المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البشائر - الحلقة 4


ابو قاسم الكبيسي
27 / 08 / 2010, 14 : 10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد :




http://www.islamiyyat.com/images/stories/qbaisi4.jpg

الشيخ الدكتور
أحمد عبيد الكبيسي

البشائر - الحلقة 4


البشارة الرابعة:




(وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقاً قالوا هذا الذي رزقنا من قبل)
تأمل لو دعاك ملك وكنت عنده أثيراً وجمع لك وجهاء الأرض حتى تكون في وضع لم تشهد مثله من قبل يستغرق ذهنك فتخيل لو فعل الملك معك هذا الأمر كل يوم لمدة شهر أو أكثر؟
هذا ما يحصل مع أهل الجنة
وما جاء في الأحاديث الصحيحة عن الطعام في الجنة ومن تلك المظاهر في المآدب اليومية
أن لأقلّ واحد من عباد الله تعالى عشرة ألاف غلام كل غلام يحمل طبقين وكل ما في الطبق الأول لا يشبه ما في الطبق الآخر فأنت تأكل في الوجبة الواحدة من عشرين ألف طبق كل طبق يختلف عن الآخر طعماً وشكلاً.
هذا عدا الغلمان الذين يخدمونك في غير طعام ومهما تخيلت فسيكون أقل من الحقيقة بمليارات المرات
كما قال r :
فيها ما لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
هذا النعيم الذي يبشرنا الله تعالى به من بعض أوجه نعيمه أن وجبات الطعام فيها من الفخامة والنعمة أن الانسان يظن أنها من باب التكريم ولن تتكرر ولكن في الواقع في كل وجبة يحصل لك نفس التكريم هذا فقط في نعمة الطعام والشراب ناهيك عن غيرها من النعم التي لا تحيط بها قوانين الغقل.
هذه بشارة الذين آمنوا وعملوا الصالحات.
هناك الصالحات وهناك صالحاً
(من عمل صالحاً من ذكر أو انثى)
صالحاً جاءت نكرة غير معيّنة
أما في قوله تعالى
(الذين آمنوا وعملوا الصالحات)
فجاءت الصالحات معرّفة
بـ (أل)
ويسميها النحاة للعهد الذهني
أي ما في ذهنك من الصالحات والتي لا يختلف فيها مسلمان وهي أركان الدين وهي الصالحات الرئيسية التي إذا قمت بها فلا عليك ما تفعل بعدها من صالحات
فالصالحات هي ما فرضه الله تعالى ويعاقب على تركها
وصالحات هي السنن والنوافل وعمل صالحاً أي دعا الى الله.
وعندما تُنكّر الصالحات يتكلم عن الذين يزيدون عن الفرائض بالنوافل والناس لا يتفاوتون في الصالحات كمّاً وإن تفاوتوا فيها كيفاً أما في
(من عمل صالحاً)
فهم يتفاوتون كمّاً وكيفاً.
ومن رحمة الله تعالى أنه أناط بالأعمال الصالحات الجنة وخيرها
أي الفروض من صلاة وصوم وحج وزكاة ولا تشكل عندهم عقبة والغالب في الأمة يؤديها.
قال تعالى
(ولمن خاف مقام ربه جنتان)
والكلام عن الجنان عظيم والأحاديث في الجنة كثيرة فعلينا أن نتأكد أن نكون من الذين آمنوا وعملوا الصالحات
أي نحسن الأداء في الصلاة والصوم وغيرها من الفروض
عندها تستقبل استقبالاً حافلاً في الجنة على هذا النسق وهذا النمط.
أللهم إجعلنا منهم0

محمد نصر
27 / 08 / 2010, 26 : 12 PM
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

بارك الله فيكم اخي ****** ابو قاسم

جهد مشكور عليه

اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا

ابو قاسم الكبيسي
27 / 08 / 2010, 29 : 09 PM
((أللهم بارك لنا في رمضان و أجعل أيامه علينا من خير ألأيام))

((تقبل ألله منا ومنكم الصيام والقيام وقراءة القرآن وصالح ألأعمال
وجعلنا ممن تعتق رقابهم في هذه ألأيام ))


بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
أللـهـم إغـفـر لـه ولـوالـديـه مـاتـقـدم مـن ذنـبـهـم ومـا تـأخـر..
وقـِهـم عـذاب الـقـبـر وعـذاب الـنـار..
و أدخـلـهـم الـفـردوس ألأعـلـى مـع النـبـيـين والصديقين والـشـهـداء والـصـالـحـيـن ..
وإجـعـل دعـاءهـم مـسـتـجـابا فـي الـدنـيـا والآخـرة ..
ووالدينا ومن له حق علينا
ألــلـهــم آمـــــــيــــــــن. .



http://www.quran.maktoob.com/vb/up/845112467679791500.gif

شريف حمدان
27 / 08 / 2010, 59 : 10 PM
اللهم اغفر له وارحمه
وعافه واعف عنه
وتقبله برضاك
وألحقه بصالح أهل قربك
يارب العالمين

ابو قاسم الكبيسي
28 / 08 / 2010, 34 : 10 AM
أللهم آمين ولك مثله أخي ******
((أللهم بارك لنا في رمضان و أجعل أيامه علينا من خير ألأيام))

((تقبل ألله منا ومنكم الصيام والقيام وقراءة القرآن وصالح ألأعمال
وجعلنا ممن تعتق رقابهم في هذه ألأيام ))


بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
أللـهـم إغـفـر لـه ولـوالـديـه مـاتـقـدم مـن ذنـبـهـم ومـا تـأخـر..
وقـِهـم عـذاب الـقـبـر وعـذاب الـنـار..
و أدخـلـهـم الـفـردوس ألأعـلـى مـع النـبـيـين والصديقين والـشـهـداء والـصـالـحـيـن ..
وإجـعـل دعـاءهـم مـسـتـجـابا فـي الـدنـيـا والآخـرة ..
ووالدينا ومن له حق علينا
ألــلـهــم آمـــــــيــــــــن. .



http://www.quran.maktoob.com/vb/up/845112467679791500.gif

ابو قاسم الكبيسي
05 / 08 / 2011, 26 : 03 PM
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وقراءة القرآن وصالح ألأعمال