فتحى جميل
28 / 03 / 2008, 46 : 10 PM
http://img210.imageshack.us/img210/1841/basmalamt4mo6.gif
http://img166.imageshack.us/img166/6311/f900fcom060829063059125pf5.gif
http://img402.imageshack.us/img402/997/oiseaux01ew0ik3.gifhttp://img402.imageshack.us/img402/997/oiseaux01ew0ik3.gifhttp://img402.imageshack.us/img402/997/oiseaux01ew0ik3.gif
http://img185.imageshack.us/img185/6418/49dj7.gif
http://img185.imageshack.us/img185/6125/45gf2.gifالقرنبيط لمكافحة سرطان المثانة http://img185.imageshack.us/img185/6125/45gf2.gif
http://img185.imageshack.us/img185/6418/49dj7.gif
ان استهلاك مشتق من براعم القرنبيط قادر على قطع خطر الإصابة بسرطان المثانة. هذا ما تشير إليه دراسة نفذها الخبراء في معهد (Roswell Park Cancer Institute) على مجموعة من الحيوانات المختبرية. علماً أن القرنبيط يحتوي على مواد معروفة باسم (isotiocianat) أو (ITC). وتنتمي هذه المواد الى فئة معروفة جداً بخواصها الوقائية أمام شتى أنواع السرطان. وشملت الدراسة خمس مجموعات من الفئران المختبرية. لعبت المجموعة الأولى دور مجموعة المتابعة، والثانية أكلت مشتق القرنبيط للتأكد من درجة الأمن. فيما حقنت فئران المجموعات الثلاث المتبقية بمركبين كيميائيين، هما (N-butil-N) و(BBN)، صمما عمداً لاصابة هذه الفئران بسرطان المثانة. كما أن مجموعتين اثنين، من المجموعات الثلاث المتبقية، أكلت مشتق القرنبيط، بواسطة جرعتين مختلفتين، وذلك قبل أسبوعين من حقنها بهذه المواد الكيماوية المسرطنة.
http://img223.imageshack.us/img223/7985/q82141eq5te1.gif
في مجموعة المتابعة وتلك التي أكلت مشتق القرنبيط فقط، لم تسجل إصابات بسرطان المثانة. ولم يرصد أيضاً أي تسمم ناتج عن أكل مشتق القرنبيط. لدى الفئران التي حقنت بمادة (BBN) الكيميائية المسرطنة وصلت الإصابات بسرطان المثانة الى 96 في المئة. لكن أكل مشتق القرنبيط، بواسطة جرعات صغيرة، قطع هذه النسبة الى 74 في المئة. في حين تراجعت هذه النسبة الى 38 في المئة عندما كانت جرعات مشتق القرنبيط عالية.
على الرغم من أن الدراسة شملت الفئران المختبرية فقط، إلا أن ثمة مؤشرات عملية على إمكان نقل هذه الاختبارات قريباً على المرضى المصابين بسرطان المثانة. إذ يبدو أن المثانة حساسة أمام مفعول مثل هذه المشتقات النباتية. أثناء الدراسة، وصلت مواد (ITC)، عن طريق أكل مشتق القرنبيط، الى أنسجة مثانة الفئران وبصورة جماعية عن طريق الإفراز البولي. مع ذلك، لا ينبغي علينا أكل كميات كبيرة من القرنبيط للوقاية من السرطانات.
http://img223.imageshack.us/img223/7985/q82141eq5te1.gif
http://img135.imageshack.us/img135/866/sss14143rp.gif
http://img166.imageshack.us/img166/6311/f900fcom060829063059125pf5.gif
http://img402.imageshack.us/img402/997/oiseaux01ew0ik3.gifhttp://img402.imageshack.us/img402/997/oiseaux01ew0ik3.gifhttp://img402.imageshack.us/img402/997/oiseaux01ew0ik3.gif
http://img185.imageshack.us/img185/6418/49dj7.gif
http://img185.imageshack.us/img185/6125/45gf2.gifالقرنبيط لمكافحة سرطان المثانة http://img185.imageshack.us/img185/6125/45gf2.gif
http://img185.imageshack.us/img185/6418/49dj7.gif
ان استهلاك مشتق من براعم القرنبيط قادر على قطع خطر الإصابة بسرطان المثانة. هذا ما تشير إليه دراسة نفذها الخبراء في معهد (Roswell Park Cancer Institute) على مجموعة من الحيوانات المختبرية. علماً أن القرنبيط يحتوي على مواد معروفة باسم (isotiocianat) أو (ITC). وتنتمي هذه المواد الى فئة معروفة جداً بخواصها الوقائية أمام شتى أنواع السرطان. وشملت الدراسة خمس مجموعات من الفئران المختبرية. لعبت المجموعة الأولى دور مجموعة المتابعة، والثانية أكلت مشتق القرنبيط للتأكد من درجة الأمن. فيما حقنت فئران المجموعات الثلاث المتبقية بمركبين كيميائيين، هما (N-butil-N) و(BBN)، صمما عمداً لاصابة هذه الفئران بسرطان المثانة. كما أن مجموعتين اثنين، من المجموعات الثلاث المتبقية، أكلت مشتق القرنبيط، بواسطة جرعتين مختلفتين، وذلك قبل أسبوعين من حقنها بهذه المواد الكيماوية المسرطنة.
http://img223.imageshack.us/img223/7985/q82141eq5te1.gif
في مجموعة المتابعة وتلك التي أكلت مشتق القرنبيط فقط، لم تسجل إصابات بسرطان المثانة. ولم يرصد أيضاً أي تسمم ناتج عن أكل مشتق القرنبيط. لدى الفئران التي حقنت بمادة (BBN) الكيميائية المسرطنة وصلت الإصابات بسرطان المثانة الى 96 في المئة. لكن أكل مشتق القرنبيط، بواسطة جرعات صغيرة، قطع هذه النسبة الى 74 في المئة. في حين تراجعت هذه النسبة الى 38 في المئة عندما كانت جرعات مشتق القرنبيط عالية.
على الرغم من أن الدراسة شملت الفئران المختبرية فقط، إلا أن ثمة مؤشرات عملية على إمكان نقل هذه الاختبارات قريباً على المرضى المصابين بسرطان المثانة. إذ يبدو أن المثانة حساسة أمام مفعول مثل هذه المشتقات النباتية. أثناء الدراسة، وصلت مواد (ITC)، عن طريق أكل مشتق القرنبيط، الى أنسجة مثانة الفئران وبصورة جماعية عن طريق الإفراز البولي. مع ذلك، لا ينبغي علينا أكل كميات كبيرة من القرنبيط للوقاية من السرطانات.
http://img223.imageshack.us/img223/7985/q82141eq5te1.gif
http://img135.imageshack.us/img135/866/sss14143rp.gif