ابو قاسم الكبيسي
06 / 11 / 2010, 50 : 02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين
وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
علاج الهم وضيق المعيشة
عَنِ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قالت :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ هَمٌّ أَوْ لأْوَاءٌ فَلْيَقُلْ:
اللَّهُ، اللَّهُ رَبِّى لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا".
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (5/271 ، رقم 5290).
وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" (رقم 348).
(لأواء):
شدة وضيق معيشة.
قال المناوي في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير":
(فليقل الله الله)
وكرره استلذذاً بذكره واستحضاراً لعظمته وتأكيداً للتوحيده فإنه الاسم الجامع لجميع الصفات الجلالية والجمالية والكمالية
(ربي)
أي المحسن إليّ بإيجادي من العدم وتوفيقي لتوحيده وذكره والمربي لي بجلائل نعمه والمالك الحقيقي لشأني كله ثم أفصح بالتوحيد وصرح بذكره المجيد فقال
(لا أشرك به شيئاً)
والمراد أن ذلك يفرج الهم والغم والضنك والضيق إن صدقت النية وخلصت الطوية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين
وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
علاج الهم وضيق المعيشة
عَنِ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قالت :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ هَمٌّ أَوْ لأْوَاءٌ فَلْيَقُلْ:
اللَّهُ، اللَّهُ رَبِّى لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا".
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (5/271 ، رقم 5290).
وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" (رقم 348).
(لأواء):
شدة وضيق معيشة.
قال المناوي في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير":
(فليقل الله الله)
وكرره استلذذاً بذكره واستحضاراً لعظمته وتأكيداً للتوحيده فإنه الاسم الجامع لجميع الصفات الجلالية والجمالية والكمالية
(ربي)
أي المحسن إليّ بإيجادي من العدم وتوفيقي لتوحيده وذكره والمربي لي بجلائل نعمه والمالك الحقيقي لشأني كله ثم أفصح بالتوحيد وصرح بذكره المجيد فقال
(لا أشرك به شيئاً)
والمراد أن ذلك يفرج الهم والغم والضنك والضيق إن صدقت النية وخلصت الطوية.