ابو قاسم الكبيسي
28 / 06 / 2010, 08 : 10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير ألأنام وبدر التمام ومصباح الظلام وعلى آله وصحبه الكرام أما بعد :
سؤال القبر
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:
إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ نَخْلًا لِبَنِي النَّجَّارِ فَسَمِعَ صَوْتًا فَفَزِعَ
فَقَالَ:
"مَنْ أَصْحَابُ هَذِهِ الْقُبُورِ؟"
قَالُوا:
يَا رَسُولَ اللَّهِ نَاسٌ مَاتُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ
فَقَالَ:
"تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ النَّارِ وَمِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ"
قَالُوا:
وَمِمَّ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ
قَالَ:
"إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ
أَتَاهُ مَلَكٌ فَيَقُولُ لَهُ:
مَا كُنْتَ تَعْبُدُ؟
فَإِنِ اللَّهُ هَدَاهُ قَالَ:
كُنْتُ أَعْبُدُ اللَّهَ
فَيُقَالُ لَهُ:
مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ؟
فَيَقُولُ:
هُوَ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ فَمَا يُسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ غَيْرِهَا،
فَيُنْطَلَقُ بِهِ إِلَى بَيْتٍ كَانَ لَهُ فِي النَّارِ
فَيُقَالُ لَهُ:
هَذَا بَيْتُكَ كَانَ لَكَ فِي النَّارِ وَلَكِنَّ اللَّهَ عَصَمَكَ وَرَحِمَكَ فَأَبْدَلَكَ بِهِ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ
فَيَقُولُ:
دَعُونِي حَتَّى أَذْهَبَ فَأُبَشِّرَ أَهْلِي
فَيُقَالُ لَهُ:
اسْكُنْ،
وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ أَتَاهُ مَلَكٌ فَيَنْتَهِرُهُ فَيَقُولُ لَهُ:
مَا كُنْتَ تَعْبُدُ؟
فَيَقُولُ:
لَا أَدْرِي،
فَيُقَالُ لَهُ:
لَا دَرَيْتَ وَلَا تَلَيْتَ،
فَيُقَالُ لَهُ: فَمَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ؟
فَيَقُولُ:
كُنْتُ أَقُولُ مَا يَقُولُ النَّاسُ،
فَيَضْرِبُهُ بِمِطْرَاقٍ مِنْ حَدِيدٍ بَيْنَ أُذُنَيْهِ فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا الْخَلْقُ غَيْرُ الثَّقَلَيْنِ"
أخرجه أبو داود (4/238 ، رقم 4751).
وصححه الألباني (صحيح الجامع، 1930).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير ألأنام وبدر التمام ومصباح الظلام وعلى آله وصحبه الكرام أما بعد :
سؤال القبر
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:
إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ نَخْلًا لِبَنِي النَّجَّارِ فَسَمِعَ صَوْتًا فَفَزِعَ
فَقَالَ:
"مَنْ أَصْحَابُ هَذِهِ الْقُبُورِ؟"
قَالُوا:
يَا رَسُولَ اللَّهِ نَاسٌ مَاتُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ
فَقَالَ:
"تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ النَّارِ وَمِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ"
قَالُوا:
وَمِمَّ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ
قَالَ:
"إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ
أَتَاهُ مَلَكٌ فَيَقُولُ لَهُ:
مَا كُنْتَ تَعْبُدُ؟
فَإِنِ اللَّهُ هَدَاهُ قَالَ:
كُنْتُ أَعْبُدُ اللَّهَ
فَيُقَالُ لَهُ:
مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ؟
فَيَقُولُ:
هُوَ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ فَمَا يُسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ غَيْرِهَا،
فَيُنْطَلَقُ بِهِ إِلَى بَيْتٍ كَانَ لَهُ فِي النَّارِ
فَيُقَالُ لَهُ:
هَذَا بَيْتُكَ كَانَ لَكَ فِي النَّارِ وَلَكِنَّ اللَّهَ عَصَمَكَ وَرَحِمَكَ فَأَبْدَلَكَ بِهِ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ
فَيَقُولُ:
دَعُونِي حَتَّى أَذْهَبَ فَأُبَشِّرَ أَهْلِي
فَيُقَالُ لَهُ:
اسْكُنْ،
وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ أَتَاهُ مَلَكٌ فَيَنْتَهِرُهُ فَيَقُولُ لَهُ:
مَا كُنْتَ تَعْبُدُ؟
فَيَقُولُ:
لَا أَدْرِي،
فَيُقَالُ لَهُ:
لَا دَرَيْتَ وَلَا تَلَيْتَ،
فَيُقَالُ لَهُ: فَمَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ؟
فَيَقُولُ:
كُنْتُ أَقُولُ مَا يَقُولُ النَّاسُ،
فَيَضْرِبُهُ بِمِطْرَاقٍ مِنْ حَدِيدٍ بَيْنَ أُذُنَيْهِ فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا الْخَلْقُ غَيْرُ الثَّقَلَيْنِ"
أخرجه أبو داود (4/238 ، رقم 4751).
وصححه الألباني (صحيح الجامع، 1930).