شريف حمدان
31 / 08 / 2010, 55 : 12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أحكام الراء تفخيما وترقيقاًللراء ثلاثة أحوال :
(1) التفخيم قولاً واحداً .
(2) الترقيق قولاً واحداً .
(3) دائرة بين التفخيم والترقيق.
أولاً: الراء المفخمة قولاً واحداً : تفخم في ثماني حالات :
1. إذا كانت مفتوحة : سواء في أول الكلمة نحو) رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ( أو في وسط الكلمة نحو ) مُحَرَّماً ( أو في حالة الوصل نحو ) أَكْثَرَ النَّاسِ ( أما حال الوقف فتلحق بالراء الساكنة في الحكم.
2. إذا كانت ساكنة وقبلها مفتوح : سواء كان السكون أصليًّا نحو: ) سَخَّرْنَا الْجِبَالَ ( أو سكوناً عارضاً نحو ) وَمَن كَفَرَ (.
3. إذا كانت ساكنة سكوناً عارضاً للوقف وقبلها ساكن مسبوق بفتح نحوالصَّبْرِ ـ الْقَدْرِ ( ، أو كان السكون ألفاً نحو: ) النَّارَ ـ الْقَرَارُ (.
4. إذا كانت مضمومة : سواء كانت أو الكلمة نحو : ) رُزِقُواْ ( أو في وسط الكلمة نحو : ) يُبْصِرُونَ ( أو في آخر الكلمة في حالة الوصل نحو :
)وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ ( ، أما في حالة الوقف فتلحق بالراء الساكنة في الحكم .
5. إذا كانت ساكنة وقبلها مضموم : سواء كان السكون أصلياً نحو : )غُرْفَةً ـ مُّرْشِداً (أو سكوناً عارضاً نحو فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ( عند الوقف على يشكر.
6. إذا كانت سكوناً عارضاً للوقف وقبلها ساكن مسبوق بضم نحو : ) خُضْرٍ ( ، أو الساكن واواً نحو: ) تُرْجَعُ الأمُورُ ـ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ ( .
7. إذا كانت سكوناً أصلياً وقبلها كسر أصلي متصل بها وبعدها حرف استعلاء غير مكسور في نفس الكلمة ( ولم يأت إلا مفتوح ) ومواضعها هي :
) قِرْطَاسٍ ـ مِرْصَاداً ـ فِرْقَةٍ لَبِالْمِرْصَادِ ـ وَإِرْصَاداً( .
8. إذا كانت ساكنة سكوناً أصلياً وقبلها همزة وصل على الإطلاق ( محاضرات د/ أيمن رشدي سويد ) وهي :
إما قبلها كسر أصلي منفصل ، وإما كسر عارض منفصل أو متصل : فالتي قبلها كسر أصلي منفصل ـ أي من كلمتين ـ نحو ) الَّذِي ارْتَضَى ( ،
) وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا ( ، والتي قبلها كسر عارض متصل في كلمة نحو : ) ارْجِعُواْ إِلَى أَبِيكُمْ ( ، ) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ ( ، والتي قبلها كسر عارض منفصل نحو: ) إِنِ ارْتَبْتُمْ ـ أَمِ ارْتَابُوا (.
ثانياً : الراء المرققة قولاً واحداً : وترقق في خمس حالات :
1. إذا كانت مكسورة : سواء أول الكلمة نحو ) رِيحٍ ( أو في وسطها نحو : ) مَّرِيئاً ( أو آخرها حال الوصل نحو : ) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ ( سواء كانت الكسرة أصلية كما في الأمثلة السابقة أم عارضة لالتقاء الساكنين نحو : ) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ ( ، ) وَذَرِ الَّذِينَ ( .
2. إذا كانت ساكنة وقبلها كسر أصلي : سواء كان هذا السكون أصلياً في وسط الكلمة ولم يقع بعدها حرف استعلاء في نفس الكلمة نحو :
) فِرْعَوْنَ ـ شِرْعَةً ( أو عارضاً للوقف نحو : ) أَشِرٌ ـ الْبِرّ ( .
3. إذا كانت سكوناً عارضاً للوقف وقبلها ساكن وقبله كسر نحو حِجْرٍ ـ وَالذِّكْرِ ـ السِّحْرَ ( .
