معاذ القحطاني
04 / 08 / 2010, 19 : 07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وبعد:
فأن الله قد بين للناس سبب خلقهم فقال تعالى{وما خلقت الجن والانس الإ ليعبدون}
فالعبادات هي افضل القربات واعظم الكرامات و قرة العيون واعلم ان اشرف المقامات هو مقام القرب من حضرة الرب جل جلاله والقرب هو مراتب متفاوتة كل حسب رتبته ثم اعلم ان طريق القرب من الله لا تكون الا بطريقة واحدة الا و هي القيام بالعبادات التي شرعها الله عز وجل واعلم ان العبادة هي حق الله على عباده وللعبادة معنيان هما: 1) في اللغة: الذل والانقياد
2) في الاصطلاح: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والافعال الظاهره و الباطنه
والعبادة لا تقوم الا على ثلاثة أسس
اولها:العبادات القلبية.
ثانيها:العبادات الفعلية((الجسدية)).
ثالثها:العبادات القولية.
1) فالعبادات القلبية هي ما يكون في الباطن من الاعتقادت كالتوحيد والمحبة و الرجاء والخوف و الانابة...الخ.
2) واما العبادات الفعلية فهي ماتكون من حركات و سكنات في العبادة.
3) والقولية هي ما تكون من فعل اللسان كقراءة القرآن والتسبيح والذكر....الخ.
فيتعبد العبد بهذه العبادات و يجمع بينها في العبادة الواحدة
كالصلاة مثلا فيصلي العبد لله بتوحيده ومحبة له ورجاء رحمة و فضله وخوفا من عقابه وفي نفس الوقت فهو يقوم لله و يركع له ويسجد ويجلس وايضا فهو يقرأ القرآن ويسبح ويجمع مع العبادات الفعلية والقولية استحضار العبادات القلبية فمثلا في الركوع فهو يقوم بعمل فعلي وهو الركوع و يقوم بعمل قولي وهو التسبيح ويجمع معهما العمل القلبي وهو استحضار عظمة الله ولا ينفك عن هذا العمل القلبي حتى ينفك من الفعلي والقولي.
ولايخفى على المسلم العاقل ان للعبادةالصحيحةاثارا عظيمة وواضحه على العبد فالعبادات التي شرعها الله لعباده لها اثارفي العابد وبها يرتقي الانسان من حضيض الانسان البهيمي الى مستوى الانسان الكامل فتلكم
اثار العبادات وانوارها
وأول هذه الاثار:النور الذي يشع من وجه ذلك العابد والنور الذي يشع من قلبه وبصره ولسانه وجوارحه قال تعالى {سيماهم في وجوههم من اثر السجود} ولا تحسبن اخي ان هذه العلامة هي سواد في الجبين لا والله بل هي نور اشرق من القلب فانصبغ وجهه بنور قلبه وكم من أناس لا نعرفهم وربما تكون اول مرة نراهم فيها ومع هذا فتقول لا شعوريا إن قلبي ارتاح لهذا الرجل قلبي حبه وهو لم يتعرف عليه اذا رأيته تذكرت الله عز وجل.
وثاني هذه الاثار : التطهير من الذنوب وهذا المعنى يتمثل لدينا في عبادة الوضوء فالوضوء عبادة شرعها الله لامرين احدها:التخلية عن الرذائل والاوساخ الجسمية و الادناس النفسية وهي الذنوب.
وثانيــــها:التحلية: وهي زيادة الحسنات ورفعة الدرجات ايضا النور الذي يأتي المتوضئ يوم القيامة لما ثبت في الحديث((قال رجل كيف تعرف امتك يا رسول الله من بين الامم فيما بين نوح الى أمتك?
فقال صلى الله عليه وسلمهم غر محجلون من اثر الوضوء)).
ومن العبادات التي يحصل بها التقرب الى الله وتظهر لها اثار فهي الصلاة: بل هي اعظم عبادة التي تظهر لها الاثار و من اثارها:
انها تنهى عن الفحشاء والمنكر و اما تحليتها للمصلي 1) ان تجعله في مقام الاقتراب قال تعالى {واسجد واقترب}.
2) انها ترفع الدرجات حتى تحققك الى مقام الوصول.
3) انها تجعل المصلي في مقام المناجاة.
4) وان فيها اقبال الله عاى العبد.
