شريف حمدان
25 / 12 / 2010, 36 : 07 AM
التحفة النافعة لتجويد سورة الفاتحة
نظم كمال المروش المغربي
الْحـَمْدُ ِلِهِ الْكَرِيمِ الْمـَاجِدِ=الْـمـَالِكِ الْـمُبْدِي سَمِيعٍ لِلْمَلَا
تَجْوِيدُكَ الْقُرَآنَ أَمْرٌ مُفْتَرَضْ=فَالْزَمْ شِيُوخَ الْفَنِ وَاقْتَسْ لِلْعُلَا
فَافْهَمْ لِقَوْلِي وَاعْطِهِ وَعْيًا تَكُنْ= مِمَّنْ نَجَا مِنْ لَـحْنِ قَوْلٍ وَالْقِلَا
وَالْـحَمْدُ صَفِّ الْـهَمْزَ مِنْ تَفْخِيْمِهَا=لله لَامًا رَقِّقًا وَاخْشَ الْوِلَا
وَرَبِّ فَاكْسِرْ بَائَهُ وَشَدِّدًا = وَفَخِّمَنَّ الرَّاءَ فِيهِ لِلْمَلَا
رَاءَ الرَّحِيمِ اشْدُدْ مَعَ الرَّحْمَنِ صِفْ= تَكْرِيرَهَا لَا تُفْرِطَنَّ الْـمَعْدِلَا
ِفي مَالِكِ اعْلَمْ خُلْفَ مَنْ تَقْرَاْ لَهُ= حَذْفٌ وَإِثْبَاتٌ بِهِمْ فَرْقٌ حَلَا
يَوْمِ اُقْصُرَنَّ الوَاوَ مِيْمَاً رَقِّقِ = وَالدِّيْنِ تَشْدِيْدٌ لِدَالٍ يَا فُلَا
إِيَّاكَ شَدِّدْ لَا تُخَفِّفْ يَائَهَا= وَالكَافُ لَا تُشْبَعْ بِفَتْحِنْ لِلْمَلَا
وَنَعْبُدُ اُضْمُمْ دَالَهُ أَتْمِمَنْ = وَلَا تَزِدْ وَاوَاً بِهَا تَعَقَّلَا
هَا إِهْدِنَا بَيِّنْ وَدَالًا فَاجْهَرِ= عِنْدَ الصِّرَاطَ الصَّادَ اخْلِصْ وَاعْقِلَا.
والمُسْتَقِيْمَ السِّيْنَ رَقِّقْهَا أَخِيْ = وَالتَاءُ لَا طَاءً فَقُلْ صَحَّ الْجِلَا
وَفِي الذينَ اِكْسِرْ لِذَالٍ وَافْتَحَنْ = بِنُوْنِهَا فَاعْلَمهُ يَا مَنْ قَدْ تَلَا
غَيْرَ اقْصُرَنَّ الْيَاءَ وَالْـمَغْضُوبَ خُذْ =تَفْخِيمَ غَيْنٍ مِيمَهُ فَافْتَحْ كِلَا
تَرْقِيقُ لَامٍ فِي وَلَا فَاعْقِلْ بِذَا = فِي وَقْفِهِ والْـمَدَ لَا تَنْقُصْ أَلَا
لَا تُبْدِلَنَّ الضَّادَ ظَاءً وَاحْذَرَنْ=فِعْلًا بِذَاكَا وَهْوَ زَيْغٌ مُوحِلَا
لِسَاكِنَيْنِ امْدُدْ وَرَقِّقْ لَامَهُ =و مُسْتَطِيلَ الضَّادِ مَيِّزْ أُنْزِلَا
وَ الْـحَمْدِ وَالْـمَغْضُوبِ أَنْعَمْتَ احْذَرَنْ= أَلَا تُقَلْقِلْ ذَا وَسَكِّنْ تَفْضُلَا
أَنْعَمْتَ أَظْهِرْ نُونَهَا لَا تُخْفِهَا = وَاكْسِرْ عَلَيْهِمْ مُخْلِصًا وَانْسَ الْبَلَا
و خَيِّرَنَّ إِنْ تَقِفْ لَعَارِضٍ = فَوَسِّطَنْ وقَصِّرَنْ وَطَوِّلا
آمِيْنَ قَصِّرْ ثُمَّ وَسِّطْ طَوِّلَنْ= عَنْ وَرْشِهِمْ غَيْرٌ بِقَصْرٍ قَدْ تَلَا
لَيْسَتْ مِنَ الْقُرْآنِ كما قال الملا=قَدْ صَحَّ عَنْهُمْ فَاسْلُكَنْ نَهْجًا عَلَا
وَالمِيْمَ فَاكْسِرْ خَفِّفَنْهَا وَاتْرُكَنْ=تَشْدِيْدَهَا لِلْكُلِّ يَا أَخَي لِلْعُلَا.
