حبيبه محمد نصر
24 / 08 / 2010, 21 : 05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم عن شهر رمضان المعظم
" أوله رحمة و أوسطه مغفرة و آخره عتق من النار " ..
ومع دخولنا في
" أوسطه "
وأيام المغفرة من الضرورى ان نستعد جيداً طمعا فى كرم المولى عز وجل لنفوز بالمغفرة .
http://shabab.ahram.org.eg/MediaFiles//1_20_8_2010_44_9.jpg
http://shabab.ahram.org.eg/images/MyImages/px.jpg كتبت : عبير المرسى
وعن الأهمية الكبرى لأيام المغفرة في رمضان وكيفية الأستعداد لها والاستفادة منها ..
يقول الشيخ أحمد ترك إمام مسجد النور
" إذا تجاوز المسلم العشرة الأوائل من رمضان .. وكان قد أدى الفرائض وحافظ أيضاً علي قراءة القرآن و صلاة التراويح ، فالله سبحانة و تعالى يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، بمعنى أن العبادة تحصن المسلم من أن يقع فى المحظورات والأخطاء .. وليس معنى ذلك أن يفعل الأشياء المحظورة كيفما يشاء بحجة أن
" ذنبه مغفور "
لكن المسلم يأخذ
" التطعيم ضد المعاصى " ,
و العبادة فى شهر رمضان تعادل 70 عبادة فيما سواها .. وهذا سبب كاف لأن يغفر الله تبارك و تعالى للمسلم ، ولأجل هذا قال النبى صلى الله عليه وسلم
" أوسطه مغفرة "
فعلينا ان نثبت على طاعة الله سبحانة و تعالى فى هذه الأيام العشرة .. كما يجب أن تكون النيّة هي التوبة النصوح .. لأن المغفرة تستلزم توبة نصوح وهى التوبة عن الفترة التى قضيناها بعيداً عن الله عز وجل ..
وعلينا ان نبادر بالتوبة ليغفر الله تبارك و تعالى لنا .
http://shabab.ahram.org.eg/MediaFiles//2_20_8_2010_44_22.jpg
ويضيف الشيخ ترك
" لكى نستعد لهذ الأيام المباركة لابد ان نقطع كل الأسباب التى تجعلنا نبتعد عن الطاعة .. وذلك بصلوات القيام من التراويح و التهجد ، وألا ننشغل بغير العبادة والعمل .. فكثير من المسليات خاصة الدرامية و التلفزيونية تشغل الإنسان وتأخذ قلبه ونفسه بعيدا عن الطاعة ومعايشة شهر رمضان .. والابتعاد عن كل هذه
" المسليات "
سبب من أسباب حسن الاقبال علي هذه الأيام و ذلك بتنظيم الوقت في أثناء الصيام وفي أثناء فترة الأفطار للمحافظة على الصلوات الخمس فى جماعة وقضاء السنن الراتبة .. وهى كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم 12 ركعة لا جزاء لها إلا الفردوس الأعلى ..
وهى ركعتان قبل صلاة الفجر و4 ركعات قبل الظهر وركعتان بعد الظهر وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء .
http://shabab.ahram.org.eg/MediaFiles//3_20_8_2010_44_34.jpg
و يكمل الشيخ ترك قائلاً
" يشعر المسلم بأن الله تعالى قبل توبته وعباداته عن طريق إشارات عديدة .. منها أن يكون مطمئن القلب وهى علامة من علامات القبول لقولة تعالى
" إلا بذكر الله تطمئن القلوب " ..
فهو قد ذكر الله و أطمئن قلبه ،
وكذلك يشعر الأنسان المؤمن بأنه يكره المعصية و الأخطاء التى كان يفعلها قبل شهر رمضان ...
وعنده شعور قوى بأنه يريد أن يبتعد عنها ..
وهى علامة أخري من علامات القبول ، وكذلك يستزيد من الطاعة و لا ينقصها.
http://shabab.ahram.org.eg/MediaFiles//4_20_8_2010_44_48.jpg
http://shabab.ahram.org.eg/MediaFiles//Pic47150_20_8_2010_21_42.jpg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم عن شهر رمضان المعظم
" أوله رحمة و أوسطه مغفرة و آخره عتق من النار " ..
