شريف حمدان
26 / 10 / 2010, 45 : 07 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قاعدة إتمام الحركات
تعريف الحركة:
· هي الفتحة أو الكسرة أو الضمة
· هي الزمن الذي ينطق فيه حرف متحرك
· و عندما نقول حركتان فالمقصود هو: الزمن اللازم لنطق حرفين متتاليين متحركين
· مثل : قَ ............. فهذا زمن حركة واحدة
· أما : قَ قَ ..........فهذا الزمن يساوي حركتين = ألفا
· أما : قَا ..............هذا زمن حركتين
· أي أن الألف = حركتين – أي أن الألف ضعف الفتحة
الفتحة = 1/2 الألف لذلك سميت الفتحة بنت الألف
الكسرة = 1/2 الياء و الكسرة بنت الياء
الضمة = 1/2 الواو و الضمة بنت الواو
و ميزان الحركات هو في الأصل ميزان مرن يخضع لمرتبة التلاوة سواء كانت تحقيق أم تدوير
أم حدر و لا يضبط إلا مشافهة .
أما ما يقال عن الحركة أنها حركة الإصبع من قبض أو بسط فهو للتسهيل على المبتدئين فقط
و ليس له أي أساس علمي .
موازين ضبط و إتمام الحركات:
لإتمام حركات الحروف موازين تعرف بها إن كانت قد تمت أم لا و هذه الموازين هي :
1- ميزان بصري:
- لإتمام حركة الفتحة يجب على القارئ أن يفتح ما بين الفكين عند النطق بالحرف المفتوح
كما ينطق بالإلف ، مع تصعد الصوت إلى الحنك الأعلى و فتح مخرج الجوف
( و نقول عنها للتسهيل فتحة طولية )
-لإتمام حركة الضمة يجب ضم الشفتين عند النطق بالحرف المضموم كما ينطق بالواو ، و ضم
الحرف في مخرجه مع اعتراض الصوت و مشاركة الجوف ( و يقال عنها ضم الشفاه و يجب أن
يكون هذا الضم محكم حتى يخرج صوت الواو العربية و ليس الاوو الأعجمي )
- لإتمام الكسرة يجب خفض الفك الأسفل عند النطق بالحرف المكسور كهيئة النطق بالياء و كسر
الحرف في مخرجه مع تسفل الصوت و مشاركة الجوف ( و يقال عنها للتسهيل فتحة
عرضية تشبه وضعية الشفاه أثناء الابتسام )
2- ميزان سمعي:
- بما أن الفتحة بنت الألف فإذا أطلنا صوتها يجب أن ينتج عنها ألف صحيحة دون إمالة
- وبما أن الضمة بنت الواو فإذا أطلنا صوتها يجب أن ينتج عنها واو عربية و ليست أعجمية
- وبما أن الكسرة بنت الياء فإذا أطلنا صوتها يجب أن ينتج عنها ياء سليمة ليست ممالة
للألف
ملاحظة :
1- لا بد من تجنب زيادة زمن الحركة حتى لا يتولد منها حرف مد
2- ان نتجنب بخس الحركة زمنها حتى تخرج صحيحة
بالنسبة للفرق بين (و) العربية و(و) الاعجمية كما ذكرت ان الواو العربية تلفظ ( واو ) هجاؤها كما ترى
من ثلاث احرف ( و.ا.و) مع احكام الضم اثناء اللفظ اما (و) الاعجمية تلفظ (اوو) وليس (واو )
وسؤال آخر:ما السبيل إلى إتمام الحركات إذا توالت عدّة حركات متشابهة فكثيرا ما تختلس إحداها؟
هذه الأزمنة لا تضبط إلا مشافهة ، فهذه الأزمنة في مرتبة التحقيق أطول منها في مرتبة التدوير و التي تعتبر
أطول من مرتبة الحدر و لا يضبط ذلك كله إلا مشافهة على أيدي الشيوخ المتقنين .
كما أن هذا الفارق الزمني بين حروف الرخاوة و البينية و الشدة لا يتضح إلا في حالة السكون .
