ابو قاسم الكبيسي
25 / 08 / 2010, 59 : 09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أول شهيدة بعد غزوة البحر
أم حَرام بنت ملحان أخت الغميصاء ,
هي أم سُليم بنت مِلحان , إحدى النساء الفاضلات المبشّرات بالجنة اللاتي تركن أثرًا مباركًا وضاءً في عصر النبوّة.
وهي خالة سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه
وأخت البطلين الشهيدين حرام وسُليم ابني ملحان بن خالد.
وهي أم الشهيد قيس بن عمرو بن قيس وزوج الشهيد عمرو بن قيس بن زيد .
فقد شهد ابنها بدرًا وشهد مع أبوه احدًا وقُتلا يومها رضي الله عنهما
فقد تزوجها أحد الأبطال الصحابي عُبادة بن الصامت وهو روى 181 جديثًا عن رسول الله وهو ممّن جمع القرءان في عهد النبيّ كما شهد فتح مصر وأقام بحمص وهو أول من ولي قضاء فلسطين وتوفي سنة 34 هـ في مدينة الرملة
أنجبت أم حرام من عبادة ابنها محمد وكان عبادة يُحسن إلى أمّ حَرام والى ابنها عبد الله بن قيس ربيبه .
هي راوية للحديث النبويّ فقد روت عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم خمسة أحاديث وروى عنها أجلاء الصحابة والتابعين ,وقيل أنها روت سبعة أحاديث .
ومن مروياتها ما أورده ابن عساكر رحمه الله بسنده عنها أنها سمعت رسول الله يقول :
"أول جيش من أمتي يغزون البحر فقد أوجبوا"
يعني وجبت لهم الجنة .
فقالت أم حرام :
يا رسول الله أنا فيهم؟؟
فقال النبيّ
"أنتِ فيهم ".
وتحققت أمنية المجاهدة أم حرام بالاستشهاد أثناء غزوة البحر إذ صُرعت عن دابّتها حينما خرجت من البحر حيث رمتها بغلة لها فماتت.
هي أول مجاهدة في البحر وأول من غزا البحر المتوسط من النساء
وهي أول صحابية تحظى بالشهادة في سبيل الله عز وجل بعد عزوة البحر
ذكر البلاذري في فتوح البلدان فقال :
"لما غُزيت قبرص الغزوة الأولى ركبت أمّ حرام بنت ملحان مع زوجها عبادة بن الصامت فلما انتهوا قبرص خرجت من المركب وقدمت إليها دابة فعثرت بها فقتلتها فقبرها بقبرص يدعى قبر المرأة الصالحة".
قال هشام بن الغاز :
"قبر أمّ حرام بنت ملحان بقبرص وهم يقولون هذا قبر المرأة الصالحة رحمها الله "
وقال هشام أيضا:
"رأيتُ قبرها ووقفت عليه بالساحل بقاقيس سنة إحدى وتسعين"
وقال الذهبي:
"وبلغني أن قبرها تزوره الإفرنج"
وذُكر أن الناس يقولون:
"هذا قبر المرأة الصالحة وهم يعظمونه ويستسقون به"
</B></I>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أول شهيدة بعد غزوة البحر
أم حَرام بنت ملحان أخت الغميصاء ,
هي أم سُليم بنت مِلحان , إحدى النساء الفاضلات المبشّرات بالجنة اللاتي تركن أثرًا مباركًا وضاءً في عصر النبوّة.
وهي خالة سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه
وأخت البطلين الشهيدين حرام وسُليم ابني ملحان بن خالد.
وهي أم الشهيد قيس بن عمرو بن قيس وزوج الشهيد عمرو بن قيس بن زيد .
فقد شهد ابنها بدرًا وشهد مع أبوه احدًا وقُتلا يومها رضي الله عنهما
فقد تزوجها أحد الأبطال الصحابي عُبادة بن الصامت وهو روى 181 جديثًا عن رسول الله وهو ممّن جمع القرءان في عهد النبيّ كما شهد فتح مصر وأقام بحمص وهو أول من ولي قضاء فلسطين وتوفي سنة 34 هـ في مدينة الرملة
أنجبت أم حرام من عبادة ابنها محمد وكان عبادة يُحسن إلى أمّ حَرام والى ابنها عبد الله بن قيس ربيبه .
هي راوية للحديث النبويّ فقد روت عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم خمسة أحاديث وروى عنها أجلاء الصحابة والتابعين ,وقيل أنها روت سبعة أحاديث .
ومن مروياتها ما أورده ابن عساكر رحمه الله بسنده عنها أنها سمعت رسول الله يقول :
"أول جيش من أمتي يغزون البحر فقد أوجبوا"
يعني وجبت لهم الجنة .
فقالت أم حرام :
يا رسول الله أنا فيهم؟؟
فقال النبيّ
"أنتِ فيهم ".
وتحققت أمنية المجاهدة أم حرام بالاستشهاد أثناء غزوة البحر إذ صُرعت عن دابّتها حينما خرجت من البحر حيث رمتها بغلة لها فماتت.
هي أول مجاهدة في البحر وأول من غزا البحر المتوسط من النساء
وهي أول صحابية تحظى بالشهادة في سبيل الله عز وجل بعد عزوة البحر
ذكر البلاذري في فتوح البلدان فقال :
"لما غُزيت قبرص الغزوة الأولى ركبت أمّ حرام بنت ملحان مع زوجها عبادة بن الصامت فلما انتهوا قبرص خرجت من المركب وقدمت إليها دابة فعثرت بها فقتلتها فقبرها بقبرص يدعى قبر المرأة الصالحة".
قال هشام بن الغاز :
"قبر أمّ حرام بنت ملحان بقبرص وهم يقولون هذا قبر المرأة الصالحة رحمها الله "
وقال هشام أيضا:
"رأيتُ قبرها ووقفت عليه بالساحل بقاقيس سنة إحدى وتسعين"
وقال الذهبي:
"وبلغني أن قبرها تزوره الإفرنج"
وذُكر أن الناس يقولون:
"هذا قبر المرأة الصالحة وهم يعظمونه ويستسقون به"
</B></I>