4. إذا كانت ساكنة سكوناً عارضاً للوقف وقبلها ياء مدية ، نحو :بشِيرٍ ، قَدِيرِ أو لينة نحو : قَالُوا لَا ضَيْرَ
5. الراء الممالة ترقق قولاً واحداً .
ثالثا: الراء الدائرة بين التفخيم والترقيق وهي حالتان:
الحالة الأولى : الدائرة بين التفخيم والترقيق ولكن الترقيق أولى :
وذلك على ثلاثة أنواع :
(1) راء ) وَنُذُرِ ( ، ) يَسْرِ (، ) أَسْرِ (، وقفاً.
(2) راء ) عَيْنَ الْقِطْرِ ( وقفاً.
(3) راء ) فِرْقٍ ( وصلاً.
النوع الأول : راء : ) وَنُذُرِ ( ، ) يَسْرِ (، ) أَسْرِ (.
وهي الراء الموقوف عليها بالسكون وبعدها ياء محذوفة للتخفيف أو لبناء:
ـ فالمحذوفة للتخفيف : في كلمة) وَنُذُرِ ( ، ) يَسْرِ ( ، ولم يرد غيرهما في القرآن الكريم .
ـ والمحذوفة للبناء : ولا تكون إلا في كلمة) أَسْرِ ( سواء قرنت ( بالفاء أو بأن ) فهذه الكلمة فعل مبني على ما يجزم به مضارعه ، أي على حذف حرف العلة وهو الياء .
ووردت في ثلاثة مواضع مقترنة ( بالفاء ) وهي :
1. ) فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ ( هود 81.
2. ) فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ ( الحجر 65
3. ) فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلاً ( الدخان 23.
وفي موضعين مقترنة ( بأن ) هما :
1. ) وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي ( طه 77.
2. ) وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ ( الشعراء 52.
فمن رققها : نظر إلى الأصل وهي الياء المحذوفة ، وإلى الوصل حيث إنها مرققة لأصالة كسرها فأجرى الوقف مجرى الوصل .
أصل هذه الكلمات ( ونُذُرِي ) ، ( يَسري ) ، ( فَأَسْرِي ) .
ومن فخمها : لم ينظر إلى الأصل ولا إلى الوصل ، بل اعتد بالسكون العارض فأصبحت ساكنة وقبلها ضم في ) وَنُذُرِ ( وساكنة وقبلها ساكن وقبله مفتوح في كلمتي ) يَسْرِ () أَسْرِ ( فتفخم حسب القاعدة.
النوع الثاني : راء ) عَيْنَ الْقِطْرِ ( وقفا :
وهي الراء الموقوف عليها بالسكون وقبلها حرف استعلاء ساكن وقبله كسر وهي مكسورة وصلاً ن ووردت في موضع واحد في القرآن الكريم .
فمن فخمها : نظر إلى حرف الاستعلاء قبل الراء ، وهو ساكن حصين فاعتبره حاجزاً قوياً ينتع الكسر الذي قبله على الراء فهو اقرب للراء من الكسر ، ولم ينظر إلى حالها وصلاً ؛ حيث إنها مرققة ؛ لأنها مكسورة .
ومن يرققها : لم يعتد بالساكن الحصين قبل الراء ، ونظر إلى أن الراء أصبحت ساكنة للوقف وقبلها ساكن وقبله كسر ، فرققها حسب القاعدة كذلك نظر إلى حالها وصلاً حيث إنها مرققة.
النوع الثالث : راءُ) فِرْقٍ ( وصلاً :
وهي الراء الساكنة في وسط الكلمة بعد كسر أصلي ، وبعدها حرف استعلاء مكسور في كلمتها ، ووردت في موضع واحد في القرآن في قوله تعالى :
) فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ( الشعراء 63. فجاز فيها التفخيم والترقيق وصلاً والترقيق أولى.
فمن فخمها : نظر إلى حرف الاستعلاء بعدها ولم ينظر للكسر الواقع قبلها / ولا إلى كسر حرف الاستعلاء ، وألحقها بغخواتها ؛ لأن الكسر لم يلغ حرف الاستعلاء بالكلية ، فاعتدوا باستعلائه.
