شريف حمدان
08 / 11 / 2010, 36 : 07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
حذف الألف من (ما) المجرورة في الألفاظ الاستفهامية "بم، ممَّ، عمَّ، لم، فيم"؟
الجواب: الأصل: (بما، من ما، عن ما، لما، في ما) أي لفظ (ما) المسبوق بأحد
حروف الجر (الباء، من، عن، اللام، في) وحذفت الألف من أواخرها حتى
لا تلتبس بالأسماء الموصولة، فلو قلت: (بم اشتريت السيارة) لفهم من ذلك
السؤال عن ثمن السيارة، لكن لو قلت: (اشتريت السيارة بما فيها) لفهم
(... بالذي فيها) ولو قلت: (فلينظر الإنسان ممّ خُلق) لفهم
(من أي شيء خلق) لكن لو قلت: (ومما رزقناهم ينفقون) لفهم
(ومن الذي رزقناهم ينفقون) وهكذا في باقي الألفاظ المذكورة
فائدة: اللفظ (ما) له عدة حالات تختلف في المعنى وفي الإعراب نذكر
أبرزها للفائدة، فهي تأتي:
أ.للنفي نحو: {... ما عندي ما تستعجلون به} [الأنعام:57].
ب.اسماً موصولاً نحو: (ما) الثانية في المثال السابق أي ما عندي الذي
تستعجلون به، ومثل ذلك قوله تعالى {ما عندكم ينفد وما عند الله باق} [النحل: 96].
ج.للاستفهام نحو: (... ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون} [الأنبياء: 52].
د.للشرط نحو: (وما تفعلوا من خير يعلمْه الله} [البقرة: 197].
هـ.نافية تعمل عمل ليس فترفع المبتدأ وتنصب الخبر نحو: {ما هنّ أُمّهاتِهمْ} [المجادلة:2].
و.للحصر كما في: {وما محمدٌ إلا رسول...} [آل عمران:144].
ز.زائدة تكفُّ (تمنع) عمل (إنّ، كأنّ) كما في:
(إنما اللهُ إلهٌ واحد} [النساء:171]، {كأنما يساقون إلى الموت} [الأنفال:6]
، ويلاحظ وجود (ما) هنا قد سوَّغ دخول (كأن) على الفعل (يساقون).
و(ما) تكفّ عمل (إنّ) و(كأنّ): أي تمنع عملهما في نصب المبتدأ ورفع الخبر.
ز.زائدة تكفُّ (تمنع) عمل (إنّ، كأنّ) كما في:
(إنما اللهُ إلهٌ واحد} [النساء:171]، {كأنما يساقون إلى الموت} [الأنفال:6]
، ويلاحظ وجود (ما) هنا قد سوَّغ دخول (كأن) على الفعل (يساقون).
و(ما) تكفّ عمل (إنّ) و(كأنّ): أي تمنع عملهما في نصب المبتدأ ورفع الخبر.
حذف الألف من (ما) المجرورة في الألفاظ الاستفهامية "بم، ممَّ، عمَّ، لم، فيم"؟
الجواب: الأصل: (بما، من ما، عن ما، لما، في ما) أي لفظ (ما) المسبوق بأحد
حروف الجر (الباء، من، عن، اللام، في) وحذفت الألف من أواخرها حتى
لا تلتبس بالأسماء الموصولة، فلو قلت: (بم اشتريت السيارة) لفهم من ذلك
السؤال عن ثمن السيارة، لكن لو قلت: (اشتريت السيارة بما فيها) لفهم
(... بالذي فيها) ولو قلت: (فلينظر الإنسان ممّ خُلق) لفهم
(من أي شيء خلق) لكن لو قلت: (ومما رزقناهم ينفقون) لفهم
(ومن الذي رزقناهم ينفقون) وهكذا في باقي الألفاظ المذكورة
فائدة: اللفظ (ما) له عدة حالات تختلف في المعنى وفي الإعراب نذكر
أبرزها للفائدة، فهي تأتي:
أ.للنفي نحو: {... ما عندي ما تستعجلون به} [الأنعام:57].
ب.اسماً موصولاً نحو: (ما) الثانية في المثال السابق أي ما عندي الذي
تستعجلون به، ومثل ذلك قوله تعالى {ما عندكم ينفد وما عند الله باق} [النحل: 96].
ج.للاستفهام نحو: (... ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون} [الأنبياء: 52].
د.للشرط نحو: (وما تفعلوا من خير يعلمْه الله} [البقرة: 197].
هـ.نافية تعمل عمل ليس فترفع المبتدأ وتنصب الخبر نحو: {ما هنّ أُمّهاتِهمْ} [المجادلة:2].
و.للحصر كما في: {وما محمدٌ إلا رسول...} [آل عمران:144].
ز.زائدة تكفُّ (تمنع) عمل (إنّ، كأنّ) كما في:
(إنما اللهُ إلهٌ واحد} [النساء:171]، {كأنما يساقون إلى الموت} [الأنفال:6]
، ويلاحظ وجود (ما) هنا قد سوَّغ دخول (كأن) على الفعل (يساقون).
و(ما) تكفّ عمل (إنّ) و(كأنّ): أي تمنع عملهما في نصب المبتدأ ورفع الخبر.
ز.زائدة تكفُّ (تمنع) عمل (إنّ، كأنّ) كما في:
(إنما اللهُ إلهٌ واحد} [النساء:171]، {كأنما يساقون إلى الموت} [الأنفال:6]
، ويلاحظ وجود (ما) هنا قد سوَّغ دخول (كأن) على الفعل (يساقون).
و(ما) تكفّ عمل (إنّ) و(كأنّ): أي تمنع عملهما في نصب المبتدأ ورفع الخبر.