تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : في الإقبال على العاميات في الزواج والعدول عن الملتزمات.


أبو عادل
04 / 06 / 2010, 07 : 10 AM
http://nawasreh.com/islamic/up/nawasreh_com2.gif



السؤال:


يجنح كثير من الإخوة المستقيمين عند إرادة الزواج إلى خطبة النساء العاميات بحجة دعوتهم للمنهج السوي، غاضين الطرف عن المستقيمات، فما هو توجيهكم شيخنا؟ وجزاكم الله خيرا.


الجواب:


الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:فإنَّ الذي يسعني أن أنصح به الزوج السني هو اختيار ما يسعده في دنياه وأخراه وهو اختيار الزوجة الصالحة التي تحافظ على الدين قولاً وعملاً، وتتمسك بفضائله وأخلاقه، وترعى حق الزوج، وتحمي أبناءه، فهذا الذي عني الإسلام به من معاني الفضل والصلاح والعفة، أمَّا السعي إلى من تجرَّدت من هذه المعاني واغتر بحسنها وجمالها وجاهها ونسبها، فإنه يخشى منه الفتنة في ضياع نفسه وأبنائه، إذ من الصعب بمكان تحويل من أشربت في قلبها حب مظاهر الدنيا، وركنت إلى زخارفها، ومالت إلى ملذاتها، إذ الحكمة نطقت بأنَّ: "من شبَّ على شيء شاب عليه"، وأنّ "ما ثبت على خُلُقٍ وطبعٍ نبت عليه"، بل يخشى أن يجرَّ إلى خلقها ويطاوع رغباتها فيبتعد بذلك عمَّا كان يصبو إليه من معاني الحياة الإسلامية الجامعة على حب الله وطاعته، ويندم على ما اغترَّ به: "فَاظْفرْ بِذَاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَدَاكَ"(١).
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.


الجزائر في: 7 جمادى الأولى1427ﻫ



المـوافق ﻟ: 3 جــوان 2006م.

..............


١- أخرجه البخاري في النكاح (5090)، ومسلم في الرضاع (3708)، وأبو داود في النكاح (2049)، والنسائي في النكاح (3243)، وابن ماجه في النكاح (1931)، وأحمد (9769)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.



الشيخ أبي عبدالمعز محمد علي فركوس ـ حفظه الله ـ. (http://www.ferkous.com/rep/Bk49.php)

محمد نصر
04 / 06 / 2010, 32 : 02 PM
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

بارك الله فيكم اخي ****** ابو عادل

اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا

أبو عادل
04 / 06 / 2010, 11 : 08 PM
بارك الله فيك و جزاك خير الجزاء و أوفاك أخي الكريم محمد نصر على مرورك الكريم.