أما وقفا : فوقفوا عليها أيضاً بالتفخيم ؛ لأنها وقفاً أصبحت ساكنة وبعدها حرف استعلاء ساكن للوقف ؛ ( أي غير مكسور ) وقبلها كسر أصلي ، وهذا هو الرأي الراجح .
ومن رققها : نظر إلى الكسر قبلها ، ولم ينظر إلى حرف الاستعلاء بعدها لأنه مكسور والكسر أضعف قوته ، ولضعفها لوقوعها بين كسرتين ، ومنهم من قال الوجهين وقفاً.
الحالة الثانية: الراء الدائرة بين التفخيم والترقيق ولكن التفخيم أولى وقفاً : راء ) مِصْرَ ( :
وهي الراء الموقوف عليها بالسكون ، وقبلها حرف استعلاء ساكن ن وقبله كسر ووردت في لفظ واحد في القرآن هو ) مِصْرَ ( غير المنون .
فمن رققها : لم ينظر إلى حالها وصلاً ، واعتد بالسكون العارض وقفاً فتكون ساكنة وقبلها ساكن وقبله كسر ، فترقق حسب القاعدة ، وفي هذه الحالة لم يعتد بالساكن الحصين الفاصل بين الراء والكسر .
ومن فخمها : نظر إلا حالها وصلاً ، ولم يعتد بالسكون العارض ، واعتد بالساكن الحصين بين الراء والكسر ، فكسر ما قبله لا يؤثر في الراء ففخمها .
ـ قال الشيخ المتولي : في راء مصر والقطر :
واختِيرَ أَنْ يُوقَفُ مِثلَ الوصلِ في راءِ مِصْرَ القِطْرَ يَا ذَا الفَضْلِ
ـ تنبيهات :
1. أحكام الراء السابقة تنطبق على الراء وما قبلها وما بعدها بشرط أن تكون في كلمة واحدة ، ولا تنطبق هذه الأحكام على الراء وما بعدها في كلمة أخرى للانفصال عن السبب نحو : ) فَاصْبِرْ صَبْراً () وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ ( .
2. الراء الموقوف عليها بالروم تفخم إذا كانت حركتها في الوصل الضم وترقق إذا كانت حركتها الكسر
أحكام الراء تفخيما وترقيقاًللراء ثلاثة أحوال :
(1) التفخيم قولاً واحداً .
(2) الترقيق قولاً واحداً .
(3) دائرة بين التفخيم والترقيق.
أولاً: الراء المفخمة قولاً واحداً : تفخم في ثماني حالات :
1. إذا كانت مفتوحة : سواء في أول الكلمة نحو) رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ( أو في وسط الكلمة نحو ) مُحَرَّماً ( أو في حالة الوصل نحو ) أَكْثَرَ النَّاسِ ( أما حال الوقف فتلحق بالراء الساكنة في الحكم.
2. إذا كانت ساكنة وقبلها مفتوح : سواء كان السكون أصليًّا نحو: ) سَخَّرْنَا الْجِبَالَ ( أو سكوناً عارضاً نحو ) وَمَن كَفَرَ (.
3. إذا كانت ساكنة سكوناً عارضاً للوقف وقبلها ساكن مسبوق بفتح نحوالصَّبْرِ ـ الْقَدْرِ ( ، أو كان السكون ألفاً نحو: ) النَّارَ ـ الْقَرَارُ (.
4. إذا كانت مضمومة : سواء كانت أو الكلمة نحو : ) رُزِقُواْ ( أو في وسط الكلمة نحو : ) يُبْصِرُونَ ( أو في آخر الكلمة في حالة الوصل نحو :
)وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ ( ، أما في حالة الوقف فتلحق بالراء الساكنة في الحكم .
5. إذا كانت ساكنة وقبلها مضموم : سواء كان السكون أصلياً نحو : )غُرْفَةً ـ مُّرْشِداً (أو سكوناً عارضاً نحو فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ( عند الوقف على يشكر.
6. إذا كانت سكوناً عارضاً للوقف وقبلها ساكن مسبوق بضم نحو : ) خُضْرٍ ( ، أو الساكن واواً نحو: ) تُرْجَعُ الأمُورُ ـ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ ( .
