المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سفره صلى الله عليه وسلم مع عمه أبي طالب إلى الشام


أبو عادل
02 / 10 / 2010, 40 : 12 PM
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/salam_files/image141.gif





http://www.samysoft.net/forumim/islamic1/1/ghdgdg.gif




لما أراد أبو طالب أن يسافر إلى الشام في تجارة له رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرافقه، فأخذه معه وسنه إذ ذاك اثنتا عشرة سنة ، ولما وصلوا بصرى وهي أول بلاد الشام من جهة بلاد العرب قابلهم بها راهب من رهبان النصارى اسمه (بحيرا) – كان يقيم في صومعة له هناك – فسألهم عن ظهور نبي من العرب في هذا الزمن، ثم لما أمعن النظر في النبي صلى الله عليه وسلم وحادثه عرف أنه النبي العربي الذي بشر به موسى وعيسى عليهما الصلاة والسلام ، وقال لعمه أنه سيكون لهذا الغلام شأن عظيم، فارجع به واحذر عليه من اليهود ، فلم يمكث أبو طالب في رحلته هذه طويلاً بل عاد به إلى مكة حين فرغ من تجارته، وبقى صلى الله عليه وسلم في مكة مثال الكمال، محفوظاً من معايب أخلاق الجاهلية، شهماً شجاعاً حتى إنه حضر مع أعمامه حرب (الفجار) و (حلف الفضول)، وسنه إذ ذاك عشرون سنة. أما (الفجار) فهي حرب كانت بين قبيلة كنانة ومعها حليفتها قريش وبين قبيلة قيس، وقد ابتدأت هذه الحرب فيما بين مكة والطائف ووصلت إلى الكعبة، فاستحلت حرمات هذا البيت الذي كان مقدساً عند العرب ولذلك سميت حرب (الفجار).
وأما (حلف الفضول) كان عقب هذه الحرب، وهو تعاقد بطون قريش على أن ينصروا كل من يجدونه مظلوماً بمكة سواء كان من أهلها أو من غير أهلها

المصدر. (http://www.ozkorallah.net/subject.asp?hit=1&lang=ar&parent_id=46&sub_id=129)





http://img255.imageshack.us/img255/9321/ashhadtu3.gif (http://www.libyanyouths.com/vb/t12352.html)

شريف حمدان
04 / 10 / 2010, 54 : 06 AM
بارك الله فيك وجعل الله موضوعك
هذا في ميزان حسناتك وأثقل به موازينك
وكان لك حجاباً وستراً من النار يوم القيامة
ورفع الله قدركم ونفع بكم..

محمد نصر
04 / 10 / 2010, 27 : 12 PM
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

بارك الله فيكم اخي ****** ابو عادل

http://blogs-static.maktoob.com/wp-content/blogs.dir//132191/files//2010/04/d8b4d8b9d984d8a9.jpg

شعله تشاط لا تكل ولا تمل

جهد مشكور عليه

اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا

أبو عادل
05 / 10 / 2010, 08 : 08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكركم على مروركم الراقي والرائع.