طويلب علم مبتدئ
23 / 08 / 2010, 08 : 11 AM
سُئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى عن :
حكم إغلاق الميكرفونات الخارجية في المساجد أثناء الصلاة
السؤال :
فضيلة الشيخ ؛ صدر في منطقتنا قرار أو تعميم من الأوقاف بإطفاء مكبرات الصوت الخارجية ، ولكن الأئمة وجدوا معارضة من الجماعة ، وكثير من الجماعة يعارضون ، فالآن هم في ورطة فما الحل فضيلة الشيخ ؟.
الجواب :
أما الأئمة فعليهم أن يطيعوا الله ويطيعوا الرسول وأولي الأمر منهم ، وما داموا أمروا بذلك فيجب عليهم التنفيذ ، ولا يهتموا بالناس ، ثم الذي يطالب بأن تفتح الميكرفونات الخارجية فقد أخطأ ؛ وذلك لأن هذه الميكرفونات الخارجية تشوش على من حولهم من المصلين ومن حولهم من المساجد ، ويحصل في هذا أذى ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا حين خرج إلى أصحابه يوماً أو ليلة ، فوجدهم يجهرون بالصلاة ، فقال : ( لا يؤذين بعضكم بعضاً بالقراءة ) فجعل ذلك إيذاءً ، وقال : ( لا يجهر بعضكم على بعض في القراءة ) والأذية في هذا مؤكدة ولا إشكال فيها ، حتى سمعنا أن في بعض المساجد القريبة بعضهم من بعض إذا كانت قراءة المسجد الآخر أحسن من قراءة إمامهم صاروا ينصتون لها ويتابعونها ، حتى أني سمعت أن بعضهم قرأ إمام المسجد المجاور :" وَلا الضَّالِّينَ " قال هو : آمين !!! .
ولذلك يتبين الأذية التامة في هذا ، فالصواب بلا شك أنها تقفل حتى وإن لم تأمر بذلك وزارة الأوقاف لما في ذلك من الأذية ، وما سمعنا بهذا إلا أخيراً ، وأي فائدة من رفع القراءة في الصلاة على المنائر ، ما الفائدة إلا أنها تشوش على المساجد التي حولها وتشوش على المصلين في البيوت ، في البيوت نساء يصلين تشوش عليهن ، كذلك -أيضاً- في أيام الصيف تزعج الصبيان النائمين في السطوح أو في الأحواش ، ولا شك أن قفلها هو الصواب ، وأن الذي يفتحها ويتأذى الناس به أنه مخالف للنبي عليه الصلاة والسلام .
لقاء الباب المفتوح 143 .
حكم إغلاق الميكرفونات الخارجية في المساجد أثناء الصلاة
السؤال :
فضيلة الشيخ ؛ صدر في منطقتنا قرار أو تعميم من الأوقاف بإطفاء مكبرات الصوت الخارجية ، ولكن الأئمة وجدوا معارضة من الجماعة ، وكثير من الجماعة يعارضون ، فالآن هم في ورطة فما الحل فضيلة الشيخ ؟.
الجواب :
أما الأئمة فعليهم أن يطيعوا الله ويطيعوا الرسول وأولي الأمر منهم ، وما داموا أمروا بذلك فيجب عليهم التنفيذ ، ولا يهتموا بالناس ، ثم الذي يطالب بأن تفتح الميكرفونات الخارجية فقد أخطأ ؛ وذلك لأن هذه الميكرفونات الخارجية تشوش على من حولهم من المصلين ومن حولهم من المساجد ، ويحصل في هذا أذى ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا حين خرج إلى أصحابه يوماً أو ليلة ، فوجدهم يجهرون بالصلاة ، فقال : ( لا يؤذين بعضكم بعضاً بالقراءة ) فجعل ذلك إيذاءً ، وقال : ( لا يجهر بعضكم على بعض في القراءة ) والأذية في هذا مؤكدة ولا إشكال فيها ، حتى سمعنا أن في بعض المساجد القريبة بعضهم من بعض إذا كانت قراءة المسجد الآخر أحسن من قراءة إمامهم صاروا ينصتون لها ويتابعونها ، حتى أني سمعت أن بعضهم قرأ إمام المسجد المجاور :" وَلا الضَّالِّينَ " قال هو : آمين !!! .
ولذلك يتبين الأذية التامة في هذا ، فالصواب بلا شك أنها تقفل حتى وإن لم تأمر بذلك وزارة الأوقاف لما في ذلك من الأذية ، وما سمعنا بهذا إلا أخيراً ، وأي فائدة من رفع القراءة في الصلاة على المنائر ، ما الفائدة إلا أنها تشوش على المساجد التي حولها وتشوش على المصلين في البيوت ، في البيوت نساء يصلين تشوش عليهن ، كذلك -أيضاً- في أيام الصيف تزعج الصبيان النائمين في السطوح أو في الأحواش ، ولا شك أن قفلها هو الصواب ، وأن الذي يفتحها ويتأذى الناس به أنه مخالف للنبي عليه الصلاة والسلام .
لقاء الباب المفتوح 143 .