ابو قاسم الكبيسي
15 / 06 / 2010, 18 : 03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
بر الوالدين وصلة الرحم
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا،
أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَصَبْتُ ذَنْبًا عَظِيمًا فَهَلْ لِي تَوْبَةٌ؟
قَالَ:
"هَلْ لَكَ مِنْ أُمٍّ؟"
قَالَ: لَا،
قَالَ:
"هَلْ لَكَ مِنْ خَالَةٍ؟"
قَالَ: نَعَمْ،
قَالَ:
"فَبِرَّهَا".
رواه الترمذي (1904) وابن حبان (435) والحاكم (4/171) وصححه
وأخرجه أيضا: البيهقي في شعب الإيمان (7864)
وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (2504).
قال العلامة المباركفوري
في
"تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي":
قَوْلُهُ:
( إِنِّي أَصَبْت ذَنْبًا عَظِيمًا )
يَجُوزُ أَنَّهُ أَرَادَ عَظِيمًا عِنْدِي;
لِأَنَّ عِصْيَانَ اللَّهِ تَعَالَى عَظِيمٌ وَإِنْ كَانَ الذَّنْبُ صَغِيرًا,
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ذَنْبُهُ كَانَ عَظِيمًا مِنْ الْكَبَائِرِ
وَإِنَّ هَذَا النَّوْعَ مِنْ الْبِرِّ يَكُونُ مُكَفِّرًا لَهُ وَكَانَ مَخْصُوصًا بِذَلِكَ الرَّجُلِ
عَلِمَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ طَرِيقِ الْوَحْيِ ,
قَالَهُ الطِّيبِيُّ،
( هَلْ لَك مِنْ أُمٍّ )
أَيْ أَلَك أُمٌّ؟
( فَبِرَّهَا )
الْمَعْنَى أَنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ مِنْ جُمْلَةِ الْحَسَنَاتِ الَّتِي يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
بر الوالدين وصلة الرحم
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا،
أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَصَبْتُ ذَنْبًا عَظِيمًا فَهَلْ لِي تَوْبَةٌ؟
قَالَ:
"هَلْ لَكَ مِنْ أُمٍّ؟"
قَالَ: لَا،
قَالَ:
"هَلْ لَكَ مِنْ خَالَةٍ؟"
قَالَ: نَعَمْ،
قَالَ:
"فَبِرَّهَا".
رواه الترمذي (1904) وابن حبان (435) والحاكم (4/171) وصححه
وأخرجه أيضا: البيهقي في شعب الإيمان (7864)
وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (2504).
قال العلامة المباركفوري
في
"تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي":
قَوْلُهُ:
( إِنِّي أَصَبْت ذَنْبًا عَظِيمًا )
يَجُوزُ أَنَّهُ أَرَادَ عَظِيمًا عِنْدِي;
لِأَنَّ عِصْيَانَ اللَّهِ تَعَالَى عَظِيمٌ وَإِنْ كَانَ الذَّنْبُ صَغِيرًا,
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ذَنْبُهُ كَانَ عَظِيمًا مِنْ الْكَبَائِرِ
وَإِنَّ هَذَا النَّوْعَ مِنْ الْبِرِّ يَكُونُ مُكَفِّرًا لَهُ وَكَانَ مَخْصُوصًا بِذَلِكَ الرَّجُلِ
عَلِمَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ طَرِيقِ الْوَحْيِ ,
قَالَهُ الطِّيبِيُّ،
( هَلْ لَك مِنْ أُمٍّ )
أَيْ أَلَك أُمٌّ؟
( فَبِرَّهَا )
الْمَعْنَى أَنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ مِنْ جُمْلَةِ الْحَسَنَاتِ الَّتِي يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ.