شريف حمدان
07 / 09 / 2010, 17 : 06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين
سيدنا ونبينا محمد
وعلى آله وأصحابه أجمعين
وبعد
فهذه بعض تحريرات ابن كثير من طريق الشاطبية
وهي إن لم تكن كلها فهي بعضها أو جلها
والغرض من هذا الموضوع هو أن نتذاكر القراءات مع أني أعترف أني لم أكمل السبعة ولا العشرة
ولكن أسأل الله الكريم من فضله
وسوف أذكر ما أعرفه عن هذه التحريرات حسب علمي واطلاعي الضعيفين
حكم يعذب من يشاء لابن كثير
قال الشاطبي رحمه الله: وفي البَقَرَهْ فَقُلْ،
يُعَّذِبْ دَنَا بالخُلْفِ جَوْداً وَمُوْبِلاً
وهو معطوف على قوله:
وياسينَ أَظْهِرْ عن فَتىً حَقُّهُ بَدَا::: إلى آخره
والبيت مفيد بأن ابن كثير اختلف عنه في يعذب من يشاء بالبقرة
ولكن الصحيح عند المحققين أن ابن كثير له الإظهار من الروايتين
أي إظهار باء يعذب مَنْ
فالإدغام فيها ليس من طريق الشاطبية ولا من طريق التيسير
وقد نظم العلامة الشيخ عبد الباسط هاشم حفظه الله ووفقه بيتا فيها فقال:
وَقَالُونُ ذُوْ خُلْفٍ وفي البَقَرَهْ فَقُلْ،
يُعَذِّبْ دَنَا أَظْهِرْهُ في الحِرْزِ مُسْجَلاً.
حكم عندي أَوَلَمْ يعلم
قال الشاطبي رحمه الله:
وتحت النَّمْلِ عِنْدِيَ حُسْنُهُ،
إلى دُرِّهِ بالخُلْفِ وَافَقَ مُهَلاً.
فذكر رحمه الله أن ابن كثير ورد عنه في عندي أَوَلَمْ وجهان
فتح الياء وسكونها
ولكن المحققين يقولون إن الخلاف موزع
فالبزي يسكن الياء وقنبل يفتحها،
حكم قال آنفا للبزي.
قال الشاطبي رحمه الله
وَفي آنفا خُلْفٌ هَدَى
وهو معطوف على قوله: والقصرُ في آسِنٍ دَلَا.
ومعناه: قرأ البزي بقصر همزة آنفا بخلاف
ولكن المقروء به من طريق الشاطبية والتيسير هو المد كباقي القراء
قال الشيخ عبد الباسط هاشم: وَفي آنِفاً لِلْبَزِّ فَاقْرَأْ بِمَدِّهِ،
وَخُلْفٌ هَدَى فاتركه ليس مُعَوَّلاً.
حكم أين شركائي بسورة النحل للبزي
قال الشاطبي: وفي شُرَكَايَ الخُلْفُ في الهمزِ هلهلا.
وهذا البيت وإن كان يُستنبط منه أن: شُرَكَايَ
وجه ضعيف عن البزي
والدليل هو قوله: هلهلا
وهو كناية عن ضعف هذا الوجه وعدم صحته
فالبزي كباقي القراء يقرأها بالهمز مع المد
وهذه القراءة لم تثبت أيضا من طريق الطيبة
فابن الجزري رحمه الله لم يذكرها في الطيبة.
قال الشيخ عبد الباسط هاشم: وفي شُرَكَايَ الخُلْفُ في الهمز هلهلا،
ولا وَجْهَ إلا الهَمْزَ والمَدَّ فاعْمَلا.
حكم نرتع لقنبل
قال الشاطبي رحمه الله: وفي نَرْتَعِيْ خُلْفٌ زَكا
ويستفاد من هذا البيت أن لقنبل في نرتع وجهين
حذف الياء وإثباتها
ولكن الصحيح أنه يقرأ بالحذف
فالإثبات من زيادات الشاطبية على التيسير
قال الشيخ عبد الباسط هاشم: وفي نَرْتَعِيْ فَاقْرَأْ بِحَذْفِكَ يَاءَهُ،
وَدَعْ صَاحِبِيْ خُلْفٌ زَكَا فَتَأَمَّلَا.
هذه بعض تحريرات ابن كثير
وأتمنى من الإخوة بارك الله فيهم المشاركة حتى تعم الفائدة.
رزقني الله وإياكم العلم النافع والعمل الصالح.
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين
سيدنا ونبينا محمد
وعلى آله وأصحابه أجمعين
وبعد
فهذه بعض تحريرات ابن كثير من طريق الشاطبية
وهي إن لم تكن كلها فهي بعضها أو جلها
والغرض من هذا الموضوع هو أن نتذاكر القراءات مع أني أعترف أني لم أكمل السبعة ولا العشرة
ولكن أسأل الله الكريم من فضله
وسوف أذكر ما أعرفه عن هذه التحريرات حسب علمي واطلاعي الضعيفين
حكم يعذب من يشاء لابن كثير
قال الشاطبي رحمه الله: وفي البَقَرَهْ فَقُلْ،
يُعَّذِبْ دَنَا بالخُلْفِ جَوْداً وَمُوْبِلاً
وهو معطوف على قوله:
وياسينَ أَظْهِرْ عن فَتىً حَقُّهُ بَدَا::: إلى آخره
والبيت مفيد بأن ابن كثير اختلف عنه في يعذب من يشاء بالبقرة
ولكن الصحيح عند المحققين أن ابن كثير له الإظهار من الروايتين
أي إظهار باء يعذب مَنْ
فالإدغام فيها ليس من طريق الشاطبية ولا من طريق التيسير
وقد نظم العلامة الشيخ عبد الباسط هاشم حفظه الله ووفقه بيتا فيها فقال:
وَقَالُونُ ذُوْ خُلْفٍ وفي البَقَرَهْ فَقُلْ،
يُعَذِّبْ دَنَا أَظْهِرْهُ في الحِرْزِ مُسْجَلاً.
حكم عندي أَوَلَمْ يعلم
قال الشاطبي رحمه الله:
وتحت النَّمْلِ عِنْدِيَ حُسْنُهُ،
إلى دُرِّهِ بالخُلْفِ وَافَقَ مُهَلاً.
فذكر رحمه الله أن ابن كثير ورد عنه في عندي أَوَلَمْ وجهان
فتح الياء وسكونها
ولكن المحققين يقولون إن الخلاف موزع
فالبزي يسكن الياء وقنبل يفتحها،
حكم قال آنفا للبزي.
قال الشاطبي رحمه الله
وَفي آنفا خُلْفٌ هَدَى
وهو معطوف على قوله: والقصرُ في آسِنٍ دَلَا.
ومعناه: قرأ البزي بقصر همزة آنفا بخلاف
ولكن المقروء به من طريق الشاطبية والتيسير هو المد كباقي القراء
قال الشيخ عبد الباسط هاشم: وَفي آنِفاً لِلْبَزِّ فَاقْرَأْ بِمَدِّهِ،
وَخُلْفٌ هَدَى فاتركه ليس مُعَوَّلاً.
حكم أين شركائي بسورة النحل للبزي
قال الشاطبي: وفي شُرَكَايَ الخُلْفُ في الهمزِ هلهلا.
وهذا البيت وإن كان يُستنبط منه أن: شُرَكَايَ
وجه ضعيف عن البزي
والدليل هو قوله: هلهلا
وهو كناية عن ضعف هذا الوجه وعدم صحته
فالبزي كباقي القراء يقرأها بالهمز مع المد
وهذه القراءة لم تثبت أيضا من طريق الطيبة
فابن الجزري رحمه الله لم يذكرها في الطيبة.
قال الشيخ عبد الباسط هاشم: وفي شُرَكَايَ الخُلْفُ في الهمز هلهلا،
ولا وَجْهَ إلا الهَمْزَ والمَدَّ فاعْمَلا.
حكم نرتع لقنبل
قال الشاطبي رحمه الله: وفي نَرْتَعِيْ خُلْفٌ زَكا
ويستفاد من هذا البيت أن لقنبل في نرتع وجهين
حذف الياء وإثباتها
ولكن الصحيح أنه يقرأ بالحذف
فالإثبات من زيادات الشاطبية على التيسير
قال الشيخ عبد الباسط هاشم: وفي نَرْتَعِيْ فَاقْرَأْ بِحَذْفِكَ يَاءَهُ،
وَدَعْ صَاحِبِيْ خُلْفٌ زَكَا فَتَأَمَّلَا.
هذه بعض تحريرات ابن كثير
وأتمنى من الإخوة بارك الله فيهم المشاركة حتى تعم الفائدة.
رزقني الله وإياكم العلم النافع والعمل الصالح.