ومع دخولنا في
" أوسطه "
وأيام المغفرة من الضرورى ان نستعد جيداً طمعا فى كرم المولى عز وجل لنفوز بالمغفرة .
http://shabab.ahram.org.eg/MediaFiles//1_20_8_2010_44_9.jpg
http://shabab.ahram.org.eg/images/MyImages/px.jpg كتبت : عبير المرسى
وعن الأهمية الكبرى لأيام المغفرة في رمضان وكيفية الأستعداد لها والاستفادة منها ..
يقول الشيخ أحمد ترك إمام مسجد النور
" إذا تجاوز المسلم العشرة الأوائل من رمضان .. وكان قد أدى الفرائض وحافظ أيضاً علي قراءة القرآن و صلاة التراويح ، فالله سبحانة و تعالى يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، بمعنى أن العبادة تحصن المسلم من أن يقع فى المحظورات والأخطاء .. وليس معنى ذلك أن يفعل الأشياء المحظورة كيفما يشاء بحجة أن
" ذنبه مغفور "
لكن المسلم يأخذ
" التطعيم ضد المعاصى " ,
و العبادة فى شهر رمضان تعادل 70 عبادة فيما سواها .. وهذا سبب كاف لأن يغفر الله تبارك و تعالى للمسلم ، ولأجل هذا قال النبى صلى الله عليه وسلم
" أوسطه مغفرة "
فعلينا ان نثبت على طاعة الله سبحانة و تعالى فى هذه الأيام العشرة .. كما يجب أن تكون النيّة هي التوبة النصوح .. لأن المغفرة تستلزم توبة نصوح وهى التوبة عن الفترة التى قضيناها بعيداً عن الله عز وجل ..
وعلينا ان نبادر بالتوبة ليغفر الله تبارك و تعالى لنا .
http://shabab.ahram.org.eg/MediaFiles//2_20_8_2010_44_22.jpg
ويضيف الشيخ ترك
" لكى نستعد لهذ الأيام المباركة لابد ان نقطع كل الأسباب التى تجعلنا نبتعد عن الطاعة .. وذلك بصلوات القيام من التراويح و التهجد ، وألا ننشغل بغير العبادة والعمل .. فكثير من المسليات خاصة الدرامية و التلفزيونية تشغل الإنسان وتأخذ قلبه ونفسه بعيدا عن الطاعة ومعايشة شهر رمضان .. والابتعاد عن كل هذه
" المسليات "
سبب من أسباب حسن الاقبال علي هذه الأيام و ذلك بتنظيم الوقت في أثناء الصيام وفي أثناء فترة الأفطار للمحافظة على الصلوات الخمس فى جماعة وقضاء السنن الراتبة .. وهى كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم 12 ركعة لا جزاء لها إلا الفردوس الأعلى ..
وهى ركعتان قبل صلاة الفجر و4 ركعات قبل الظهر وركعتان بعد الظهر وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء .
http://shabab.ahram.org.eg/MediaFiles//3_20_8_2010_44_34.jpg
و يكمل الشيخ ترك قائلاً
" يشعر المسلم بأن الله تعالى قبل توبته وعباداته عن طريق إشارات عديدة .. منها أن يكون مطمئن القلب وهى علامة من علامات القبول لقولة تعالى
" إلا بذكر الله تطمئن القلوب " ..
فهو قد ذكر الله و أطمئن قلبه ،
وكذلك يشعر الأنسان المؤمن بأنه يكره المعصية و الأخطاء التى كان يفعلها قبل شهر رمضان ...
وعنده شعور قوى بأنه يريد أن يبتعد عنها ..
وهى علامة أخري من علامات القبول ، وكذلك يستزيد من الطاعة و لا ينقصها.
http://shabab.ahram.org.eg/MediaFiles//4_20_8_2010_44_48.jpg
http://shabab.ahram.org.eg/MediaFiles//Pic47150_20_8_2010_21_42.jpg