أما في حالة الحركة فلدينا قاعدة تقول : الحركة تـُـسـَـوِّي بين أزمنة الحروف ، أي إن الحروف المتحركة كلها لها
نفس الزمن و ذلك لتقيدها بزمن الحركة و إن اختلفت صفة كل منها سواء كانت رخوة أو بينية أو شديدة
و مثال على ذلك :
ضــَــــــــــَرَبَ
ضَ: حرف رخو محرك بالفتحة
وجود الحركة أدى إلى تسوية أزمنة هذه الحروف جميعها رغم اختلاف صفة كل منها
رَ: حرف بيني محرك بالفتحة
بَ: حرف شديد محرك بالفتحة
قاعدة إتمام الحركات
تعريف الحركة:
· هي الفتحة أو الكسرة أو الضمة
· هي الزمن الذي ينطق فيه حرف متحرك
· و عندما نقول حركتان فالمقصود هو: الزمن اللازم لنطق حرفين متتاليين متحركين
· مثل : قَ ............. فهذا زمن حركة واحدة
· أما : قَ قَ ..........فهذا الزمن يساوي حركتين = ألفا
· أما : قَا ..............هذا زمن حركتين
· أي أن الألف = حركتين – أي أن الألف ضعف الفتحة
الفتحة = 1/2 الألف لذلك سميت الفتحة بنت الألف
الكسرة = 1/2 الياء و الكسرة بنت الياء
الضمة = 1/2 الواو و الضمة بنت الواو
و ميزان الحركات هو في الأصل ميزان مرن يخضع لمرتبة التلاوة سواء كانت تحقيق أم تدوير
أم حدر و لا يضبط إلا مشافهة .
أما ما يقال عن الحركة أنها حركة الإصبع من قبض أو بسط فهو للتسهيل على المبتدئين فقط
و ليس له أي أساس علمي .
موازين ضبط و إتمام الحركات:
لإتمام حركات الحروف موازين تعرف بها إن كانت قد تمت أم لا و هذه الموازين هي :
1- ميزان بصري:
- لإتمام حركة الفتحة يجب على القارئ أن يفتح ما بين الفكين عند النطق بالحرف المفتوح
كما ينطق بالإلف ، مع تصعد الصوت إلى الحنك الأعلى و فتح مخرج الجوف
( و نقول عنها للتسهيل فتحة طولية )
-لإتمام حركة الضمة يجب ضم الشفتين عند النطق بالحرف المضموم كما ينطق بالواو ، و ضم
الحرف في مخرجه مع اعتراض الصوت و مشاركة الجوف ( و يقال عنها ضم الشفاه و يجب أن
يكون هذا الضم محكم حتى يخرج صوت الواو العربية و ليس الاوو الأعجمي )
- لإتمام الكسرة يجب خفض الفك الأسفل عند النطق بالحرف المكسور كهيئة النطق بالياء و كسر
الحرف في مخرجه مع تسفل الصوت و مشاركة الجوف ( و يقال عنها للتسهيل فتحة
عرضية تشبه وضعية الشفاه أثناء الابتسام )
2- ميزان سمعي:
- بما أن الفتحة بنت الألف فإذا أطلنا صوتها يجب أن ينتج عنها ألف صحيحة دون إمالة
- وبما أن الضمة بنت الواو فإذا أطلنا صوتها يجب أن ينتج عنها واو عربية و ليست أعجمية
- وبما أن الكسرة بنت الياء فإذا أطلنا صوتها يجب أن ينتج عنها ياء سليمة ليست ممالة
للألف
ملاحظة :
1- لا بد من تجنب زيادة زمن الحركة حتى لا يتولد منها حرف مد
2- ان نتجنب بخس الحركة زمنها حتى تخرج صحيحة
بالنسبة للفرق بين (و) العربية و(و) الاعجمية كما ذكرت ان الواو العربية تلفظ ( واو ) هجاؤها كما ترى
من ثلاث احرف ( و.ا.و) مع احكام الضم اثناء اللفظ اما (و) الاعجمية تلفظ (اوو) وليس (واو )
وسؤال آخر:ما السبيل إلى إتمام الحركات إذا توالت عدّة حركات متشابهة فكثيرا ما تختلس إحداها؟
هذه الأزمنة لا تضبط إلا مشافهة ، فهذه الأزمنة في مرتبة التحقيق أطول منها في مرتبة التدوير و التي تعتبر
أطول من مرتبة الحدر و لا يضبط ذلك كله إلا مشافهة على أيدي الشيوخ المتقنين .
كما أن هذا الفارق الزمني بين حروف الرخاوة و البينية و الشدة لا يتضح إلا في حالة السكون .
أما في حالة الحركة فلدينا قاعدة تقول : الحركة تـُـسـَـوِّي بين أزمنة الحروف ، أي إن الحروف المتحركة كلها لها
نفس الزمن و ذلك لتقيدها بزمن الحركة و إن اختلفت صفة كل منها سواء كانت رخوة أو بينية أو شديدة
و مثال على ذلك :
ضــَــــــــــَرَبَ
ضَ: حرف رخو محرك بالفتحة
وجود الحركة أدى إلى تسوية أزمنة هذه الحروف جميعها رغم اختلاف صفة كل منها
رَ: حرف بيني محرك بالفتحة
بَ: حرف شديد محرك بالفتحة