5) وان فيها مباهاة الله تعالى للمصلي.
6) ان فيها مرافقة الرسول في الجنة.
7) انها نور للمصلي كما قال عليه الصلاة والسلام((.....والصلاة نور والصدقة برهان...))
ثالث العبادات هي : الزكاة ومن العبادات الصيام والحج والعمرة
وما ذكرناه من عبادات فهو تقرب اهل اليمين اما السابقون بالخيرات فلهم مجال آخر وهو ما سنذكره الان:
من حال السابقين بالخيرات ما يلي:
1) التقرب بالنوافل العملية: ومن اهمها قيام الليل وصلاة الضحى.
2) التقرب بالنوافل القولية: ومن اهمه قراءة القرآن بتدبر و التسبيح وغيره.
3) التقرب الى الله بنوافل الصدقات.
4) التقرب الى الله تعالى العلم الشرعي ويكون اولا بحفظ القرآن ثم بحفظ ان استطعت كل احاديث النبي غير الموضوع منها وهي بظني 100000 حديث والله اعلم.
5)التقرب الى الله بالتجارة بصدق وامانة لنفع العباد.
باب في الاسباب الموجبة للخوف من الله
مع شرحها بالتفصيل وطرق
الوصول اليها
1) الخوف من المعاصي وعواقبها: وذلك يكون بمعرفة اضرار المعاصي والذنوب وخير ما يعينك اخي في معرفة ذلك هي كتب ابن القيم واخص بالذكر هنا كتابين الاول: الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي. اما الثاني: فهو إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان.
2) الخوف من الاصرار على الصغائر ومحقرات الذنوب: ويكون ذلك بعلمك انك ان اصريت على الصغيرة اصبحت كبيرة من الكبائر.
3)خوف المؤمن من الرياء والسمعة في قوله او عملها وحاله: بعلمه ان الرياء والسمعة يحبطان العمل.
4) خوف المؤمن على نفسه من النفاق: ويكون ذلك بان يحاسب نفسه ويراقبها فهاهنا تكمن المحاسبة والمراقبة فيرى نفسه في ثلاثة مواطن: 1) قبل الشروع في العمل [هل هو لله ام لغيره] فإن كان لله مضى و اذا لم يكن لله تأخر.
2) في العمل اي يحفظه من الرياء والسمعة وذلك يكون بأمور منها: العبادة في مكان لا يراك فيه احد((العزلة اثناء العبادة)) -ومنها ان يعلم ان مدح الناس لا يظر ولا ينفع و لايقدم و لايؤخر انما المدح الذي ينفع ويضر هو مدح وذم الله - ومنها ونكتفي به مراقبة الله اثناء العبادة فان ذلك يحجزه عما سواه.
3) وبعد العمل بأن يرى تقصيره ونقصه وان يخاف من ان لاتقبل منه عبادة ويسال الله الاخلاص ثم القبول.
5) خوف المؤمن ان يكون مقصرا في وفاء العهد مع الله ومع رسوله: اي ان يخشى العبد التقصير في عبادته لله عز وجل وذلك يكون بثلاثة امور: 1) ان يطالع عظمة الرب [بالنظر في خلقه ومطالعة اسمائه وصفاته] .
2) بمطالعة دناءة نفسه[بالنظر لاصله وحقيقته ونهايته وعيوب نفسه] .
3) بالتفكر في تقصيره[ وانه لو عبد الله الليل والنهار لا يفتر لمدة500 سنة لم يو حق نعمة واحده من نعمه عليه].
6)خوف المؤمن من رد العمل وعدم قبوله: وذلك بتذكر ذنوبه و عظمها ثم يتذكر عظمة من عصاه ثم يرى قلة عمله و قلة زاده ثم يرى تقصيره في عمله وانه قد لا يقبل.
7)خوف المؤمن من زيغ القلب: وذلك ان لا يامن مكر الله وان اي ذنب قد يتسبب في زيغ وانتكاسة قلبه.
8)خوف المؤمن من سوء العواقب والخواتيم: وذلك بقراءة قصص سوء الخاتمة وتذكر الموت على كل حال بمطالعة اهواله و تخيل سكراته والزهد في الدنيا.
