محمد نصر
20 / 12 / 2010, 20 : 05 PM
290دولاراً متوسط أجر العامل السورى
الإثنين، 20 ديسمبر 2010 - 01:19
http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/s52009231756.jpg الرئيس السورى بشار الأسد
كتب رامى المليجى
http://www.youm7.com/images/graphics/lg-addthis-en.gif (http://www.youm7.com/bookmark.php?v=20) http://www.youm7.com/images/graphics/igoogle.gif (http://www.google.com/ig/adde?moduleurl=http://activedd.googlecode.com/svn/trunk/iGoogle/Gadgets/Youm7/Youm7.xml)
أظهرت نتائج مسح قوة العمل فى سوريا الذى نشرته وكالة الأنباء السورية " سانا" نقلاً عن المكتب المركزى للإحصاء، اتجاه معظم السوريين للعمل فى التجارة، إذ يبلغ عدد العاملين فى هذا القطاع 837 ألفا بنسبة 16.4% من القوة العاملة التى تتجاوز خمسة ملايين عامل.
ويأتى قطاع البناء والتشييد فى المرتبة الثانية بنسبة 15.9% تليها الصناعات التحويلية ثم الزراعة والغابات والصيد وتأتى بعدها باقى المهن.
وأظهر التقرير تفوق عدد موظفى التربية والتعليم العالى على غيره من المجالات فى القطاع الحكومى، حيث يعمل فيهما نحو 380 ألفا أى ما يعادل 35.3 من عدد الموظفين الحكوميين الإجمالى الذين يزيد عددهم على مليون موظف وتليها الصحة التى تستحوذ على الغالبية الساحقة من النشاط فى القطاع الطبى.
ويأتى التعليم حسب مسح قوة العمل فى مقدمة القطاعات التى تستقطب النساء للعمل فيها بنسبة 31.6% تليه الزراعة والغابات والصيد بنسبة 23.8% ثم الصحة والعمل الاجتماعى 10%، وأوضح التقرير أن 0.8% من النساء السوريات يعملن فى مجال الخدمات المنزلية و 0.6% فى مجال الفنادق والمطاعم.
ويبرر تقدم قطاعات التعليم والصحة والزراعة على قائمة الجهات التى تستقطب النساء ارتفاعَ عدد الموظفات فى الوزارات وجهات القطاع العام.
وبين المسح أن 71 % من العمال يعملون طيلة السنة فيما 9.8% منهم يعمل موسميا و17.3% متقطعا و1.9% مؤقتا.
كما أظهرت نتائج المسح أن 91.6% من القوة العاملة يعملون بمتوسط أجر شهرى للعاملين 13600 ليرة سورية (حوالى 290 دولار), حيث يبلغ متوسط الأجر 9798 ليرة للعاملين فى القطاع الخاص و13299 ليرة فى القطاع الحكومى و17710 ليرة فى القطاعات الأخرى.
وقال مدير الإحصاءات الأسرية فى المكتب الدكتور على رستم فى تصريح لنشرة سانا الاقتصادية إن المسح أظهر ازدياد حجم قوة العمل مقارنة مع العام الفائت مفسرا زيادة عدد المشتغلين بزيادة الوافدين إلى سوق العمل نتيجة إحداث فرص عمل جديدة أو الإحلال مكان وظائف قديمة.
نقلا عن اليوم السابع
الإثنين، 20 ديسمبر 2010 - 01:19
http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/s52009231756.jpg الرئيس السورى بشار الأسد
كتب رامى المليجى
http://www.youm7.com/images/graphics/lg-addthis-en.gif (http://www.youm7.com/bookmark.php?v=20) http://www.youm7.com/images/graphics/igoogle.gif (http://www.google.com/ig/adde?moduleurl=http://activedd.googlecode.com/svn/trunk/iGoogle/Gadgets/Youm7/Youm7.xml)
أظهرت نتائج مسح قوة العمل فى سوريا الذى نشرته وكالة الأنباء السورية " سانا" نقلاً عن المكتب المركزى للإحصاء، اتجاه معظم السوريين للعمل فى التجارة، إذ يبلغ عدد العاملين فى هذا القطاع 837 ألفا بنسبة 16.4% من القوة العاملة التى تتجاوز خمسة ملايين عامل.
ويأتى قطاع البناء والتشييد فى المرتبة الثانية بنسبة 15.9% تليها الصناعات التحويلية ثم الزراعة والغابات والصيد وتأتى بعدها باقى المهن.
وأظهر التقرير تفوق عدد موظفى التربية والتعليم العالى على غيره من المجالات فى القطاع الحكومى، حيث يعمل فيهما نحو 380 ألفا أى ما يعادل 35.3 من عدد الموظفين الحكوميين الإجمالى الذين يزيد عددهم على مليون موظف وتليها الصحة التى تستحوذ على الغالبية الساحقة من النشاط فى القطاع الطبى.
ويأتى التعليم حسب مسح قوة العمل فى مقدمة القطاعات التى تستقطب النساء للعمل فيها بنسبة 31.6% تليه الزراعة والغابات والصيد بنسبة 23.8% ثم الصحة والعمل الاجتماعى 10%، وأوضح التقرير أن 0.8% من النساء السوريات يعملن فى مجال الخدمات المنزلية و 0.6% فى مجال الفنادق والمطاعم.
ويبرر تقدم قطاعات التعليم والصحة والزراعة على قائمة الجهات التى تستقطب النساء ارتفاعَ عدد الموظفات فى الوزارات وجهات القطاع العام.
وبين المسح أن 71 % من العمال يعملون طيلة السنة فيما 9.8% منهم يعمل موسميا و17.3% متقطعا و1.9% مؤقتا.
كما أظهرت نتائج المسح أن 91.6% من القوة العاملة يعملون بمتوسط أجر شهرى للعاملين 13600 ليرة سورية (حوالى 290 دولار), حيث يبلغ متوسط الأجر 9798 ليرة للعاملين فى القطاع الخاص و13299 ليرة فى القطاع الحكومى و17710 ليرة فى القطاعات الأخرى.
وقال مدير الإحصاءات الأسرية فى المكتب الدكتور على رستم فى تصريح لنشرة سانا الاقتصادية إن المسح أظهر ازدياد حجم قوة العمل مقارنة مع العام الفائت مفسرا زيادة عدد المشتغلين بزيادة الوافدين إلى سوق العمل نتيجة إحداث فرص عمل جديدة أو الإحلال مكان وظائف قديمة.
نقلا عن اليوم السابع