المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تزوج من امرأة أسلمت حديثا بدون إذن والديها ثم رضيا بعد ذلك .


أبو عادل
15 / 10 / 2010, 41 : 01 PM
http://img828.imageshack.us/img828/3271/081209115534zynq.gif




السؤال:

سافرت إلى إحدى الدول للدعوة ، وتقديم المساعدة في أحد المساجد هناك والمدرسة التابعة له. وهناك تعرفت على فتاة في الثانية والعشرين من عمرها كانت أعتنقت الإسلام من وقت قريب ، وأردت الزواج بها ، فقامت بإخبار أبويها بذلك فلم يعارضوا الفكرة ، ولكن بما أنهما غير مسلمين كان لزاماً علينا أن نذهب الى إمام المسجد في تلك المنطقة ، وهناك قام الأبوان باستشارة هذا الإمام : ما إذا كان لابنتهم أن تتزوج بي. فرد عليهما رداً غريباً وقال لهما إنه من غير المصلحة أن تتزوج بي وأن الأفضل لها أن تتزوج رجلاً من بلدها، ولكن يكفينا أن نكون أصدقاء...!! بالطبع هذا الرد أصابني وبعض الاخوة الذين كانوا معي بخيبة الأمل ، لأن كلامه هذا ليس عليه دليل ، ولا يمكن وصفه إلا بأنه ظلم وخطأ بيّن. لذلك بحثت في موقعكم فقرأت مقالة تقول إن من أعتنقت الإسلام وترغب بالزواج ، وليس لديها وليّ مسلم من أسرتها ؛ فإن إمام المسجد وليها ولا يجب عليها أن تستأذن والديها... لذلك قلت في نفسي أنه ليس من الضروري أن نخبر والداها بأننا سنتزوج. فسافرت معها الى بلدي حيث ذهبت الى إمام المنطقة في الحي الذي أعيش فيه فعقد لنا بحضور ثلاثة شهود...ولا أدري إن كان سفري معها دون محرم جائزاً في هذه الحالة أم لا؟ بعد ذلك بمدة علم أبواها بأننا تزوجنا فلم يعترضا ولم يبديا أي استياء ، وها نحن قد مضى على زواجنا قرابة الثلاث سنوات ، ولكني لا أدري إن كان ما فعلته صحيحاً، وهل زواجنا صحيح أم لا؟ أرجو منكم التوضيح.



الجواب:

سافرت إلى إحدى الدول للدعوة ، وتقديم المساعدة في أحد المساجد هناك والمدرسة التابعة له. وهناك تعرفت على فتاة في الثانية والعشرين من عمرها كانت أعتنقت الإسلام من وقت قريب ، وأردت الزواج بها ، فقامت بإخبار أبويها بذلك فلم يعارضوا الفكرة ، ولكن بما أنهما غير مسلمين كان لزاماً علينا أن نذهب الى إمام المسجد في تلك المنطقة ، وهناك قام الأبوان باستشارة هذا الإمام : ما إذا كان لابنتهم أن تتزوج بي. فرد عليهما رداً غريباً وقال لهما إنه من غير المصلحة أن تتزوج بي وأن الأفضل لها أن تتزوج رجلاً من بلدها، ولكن يكفينا أن نكون أصدقاء...!! بالطبع هذا الرد أصابني وبعض الاخوة الذين كانوا معي بخيبة الأمل ، لأن كلامه هذا ليس عليه دليل ، ولا يمكن وصفه إلا بأنه ظلم وخطأ بيّن. لذلك بحثت في موقعكم فقرأت مقالة تقول إن من أعتنقت الإسلام وترغب بالزواج ، وليس لديها وليّ مسلم من أسرتها ؛ فإن إمام المسجد وليها ولا يجب عليها أن تستأذن والديها... لذلك قلت في نفسي أنه ليس من الضروري أن نخبر والداها بأننا سنتزوج. فسافرت معها الى بلدي حيث ذهبت الى إمام المنطقة في الحي الذي أعيش فيه فعقد لنا بحضور ثلاثة شهود...ولا أدري إن كان سفري معها دون محرم جائزاً في هذه الحالة أم لا؟ بعد ذلك بمدة علم أبواها بأننا تزوجنا فلم يعترضا ولم يبديا أي استياء ، وها نحن قد مضى على زواجنا قرابة الثلاث سنوات ، ولكني لا أدري إن كان ما فعلته صحيحاً، وهل زواجنا صحيح أم لا؟ أرجو منكم التوضيح.


الإسلام سؤال وجواب. (http://www.islam-qa.com/ar/ref/151965)



http://img255.imageshack.us/img255/9321/ashhadtu3.gif (http://www.libyanyouths.com/vb/t12352.html)

محمد نصر
15 / 10 / 2010, 19 : 04 PM
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

بارك الله فيكم اخي الكريم ابو عادل

اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا

شريف حمدان
15 / 10 / 2010, 43 : 07 PM
جزاك الله خيرا
اخي ******

أبو عادل
16 / 10 / 2010, 13 : 01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكركم على مروركم الراقي والرائع.