9)خوف المؤمن من مناقشته في الحساب:وذلك بتذكر ذلك الموقف و تخيله وسؤال نفسك هل سا ؤناقش في الحساب؟
10)خوف المؤمنمن موقف السؤال: وذلك بطرح كما مضى
11)خوف المؤمن من مقام الله: تذكر عظمة الله وهيبته وقدرته ومن اهم الاسباب بل هي الاساس تزكية النفس وقد وضعنا موضوعا عن التزكية في هذا المنتدى وفيه سبل التزكية الصحيحة التي تسمو بالنفس وترتقي بها في درجات الكمال
اصناف الناس من حيـثالتقـرب الى الله
عــــز و جــــل
1)الظالم لنفسه: وهو الذي لم يتقرب الى الله بقربا ت كثيرة فتارة يصلي الفجر وتارة لا و تارة يصوم رمضان وتارة لا وهكذا....
2) المقتصد: فالمراد به هنا المتوسط بين رتبتي الظالم لنفسه و السابق بالخيرات وهو الذي لم يقصر كالظالم لنفسه الذي ارتكب منهيا او ترك واجبا في الشرع فهو مقتصد لم يقصر ولم يكثر كالسابق بالخيرات الذي جاء بكثرة النوافل التعبدية[وصاحب هذا المقام من اصحاب اليمين].
3) السابقونبالخيرات: هم الذين تعدوا الواجب الى النافل ومن النافل الى المستحب و تخلو عن كل محرم ومكروه و كثير من المباحات فهمسابقون الى كل خير ان اتيت في الصلاة وجدتهم الاوائل وفي الصيام لقيتهم الاصوم والاورع عن الحرام والازهد في المباح[فهم القوم لا يشقى بهم جليسهم وهم المقربون اي من الله]
وفي الختام اسال الله انيجعلن وكل من قرا هذا الموضوع وكل من اخبر عنه وكل من ارسله وكل من نشرهان يجعلنيواياه من اسبق السابقين اليه ومن اقرب المقربين اليه وان يجعلنل نرتقي لاعلى منازلالدين وان يجعلنا من المحسنين وان يغفر لنا يوم الدين ومن قال
آميـــــــــــــن
وصلي الله عاى نبينا محمدوعلى اله وصحبه اجمعين
واخر دعوانا ان الحمد لله ربالعالمين
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وبعد:
فأن الله قد بين للناس سبب خلقهم فقال تعالى{وما خلقت الجن والانس الإ ليعبدون}
فالعبادات هي افضل القربات واعظم الكرامات و قرة العيون واعلم ان اشرف المقامات هو مقام القرب من حضرة الرب جل جلاله والقرب هو مراتب متفاوتة كل حسب رتبته ثم اعلم ان طريق القرب من الله لا تكون الا بطريقة واحدة الا و هي القيام بالعبادات التي شرعها الله عز وجل واعلم ان العبادة هي حق الله على عباده وللعبادة معنيان هما: 1) في اللغة: الذل والانقياد
2) في الاصطلاح: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والافعال الظاهره و الباطنه
والعبادة لا تقوم الا على ثلاثة أسس
اولها:العبادات القلبية.
ثانيها:العبادات الفعلية((الجسدية)).
ثالثها:العبادات القولية.
1) فالعبادات القلبية هي ما يكون في الباطن من الاعتقادت كالتوحيد والمحبة و الرجاء والخوف و الانابة...الخ.
2) واما العبادات الفعلية فهي ماتكون من حركات و سكنات في العبادة.
3) والقولية هي ما تكون من فعل اللسان كقراءة القرآن والتسبيح والذكر....الخ.
فيتعبد العبد بهذه العبادات و يجمع بينها في العبادة الواحدة
كالصلاة مثلا فيصلي العبد لله بتوحيده ومحبة له ورجاء رحمة و فضله وخوفا من عقابه وفي نفس الوقت فهو يقوم لله و يركع له ويسجد ويجلس وايضا فهو يقرأ القرآن ويسبح ويجمع مع العبادات الفعلية والقولية استحضار العبادات القلبية فمثلا في الركوع فهو يقوم بعمل فعلي وهو الركوع و يقوم بعمل قولي وهو التسبيح ويجمع معهما العمل القلبي وهو استحضار عظمة الله ولا ينفك عن هذا العمل القلبي حتى ينفك من الفعلي والقولي.