7. إذا كانت سكوناً أصلياً وقبلها كسر أصلي متصل بها وبعدها حرف استعلاء غير مكسور في نفس الكلمة ( ولم يأت إلا مفتوح ) ومواضعها هي :
) قِرْطَاسٍ ـ مِرْصَاداً ـ فِرْقَةٍ لَبِالْمِرْصَادِ ـ وَإِرْصَاداً( .
8. إذا كانت ساكنة سكوناً أصلياً وقبلها همزة وصل على الإطلاق ( محاضرات د/ أيمن رشدي سويد ) وهي :
إما قبلها كسر أصلي منفصل ، وإما كسر عارض منفصل أو متصل : فالتي قبلها كسر أصلي منفصل ـ أي من كلمتين ـ نحو ) الَّذِي ارْتَضَى ( ،
) وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا ( ، والتي قبلها كسر عارض متصل في كلمة نحو : ) ارْجِعُواْ إِلَى أَبِيكُمْ ( ، ) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ ( ، والتي قبلها كسر عارض منفصل نحو: ) إِنِ ارْتَبْتُمْ ـ أَمِ ارْتَابُوا (.
ثانياً : الراء المرققة قولاً واحداً : وترقق في خمس حالات :
1. إذا كانت مكسورة : سواء أول الكلمة نحو ) رِيحٍ ( أو في وسطها نحو : ) مَّرِيئاً ( أو آخرها حال الوصل نحو : ) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ ( سواء كانت الكسرة أصلية كما في الأمثلة السابقة أم عارضة لالتقاء الساكنين نحو : ) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ ( ، ) وَذَرِ الَّذِينَ ( .
2. إذا كانت ساكنة وقبلها كسر أصلي : سواء كان هذا السكون أصلياً في وسط الكلمة ولم يقع بعدها حرف استعلاء في نفس الكلمة نحو :
) فِرْعَوْنَ ـ شِرْعَةً ( أو عارضاً للوقف نحو : ) أَشِرٌ ـ الْبِرّ ( .
3. إذا كانت سكوناً عارضاً للوقف وقبلها ساكن وقبله كسر نحو حِجْرٍ ـ وَالذِّكْرِ ـ السِّحْرَ ( .
4. إذا كانت ساكنة سكوناً عارضاً للوقف وقبلها ياء مدية ، نحو :بشِيرٍ ، قَدِيرِ أو لينة نحو : قَالُوا لَا ضَيْرَ
5. الراء الممالة ترقق قولاً واحداً .
ثالثا: الراء الدائرة بين التفخيم والترقيق وهي حالتان:
الحالة الأولى : الدائرة بين التفخيم والترقيق ولكن الترقيق أولى :
وذلك على ثلاثة أنواع :
(1) راء ) وَنُذُرِ ( ، ) يَسْرِ (، ) أَسْرِ (، وقفاً.
(2) راء ) عَيْنَ الْقِطْرِ ( وقفاً.
(3) راء ) فِرْقٍ ( وصلاً.
النوع الأول : راء : ) وَنُذُرِ ( ، ) يَسْرِ (، ) أَسْرِ (.
وهي الراء الموقوف عليها بالسكون وبعدها ياء محذوفة للتخفيف أو لبناء:
ـ فالمحذوفة للتخفيف : في كلمة) وَنُذُرِ ( ، ) يَسْرِ ( ، ولم يرد غيرهما في القرآن الكريم .
ـ والمحذوفة للبناء : ولا تكون إلا في كلمة) أَسْرِ ( سواء قرنت ( بالفاء أو بأن ) فهذه الكلمة فعل مبني على ما يجزم به مضارعه ، أي على حذف حرف العلة وهو الياء .
ووردت في ثلاثة مواضع مقترنة ( بالفاء ) وهي :
1. ) فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ ( هود 81.
2. ) فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ ( الحجر 65
3. ) فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلاً ( الدخان 23.
وفي موضعين مقترنة ( بأن ) هما :
1. ) وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي ( طه 77.
2. ) وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ ( الشعراء 52.
فمن رققها : نظر إلى الأصل وهي الياء المحذوفة ، وإلى الوصل حيث إنها مرققة لأصالة كسرها فأجرى الوقف مجرى الوصل .
أصل هذه الكلمات ( ونُذُرِي ) ، ( يَسري ) ، ( فَأَسْرِي ) .
