شريف حمدان
28 / 10 / 2010, 14 : 07 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
احكام الاستعاذة
أولا: أحكام الاستعاذة:
1- تعريفها:
لغة : هي طلب العوذ والعياذ.
اصطلاحا: هي الالتجاء والاعتصام و التحصن بالله من الشيطان الرجيم.
2- صيغ الاستعاذة:
أ- "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" وهي الصيغة الأساسية.
ب- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
ج- أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم.
3-محلها: عند البدء بالقراءة.
4- دليلها:
من الكتاب: قوله تعالى (فإذا قرأت القرءان فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم).
من السنة: روي عن نافع بن مطعم عن أبيه أن الرسول صلى الله عليه وسلم
إذا تلفظ بهذا اللفظ يقول: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"
5- حكمها: اختلف القراء في حكمها:
*فجمهور العلماء أجمعوا على أنها مستحبة عند افتتاح القراءة.
وعليه فالأمر الوارد في قوله تبارك وتعالى:
(فإذا قرأت القرءان فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم)
محمول على الندب, وعلى هذا المذهب لا يأثم القارئ بتركها.
*وقال غير الجمهور بالوجوب أي أن الاستعاذة واجبة عند إرادة القراءة.
وعليه فالأمر الوارد في الآية المذكورة محمول على الوجوب, وعلى هذا
المذهب يأثم القارئ بتركها. والمأخوذ به هو مذهب الجمهور.
6- الجهر بالاستعاذة والإسرار بها:
حكم الجهر بالاستعاذة: الجهر بها هو المستحب؛ لأن جميع القراء السبعة كانوا يجهرون
بها عند افتتاح القراءة إلا ما روي عن حمزة ونافع أنهما كانا يسران بها.
فائدة الجهر بالاستعاذة: أن السامع للقراءة ينصت من أولها فلا يفوته منها شيء
وهذا خارج الصلاة. أما في الصلاة فإن المختار هو الإخفاء بها.
حالات الجهر بالاستعاذة:
1- في المحافل.
2- في دور العلم.
3- إذا كان القارئ في حلقة وكان هو المبتدئ.
حالات الإسرار بالاستعاذة:
1- إذا كان القارئ في جماعة ولم يكن هو المبتدئ.
2- إذا كان القارئ خاليا سواء سراً أو جهراً.
3- إذا كان القارئ في الصلاة.
7- متى يعيد القارئ الاستعاذة ومتى لا يعيدها؟
لو قطعها إعراضا عن القراءة أو لكلام لا تعليق له بالقراءة فإنه يستأنف لاستعاذة.
ولا يعيد القارئ الاستعاذة في الحالات التالية:
1- إذا قطع قراءته ثم عاد إليها لأمر اضطراري, مثل:"سعال, أو عطاس,
أو ضيق نَفَس, أو وقف اختباري, أو وقف اضطراري".
2- إذا انتقل من سورة إلى ثانية إلى ثالثة حين القراءة فلا إعادة عليه.
3- إذا قرأ مع جماعة ولم يكن هو المبتدئ بالقراءة.
بسم الله الرحمن الرحيم
احكام الاستعاذة
أولا: أحكام الاستعاذة:
1- تعريفها:
لغة : هي طلب العوذ والعياذ.
اصطلاحا: هي الالتجاء والاعتصام و التحصن بالله من الشيطان الرجيم.
2- صيغ الاستعاذة:
أ- "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" وهي الصيغة الأساسية.
ب- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
ج- أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم.
3-محلها: عند البدء بالقراءة.
4- دليلها:
من الكتاب: قوله تعالى (فإذا قرأت القرءان فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم).
من السنة: روي عن نافع بن مطعم عن أبيه أن الرسول صلى الله عليه وسلم
إذا تلفظ بهذا اللفظ يقول: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"
5- حكمها: اختلف القراء في حكمها:
*فجمهور العلماء أجمعوا على أنها مستحبة عند افتتاح القراءة.
وعليه فالأمر الوارد في قوله تبارك وتعالى:
(فإذا قرأت القرءان فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم)
محمول على الندب, وعلى هذا المذهب لا يأثم القارئ بتركها.
*وقال غير الجمهور بالوجوب أي أن الاستعاذة واجبة عند إرادة القراءة.
وعليه فالأمر الوارد في الآية المذكورة محمول على الوجوب, وعلى هذا
المذهب يأثم القارئ بتركها. والمأخوذ به هو مذهب الجمهور.
6- الجهر بالاستعاذة والإسرار بها:
حكم الجهر بالاستعاذة: الجهر بها هو المستحب؛ لأن جميع القراء السبعة كانوا يجهرون
بها عند افتتاح القراءة إلا ما روي عن حمزة ونافع أنهما كانا يسران بها.
فائدة الجهر بالاستعاذة: أن السامع للقراءة ينصت من أولها فلا يفوته منها شيء
وهذا خارج الصلاة. أما في الصلاة فإن المختار هو الإخفاء بها.
حالات الجهر بالاستعاذة:
1- في المحافل.
2- في دور العلم.
3- إذا كان القارئ في حلقة وكان هو المبتدئ.
حالات الإسرار بالاستعاذة:
1- إذا كان القارئ في جماعة ولم يكن هو المبتدئ.
2- إذا كان القارئ خاليا سواء سراً أو جهراً.
3- إذا كان القارئ في الصلاة.
7- متى يعيد القارئ الاستعاذة ومتى لا يعيدها؟
لو قطعها إعراضا عن القراءة أو لكلام لا تعليق له بالقراءة فإنه يستأنف لاستعاذة.
ولا يعيد القارئ الاستعاذة في الحالات التالية:
1- إذا قطع قراءته ثم عاد إليها لأمر اضطراري, مثل:"سعال, أو عطاس,
أو ضيق نَفَس, أو وقف اختباري, أو وقف اضطراري".
2- إذا انتقل من سورة إلى ثانية إلى ثالثة حين القراءة فلا إعادة عليه.
3- إذا قرأ مع جماعة ولم يكن هو المبتدئ بالقراءة.