ولايخفى على المسلم العاقل ان للعبادةالصحيحةاثارا عظيمة وواضحه على العبد فالعبادات التي شرعها الله لعباده لها اثارفي العابد وبها يرتقي الانسان من حضيض الانسان البهيمي الى مستوى الانسان الكامل فتلكم
اثار العبادات وانوارها
وأول هذه الاثار:النور الذي يشع من وجه ذلك العابد والنور الذي يشع من قلبه وبصره ولسانه وجوارحه قال تعالى {سيماهم في وجوههم من اثر السجود} ولا تحسبن اخي ان هذه العلامة هي سواد في الجبين لا والله بل هي نور اشرق من القلب فانصبغ وجهه بنور قلبه وكم من أناس لا نعرفهم وربما تكون اول مرة نراهم فيها ومع هذا فتقول لا شعوريا إن قلبي ارتاح لهذا الرجل قلبي حبه وهو لم يتعرف عليه اذا رأيته تذكرت الله عز وجل.
وثاني هذه الاثار : التطهير من الذنوب وهذا المعنى يتمثل لدينا في عبادة الوضوء فالوضوء عبادة شرعها الله لامرين احدها:التخلية عن الرذائل والاوساخ الجسمية و الادناس النفسية وهي الذنوب.
وثانيــــها:التحلية: وهي زيادة الحسنات ورفعة الدرجات ايضا النور الذي يأتي المتوضئ يوم القيامة لما ثبت في الحديث((قال رجل كيف تعرف امتك يا رسول الله من بين الامم فيما بين نوح الى أمتك?
فقال صلى الله عليه وسلمهم غر محجلون من اثر الوضوء)).
ومن العبادات التي يحصل بها التقرب الى الله وتظهر لها اثار فهي الصلاة: بل هي اعظم عبادة التي تظهر لها الاثار و من اثارها:
انها تنهى عن الفحشاء والمنكر و اما تحليتها للمصلي 1) ان تجعله في مقام الاقتراب قال تعالى {واسجد واقترب}.
2) انها ترفع الدرجات حتى تحققك الى مقام الوصول.
3) انها تجعل المصلي في مقام المناجاة.
4) وان فيها اقبال الله عاى العبد.
5) وان فيها مباهاة الله تعالى للمصلي.
6) ان فيها مرافقة الرسول في الجنة.
7) انها نور للمصلي كما قال عليه الصلاة والسلام((.....والصلاة نور والصدقة برهان...))
ثالث العبادات هي : الزكاة ومن العبادات الصيام والحج والعمرة
وما ذكرناه من عبادات فهو تقرب اهل اليمين اما السابقون بالخيرات فلهم مجال آخر وهو ما سنذكره الان:
من حال السابقين بالخيرات ما يلي:
1) التقرب بالنوافل العملية: ومن اهمها قيام الليل وصلاة الضحى.
2) التقرب بالنوافل القولية: ومن اهمه قراءة القرآن بتدبر و التسبيح وغيره.
3) التقرب الى الله بنوافل الصدقات.
4) التقرب الى الله تعالى العلم الشرعي ويكون اولا بحفظ القرآن ثم بحفظ ان استطعت كل احاديث النبي غير الموضوع منها وهي بظني 100000 حديث والله اعلم.
5)التقرب الى الله بالتجارة بصدق وامانة لنفع العباد.
باب في الاسباب الموجبة للخوف من الله
مع شرحها بالتفصيل وطرق
الوصول اليها
1) الخوف من المعاصي وعواقبها: وذلك يكون بمعرفة اضرار المعاصي والذنوب وخير ما يعينك اخي في معرفة ذلك هي كتب ابن القيم واخص بالذكر هنا كتابين الاول: الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي. اما الثاني: فهو إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان.
2) الخوف من الاصرار على الصغائر ومحقرات الذنوب: ويكون ذلك بعلمك انك ان اصريت على الصغيرة اصبحت كبيرة من الكبائر.
3)خوف المؤمن من الرياء والسمعة في قوله او عملها وحاله: بعلمه ان الرياء والسمعة يحبطان العمل.
4) خوف المؤمن على نفسه من النفاق: ويكون ذلك بان يحاسب نفسه ويراقبها فهاهنا تكمن المحاسبة والمراقبة فيرى نفسه في ثلاثة مواطن: 1) قبل الشروع في العمل [هل هو لله ام لغيره] فإن كان لله مضى و اذا لم يكن لله تأخر.
