المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجارديان عملية السلام فى الشرق الأوسط "ماتت ولم تدفن بعد"


محمد نصر
16 / 12 / 2010, 37 : 07 PM
الجارديان:
عملية السلام فى الشرق الأوسط "ماتت ولم تدفن بعد"
تحت عنوان" عملية السلام فى الشرق الأوسط: ماتت ولم تدقن"، تتحدث الصحيفة فى افتتاحيتها عن تخلى الولايات المتحدة عن محاولتها لإقناع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بتجميد الاستيطان فى الأراضى المحتلة كشرط أساسى لإجراء المحادثات مع الفلسطينيين.

وتقول الصحيفة إن الائتلاف اليمينى الإسرائيلى بقيادة نتنياهو، يشعر بالراحة تجاه الفشل فى البدء مرة أخرى فى المحادثات، وذلك لأن نصف أعضاء الحكومة الإسرائيلية لا يقبلون بحقيقة أنهم يحتلون أرضاً ليست لهم.

كما أن القادة الفلسطينيين الذين يعترفون بإسرائيل يترددون أيضا فى الوفاء بالتزامهم بالاستقالة لأنهم بدورهم سيفقدون المنصب والسلطة والنفوذ السياسى.. فحركة فتح لا تزال شرعية، لكن السلطة الفلسطينية فى عيون الفلسطينيين لا تزال مجرد بديل عن الجنود الإسرائيليين.

وتمضى الصحيفة فى القول إن الولايات المتحدة غير راغبة فى دفن عملية السلام، لأنها باعترافها بحدوث الوفاة، ستضطر إلى إجراء تحقيق ودراسة لـ 18 عاماً من المحاولات الفاشلة، وهذا آخر ما سيفعله أى رئيس أمريكى يخوض معركة من أجل إعادة انتخابه.

وتشير الافتتاحية إلى أن الجزء الأساسى فى إستراتيجية الرئيس باراك أوباما الخاصة بسلام الشرق الأوسط قد انتهى بالفعل، لأنه استنفد كل رأس ماله السياسى ويريد أن يحتفظ ببعض "الفكة" فى جيبه.. وكل ذلك أسباب مقنعة على المدى القصير لعدم فعل أى شىء، وكأن هذا لم يكن كافياً فى كثير من الأحيان فى الماضى، كالقول بأن الوقت لم يحن بعد وأن القادة الموجودين فى غاية الضعف، وأن الطرفين ليسا على استعداد للمضى قدماً.. لكن هذه المبررات مروعة على المدى الطويل، فإسرائيل ستواصل فرض حلولها الخاصة لدولة واحدة بطرق منفصلة وحكم منفصل للعرب واليهود، فى حين ستستمر القيادة الفلسطينية فى ضعفها وانقسامها.

وأنهت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن التناقض فى صميم السياسة الأمريكية يتمثل فى الدعم غير المشروط لإسرائيل.. فحتى عرض مساعدات بمليارات الدولارات لم يجعل نتنياهو يعدل عن رأيه لأنه يعلم أنه إذا رفض، فإن تدفق الأموال والأسلحة الأمريكية سيستمر ولن يتوقف.

ورأت الافتتاحية أن أى رئيس مستقبلى للولايات المتحدة عليه أن يدرس ويقيم العلاقة مع إسرائيل كما تفعل الولايات المتحدة مع أى حليف آخر.

ويكيليكس: المالكى يقول إن شركة نفط أمريكية تفاوضت مع إيران رغم العقوبات
تشير إحدى وثائق الدبلوماسية الأمريكية المسربة على موقع ويكيليكس، والتى تواصل الصحيفة نشرها، إلى اعتقاد رئيس الوزراء العراقى، نورى المالكى، بأن شركة الطاقة الأمريكية الشهيرة "شيفرون" تفاوضت مع طهران لتطوير حقل نفطى يقع على الحدود بين العراق وإيران وذلك على الرغم من العقوبات الأمريكية الصارمة المفروضة على طهران.

وترى الصحيفة أن مزاعم المالكى بأن "شيفرون" أجرت محادثات مع الحكومة الإيرانية ستثير حالة من الدهشة فى أوروبا وأجزاء أخرى من العالم، حيث تعرضت شركات كبيرة لضغوط مكثفة من واشنطن لإنهاء الاستثمارات وغيرها من التعاملات المالية مع طهران.

من جانبها، رفضت"شيفرون" تأكيد أو نفى ما إذا كانت على اتصال بإيران واقتصر رد فعلها على بيان قالت فيه إنها لم ولن تفعل أى شىء يمثل انتهاكاً للقانون الأمريكى.

وزارتا الخزانة والخارجية الأمريكيتان أكدتا أن العقوبات الصارمة لا تزال قائمة.. وتهدف سياسة العقوبات إلى محاولة إقناع الحكومة الإيرانية بالتخلى عما تقول واشنطن إنه محاولة سرية للحصول على أسلحة نووية، فى الوقت الذى ترفض فيه طهران هذه المزاعم.
وتقدم البرقية المرسلة من السفارة الأمريكية فى بغداد تفاصيل مثيرة لمناقشة دارت بين المالكى والقائمة بالأعمال الأمريكية فى العراق فى هذا الوقت باتريشيا بوتينيس فى 19 مارس 2009، حيث قالت بوتينيس:" وفيما يتعلق بالنفط والغاز، سأل رئيس الوزراء عن موقف الولايات المتحدة من العقود المباشرة التى حصلت عليها شركات أمريكية لتطوير حقول نفطية على الحدود مع إيران".




نقلا عن اليوم السابع

عمرو القوصي
16 / 12 / 2010, 39 : 07 PM
جزاك الله خيراً