ابو قاسم الكبيسي
08 / 10 / 2010, 32 : 10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
إستقبال القبلة وإستدبارها
في الغائط
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"مَنْ لَمْ يَسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَلَمْ يَسْتَدْبِرْهَا فِي الْغَائِطِ كُتِبَ لَهُ حَسَنَةً وَمُحِيِ عَنْهُ سَيِّئَةً".
و عَنْ أَبِي أَيُّوبَ رَضِيَ الله عَنْهُ،
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"إِذَا أَتَيْتُم الْغَائِطَ فَلَا تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ وَلَا تَسْتَدْبِرُوهَا بِبَوْلٍ وَلَا غَائِطٍ وَلَكِنْ شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا"،
قَالَ أَبُو أَيُّوبَ:
فَقَدِمْنَا الشَّامَ فَوَجَدْنَا مَرَاحِيضَ قَدْ بُنِيَتْ قِبَلَ الْقِبْلَةِ فَنَنْحَرِفُ عَنْهَا وَنَسْتَغْفِرُ اللَّهَ؟
قَالَ:
"نَعَمْ".
الحديث الأول:
أخرجه الطبراني في " الأوسط " (1 / 32 - مصورة الجامعة الإسلامية)
وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (3 / 88).
الحديث الثاني:
أخرجه أحمد (5/421 ، رقم 23624) ، وأبو داود (1/3 ، رقم 9) ، والترمذي (1/13 ، رقم 8) ،
وأخرجه أيضًا: البخاري (1/154 ، رقم 386) ، ومسلم (1/224 ، رقم 264).
قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم:
قَوْله:
(فَوَجَدْنَا مَرَاحِيض)
جَمْع مِرْحَاض, وَهُوَ الْبَيْت الْمُتَّخَذ لِقَضَاءِ حَاجَة الْإِنْسَان أَيْ لِلتَّغَوُّطِ.
قَوْله:
(فَنَنْحَرِف عَنْهَا)
مَعْنَاهُ:
نَحْرِص عَلَى اِجْتِنَابهَا بِالْمَيْلِ عَنْهَا بِحَسَبِ قُدْرَتنَا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
إستقبال القبلة وإستدبارها
في الغائط
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"مَنْ لَمْ يَسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَلَمْ يَسْتَدْبِرْهَا فِي الْغَائِطِ كُتِبَ لَهُ حَسَنَةً وَمُحِيِ عَنْهُ سَيِّئَةً".
و عَنْ أَبِي أَيُّوبَ رَضِيَ الله عَنْهُ،
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"إِذَا أَتَيْتُم الْغَائِطَ فَلَا تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ وَلَا تَسْتَدْبِرُوهَا بِبَوْلٍ وَلَا غَائِطٍ وَلَكِنْ شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا"،
قَالَ أَبُو أَيُّوبَ:
فَقَدِمْنَا الشَّامَ فَوَجَدْنَا مَرَاحِيضَ قَدْ بُنِيَتْ قِبَلَ الْقِبْلَةِ فَنَنْحَرِفُ عَنْهَا وَنَسْتَغْفِرُ اللَّهَ؟
قَالَ:
"نَعَمْ".
الحديث الأول:
أخرجه الطبراني في " الأوسط " (1 / 32 - مصورة الجامعة الإسلامية)
وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (3 / 88).
الحديث الثاني:
أخرجه أحمد (5/421 ، رقم 23624) ، وأبو داود (1/3 ، رقم 9) ، والترمذي (1/13 ، رقم 8) ،
وأخرجه أيضًا: البخاري (1/154 ، رقم 386) ، ومسلم (1/224 ، رقم 264).
قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم:
قَوْله:
(فَوَجَدْنَا مَرَاحِيض)
جَمْع مِرْحَاض, وَهُوَ الْبَيْت الْمُتَّخَذ لِقَضَاءِ حَاجَة الْإِنْسَان أَيْ لِلتَّغَوُّطِ.
قَوْله:
(فَنَنْحَرِف عَنْهَا)
مَعْنَاهُ:
نَحْرِص عَلَى اِجْتِنَابهَا بِالْمَيْلِ عَنْهَا بِحَسَبِ قُدْرَتنَا.