2) في العمل اي يحفظه من الرياء والسمعة وذلك يكون بأمور منها: العبادة في مكان لا يراك فيه احد((العزلة اثناء العبادة)) -ومنها ان يعلم ان مدح الناس لا يظر ولا ينفع و لايقدم و لايؤخر انما المدح الذي ينفع ويضر هو مدح وذم الله - ومنها ونكتفي به مراقبة الله اثناء العبادة فان ذلك يحجزه عما سواه.
3) وبعد العمل بأن يرى تقصيره ونقصه وان يخاف من ان لاتقبل منه عبادة ويسال الله الاخلاص ثم القبول.
5) خوف المؤمن ان يكون مقصرا في وفاء العهد مع الله ومع رسوله: اي ان يخشى العبد التقصير في عبادته لله عز وجل وذلك يكون بثلاثة امور: 1) ان يطالع عظمة الرب [بالنظر في خلقه ومطالعة اسمائه وصفاته] .
2) بمطالعة دناءة نفسه[بالنظر لاصله وحقيقته ونهايته وعيوب نفسه] .
3) بالتفكر في تقصيره[ وانه لو عبد الله الليل والنهار لا يفتر لمدة500 سنة لم يو حق نعمة واحده من نعمه عليه].
6)خوف المؤمن من رد العمل وعدم قبوله: وذلك بتذكر ذنوبه و عظمها ثم يتذكر عظمة من عصاه ثم يرى قلة عمله و قلة زاده ثم يرى تقصيره في عمله وانه قد لا يقبل.
7)خوف المؤمن من زيغ القلب: وذلك ان لا يامن مكر الله وان اي ذنب قد يتسبب في زيغ وانتكاسة قلبه.
8)خوف المؤمن من سوء العواقب والخواتيم: وذلك بقراءة قصص سوء الخاتمة وتذكر الموت على كل حال بمطالعة اهواله و تخيل سكراته والزهد في الدنيا.
9)خوف المؤمن من مناقشته في الحساب:وذلك بتذكر ذلك الموقف و تخيله وسؤال نفسك هل سا ؤناقش في الحساب؟
10)خوف المؤمنمن موقف السؤال: وذلك بطرح كما مضى
11)خوف المؤمن من مقام الله: تذكر عظمة الله وهيبته وقدرته ومن اهم الاسباب بل هي الاساس تزكية النفس وقد وضعنا موضوعا عن التزكية في هذا المنتدى وفيه سبل التزكية الصحيحة التي تسمو بالنفس وترتقي بها في درجات الكمال
اصناف الناس من حيـثالتقـرب الى الله
عــــز و جــــل
1)الظالم لنفسه: وهو الذي لم يتقرب الى الله بقربا ت كثيرة فتارة يصلي الفجر وتارة لا و تارة يصوم رمضان وتارة لا وهكذا....
2) المقتصد: فالمراد به هنا المتوسط بين رتبتي الظالم لنفسه و السابق بالخيرات وهو الذي لم يقصر كالظالم لنفسه الذي ارتكب منهيا او ترك واجبا في الشرع فهو مقتصد لم يقصر ولم يكثر كالسابق بالخيرات الذي جاء بكثرة النوافل التعبدية[وصاحب هذا المقام من اصحاب اليمين].
3) السابقونبالخيرات: هم الذين تعدوا الواجب الى النافل ومن النافل الى المستحب و تخلو عن كل محرم ومكروه و كثير من المباحات فهمسابقون الى كل خير ان اتيت في الصلاة وجدتهم الاوائل وفي الصيام لقيتهم الاصوم والاورع عن الحرام والازهد في المباح[فهم القوم لا يشقى بهم جليسهم وهم المقربون اي من الله]
وفي الختام اسال الله انيجعلن وكل من قرا هذا الموضوع وكل من اخبر عنه وكل من ارسله وكل من نشرهان يجعلنيواياه من اسبق السابقين اليه ومن اقرب المقربين اليه وان يجعلنل نرتقي لاعلى منازلالدين وان يجعلنا من المحسنين وان يغفر لنا يوم الدين ومن قال
آميـــــــــــــن
وصلي الله عاى نبينا محمدوعلى اله وصحبه اجمعين
واخر دعوانا ان الحمد لله ربالعالمين