ابو قاسم الكبيسي
22 / 06 / 2010, 10 : 12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
الدعاء بظهر الغيب
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
"مَنْ دَعَا لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ".
أخرجه مسلم (4/2094 ، رقم 2732) .
وأخرجه أيضًا : أبو داود (2/89 ، رقم 1534).
قال العلامة شمس الحق أبادي
في "عون المعبود شرح سنن أبي داود:
(إِذَا دَعَا الرَّجُلُ لِأَخِيهِ):
أَيْ الْمُؤْمِن
(بِظَهْرِ الْغَيْبِ) :
أَيْ فِي غَيْبَة الْمَدْعُوّ لَهُ عَنْهُ وَإِنْ كَانَ حَاضِرًا مَعَهُ بِأَنْ دَعَا لَهُ بِقَلْبِهِ حِينَئِذٍ أَوْ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَسْمَعْهُ
(قَالَتْ الْمَلَائِكَة آمِينَ):
أَيْ اِسْتَجِبْ لَهُ يَا رَبّ دُعَاءَهُ لِأَخِيهِ.
فَقَوْلُهُ (وَلَك):
اِسْتَجَابَ اللَّه دُعَاءَك فِي حَقّ أَخِيك وَلَك
(بِمِثْلٍ) :
أَعْطَى اللَّه لَك بِمِثْلِ مَا سَأَلْت لِأَخِيك.
قَالَ الطِّيبِيُّ:
وَكَانَ بَعْضُ السَّلَف إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ لِنَفْسِهِ يَدْعُو لِأَخِيهِ الْمُسْلِم بِتِلْكَ الدَّعْوَة لِيَدْعُوَ لَهُ الْمَلَكُ بِمِثْلِهَا فَيَكُون أَعْوَن لِلِاسْتِجَابَةِ.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
الدعاء بظهر الغيب
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
"مَنْ دَعَا لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ".
أخرجه مسلم (4/2094 ، رقم 2732) .
وأخرجه أيضًا : أبو داود (2/89 ، رقم 1534).
قال العلامة شمس الحق أبادي
في "عون المعبود شرح سنن أبي داود:
(إِذَا دَعَا الرَّجُلُ لِأَخِيهِ):
أَيْ الْمُؤْمِن
(بِظَهْرِ الْغَيْبِ) :
أَيْ فِي غَيْبَة الْمَدْعُوّ لَهُ عَنْهُ وَإِنْ كَانَ حَاضِرًا مَعَهُ بِأَنْ دَعَا لَهُ بِقَلْبِهِ حِينَئِذٍ أَوْ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَسْمَعْهُ
(قَالَتْ الْمَلَائِكَة آمِينَ):
أَيْ اِسْتَجِبْ لَهُ يَا رَبّ دُعَاءَهُ لِأَخِيهِ.
فَقَوْلُهُ (وَلَك):
اِسْتَجَابَ اللَّه دُعَاءَك فِي حَقّ أَخِيك وَلَك
(بِمِثْلٍ) :
أَعْطَى اللَّه لَك بِمِثْلِ مَا سَأَلْت لِأَخِيك.
قَالَ الطِّيبِيُّ:
وَكَانَ بَعْضُ السَّلَف إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ لِنَفْسِهِ يَدْعُو لِأَخِيهِ الْمُسْلِم بِتِلْكَ الدَّعْوَة لِيَدْعُوَ لَهُ الْمَلَكُ بِمِثْلِهَا فَيَكُون أَعْوَن لِلِاسْتِجَابَةِ.