سبيل الله يبخل
فإنما يبخل على نفسه.
وهل إستحيا من الله
حق الحياء ذاك الذي شغف بالأغاني الماجنة يزعج الناس في طرقاتهم ومنازلهم
أو ذاك المدخن الذي يدخن في مجامع الناس ينفث الدخان في وجوههم
أو ذاك الذي ضيع أبناءه بلا تربية ولا خلق، يسيحون في الأرض يؤذون المسلمين، فإذا نصح أو نبه قابلك بالإساءة والتأفف.
إن الذي حمل هؤلاء وغيرهم على النزول إلى هذه المستويات الهابطة من الأخلاق هو ذهاب الحياء وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إذا لم تستح فاصنع ما شئت )).
أللهم إنا نسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
أللهم جنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن واهدنا لأقوم الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت
واصرف عنا سيئها فأنه لايصرف سيئها ألأ أنت
أمين يا رب العالمين.