ومن فخمها : لم ينظر إلى الأصل ولا إلى الوصل ، بل اعتد بالسكون العارض فأصبحت ساكنة وقبلها ضم في ) وَنُذُرِ ( وساكنة وقبلها ساكن وقبله مفتوح في كلمتي ) يَسْرِ () أَسْرِ ( فتفخم حسب القاعدة.
النوع الثاني : راء ) عَيْنَ الْقِطْرِ ( وقفا :
وهي الراء الموقوف عليها بالسكون وقبلها حرف استعلاء ساكن وقبله كسر وهي مكسورة وصلاً ن ووردت في موضع واحد في القرآن الكريم .
فمن فخمها : نظر إلى حرف الاستعلاء قبل الراء ، وهو ساكن حصين فاعتبره حاجزاً قوياً ينتع الكسر الذي قبله على الراء فهو اقرب للراء من الكسر ، ولم ينظر إلى حالها وصلاً ؛ حيث إنها مرققة ؛ لأنها مكسورة .
ومن يرققها : لم يعتد بالساكن الحصين قبل الراء ، ونظر إلى أن الراء أصبحت ساكنة للوقف وقبلها ساكن وقبله كسر ، فرققها حسب القاعدة كذلك نظر إلى حالها وصلاً حيث إنها مرققة.
النوع الثالث : راءُ) فِرْقٍ ( وصلاً :
وهي الراء الساكنة في وسط الكلمة بعد كسر أصلي ، وبعدها حرف استعلاء مكسور في كلمتها ، ووردت في موضع واحد في القرآن في قوله تعالى :
) فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ( الشعراء 63. فجاز فيها التفخيم والترقيق وصلاً والترقيق أولى.
فمن فخمها : نظر إلى حرف الاستعلاء بعدها ولم ينظر للكسر الواقع قبلها / ولا إلى كسر حرف الاستعلاء ، وألحقها بغخواتها ؛ لأن الكسر لم يلغ حرف الاستعلاء بالكلية ، فاعتدوا باستعلائه.
أما وقفا : فوقفوا عليها أيضاً بالتفخيم ؛ لأنها وقفاً أصبحت ساكنة وبعدها حرف استعلاء ساكن للوقف ؛ ( أي غير مكسور ) وقبلها كسر أصلي ، وهذا هو الرأي الراجح .
ومن رققها : نظر إلى الكسر قبلها ، ولم ينظر إلى حرف الاستعلاء بعدها لأنه مكسور والكسر أضعف قوته ، ولضعفها لوقوعها بين كسرتين ، ومنهم من قال الوجهين وقفاً.
الحالة الثانية: الراء الدائرة بين التفخيم والترقيق ولكن التفخيم أولى وقفاً : راء ) مِصْرَ ( :
وهي الراء الموقوف عليها بالسكون ، وقبلها حرف استعلاء ساكن ن وقبله كسر ووردت في لفظ واحد في القرآن هو ) مِصْرَ ( غير المنون .
فمن رققها : لم ينظر إلى حالها وصلاً ، واعتد بالسكون العارض وقفاً فتكون ساكنة وقبلها ساكن وقبله كسر ، فترقق حسب القاعدة ، وفي هذه الحالة لم يعتد بالساكن الحصين الفاصل بين الراء والكسر .
ومن فخمها : نظر إلا حالها وصلاً ، ولم يعتد بالسكون العارض ، واعتد بالساكن الحصين بين الراء والكسر ، فكسر ما قبله لا يؤثر في الراء ففخمها .
ـ قال الشيخ المتولي : في راء مصر والقطر :
واختِيرَ أَنْ يُوقَفُ مِثلَ الوصلِ في راءِ مِصْرَ القِطْرَ يَا ذَا الفَضْلِ
ـ تنبيهات :
1. أحكام الراء السابقة تنطبق على الراء وما قبلها وما بعدها بشرط أن تكون في كلمة واحدة ، ولا تنطبق هذه الأحكام على الراء وما بعدها في كلمة أخرى للانفصال عن السبب نحو : ) فَاصْبِرْ صَبْراً () وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ ( .
2. الراء الموقوف عليها بالروم تفخم إذا كانت حركتها في الوصل الضم وترقق إذا كانت حركتها الكسر