المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعجيل العقوبة في الدنيا


ابو قاسم الكبيسي
28 / 06 / 2010, 46 : 09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير ألأنام وبدر التمام ومصباح الظلام وعلى آله وصحبه الكرام أما بعد :

تعجيل العقوبة في الدنيا

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".



أخرجه الترمذى (4/601 ، رقم 2396) ، وقال : حسن غريب .
والحاكم (4/651 ، رقم 8799) . وسكت عنه الذهبي .
و البيهقي في " الأسماء " ( ص 154 ).
وأخرجه أيضا: ابن حبان ( 2455 ) و أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 2 / 274 )
وابن الجوزي في " ذم الهوى " ( ص 126 ) و البيهقي ( ص 153 - 154 ) وابن عدى (5/188 ، ترجمة 1346 على بن ظبيان) ، وصححه الألباني (صحيح سنن الترمذي ، رقم 2396).


قال العلامة المباركفوري في
"تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي":
( عَجَّلَ )
بِالتَّشْدِيدِ أَيْ أَسْرَعَ
( لَهُ الْعُقُوبَةَ )
أَيْ الِابْتِلَاءَ بِالْمَكَارِهِ
( فِي الدُّنْيَا )
لِيَخْرُجَ مِنْهَا وَلَيْسَ عَلَيْهِ ذَنْبٌ وَمَنْ فُعِلَ ذَلِكَ مَعَهُ فَقَدْ أَعْظَمَ اللُّطْفَ بِهِ وَالْمِنَّةَ عَلَيْهِ
( أَمْسَكَ )
أَيْ أَخَّرَ
( عَنْهُ )
مَا تَسْتَحِقُّهُ مِنْ الْعُقُوبَةِ
( بِذَنْبِهِ )
أَيْ بِسَبَبِهِ
( حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ )
أَيْ حَتَّى يَأْتِيَ الْعَبْدُ بِذَنْبِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
قَالَ الطِّيبِيُّ:
يَعْنِي لَا يُجَازِيهِ بِذَنْبِهِ حَتَّى يَجِيءَ فِي الْآخِرَةِ مُتَوَفِّرَ الذُّنُوبِ وَافِيهَا,
فَيَسْتَوْفِيَ حَقَّهُ مِنْ الْعِقَابِ.

محمد نصر
29 / 06 / 2010, 09 : 12 AM
إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

بارك الله فيكم اخي ****** ابو قاسم

اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا

شريف حمدان
30 / 06 / 2010, 26 : 10 PM
نسأل الله العظيم
رب العرش العظيم
أن يجعل كل اعمالك
سببا فى سعادتك فى الدنياوالآخرة
ان شاء الله ونسال الله ان يٌبارك فى عمرك
ويحٌسن عملك ويزيدك من فضله
ويجملك بالصحة والعافية
وجزاك الله خيرا كثيرا على جهدك الطيب
تقبل مرورى