بِالْحَمْدِ مَعْ شُكْرٍ لِرَبِّي قَدْ عَلَا = أُنْهِي كَلَامِي سَلْسَلًا عَذْبَ الطِّلَا
أَرْجُو بِهِ غُفْرَانَ ذَنْبٍ قَدْ بَدَا= يَا خَيْرَ ثَوَّابٍ ذُنُوبِي فَاغْسِلَا
صَلِّ عَلَى خَيْرِ الْوَرَى مَعْ صَحْبِهِ= وَالْآلِ مَعْ زَوِجَاتِهِ خَيْرِ الْـمَلَا
قام بمراجعتها الشيخ الفاضل : احمد نواف المجلاد القطري الضرير- حفظه الله-
نظم كمال المروش المغربي
الْحـَمْدُ ِلِهِ الْكَرِيمِ الْمـَاجِدِ=الْـمـَالِكِ الْـمُبْدِي سَمِيعٍ لِلْمَلَا
تَجْوِيدُكَ الْقُرَآنَ أَمْرٌ مُفْتَرَضْ=فَالْزَمْ شِيُوخَ الْفَنِ وَاقْتَسْ لِلْعُلَا
فَافْهَمْ لِقَوْلِي وَاعْطِهِ وَعْيًا تَكُنْ= مِمَّنْ نَجَا مِنْ لَـحْنِ قَوْلٍ وَالْقِلَا
وَالْـحَمْدُ صَفِّ الْـهَمْزَ مِنْ تَفْخِيْمِهَا=لله لَامًا رَقِّقًا وَاخْشَ الْوِلَا
وَرَبِّ فَاكْسِرْ بَائَهُ وَشَدِّدًا = وَفَخِّمَنَّ الرَّاءَ فِيهِ لِلْمَلَا
رَاءَ الرَّحِيمِ اشْدُدْ مَعَ الرَّحْمَنِ صِفْ= تَكْرِيرَهَا لَا تُفْرِطَنَّ الْـمَعْدِلَا
ِفي مَالِكِ اعْلَمْ خُلْفَ مَنْ تَقْرَاْ لَهُ= حَذْفٌ وَإِثْبَاتٌ بِهِمْ فَرْقٌ حَلَا
يَوْمِ اُقْصُرَنَّ الوَاوَ مِيْمَاً رَقِّقِ = وَالدِّيْنِ تَشْدِيْدٌ لِدَالٍ يَا فُلَا
إِيَّاكَ شَدِّدْ لَا تُخَفِّفْ يَائَهَا= وَالكَافُ لَا تُشْبَعْ بِفَتْحِنْ لِلْمَلَا
وَنَعْبُدُ اُضْمُمْ دَالَهُ أَتْمِمَنْ = وَلَا تَزِدْ وَاوَاً بِهَا تَعَقَّلَا
هَا إِهْدِنَا بَيِّنْ وَدَالًا فَاجْهَرِ= عِنْدَ الصِّرَاطَ الصَّادَ اخْلِصْ وَاعْقِلَا.
والمُسْتَقِيْمَ السِّيْنَ رَقِّقْهَا أَخِيْ = وَالتَاءُ لَا طَاءً فَقُلْ صَحَّ الْجِلَا
وَفِي الذينَ اِكْسِرْ لِذَالٍ وَافْتَحَنْ = بِنُوْنِهَا فَاعْلَمهُ يَا مَنْ قَدْ تَلَا
غَيْرَ اقْصُرَنَّ الْيَاءَ وَالْـمَغْضُوبَ خُذْ =تَفْخِيمَ غَيْنٍ مِيمَهُ فَافْتَحْ كِلَا
تَرْقِيقُ لَامٍ فِي وَلَا فَاعْقِلْ بِذَا = فِي وَقْفِهِ والْـمَدَ لَا تَنْقُصْ أَلَا
لَا تُبْدِلَنَّ الضَّادَ ظَاءً وَاحْذَرَنْ=فِعْلًا بِذَاكَا وَهْوَ زَيْغٌ مُوحِلَا
لِسَاكِنَيْنِ امْدُدْ وَرَقِّقْ لَامَهُ =و مُسْتَطِيلَ الضَّادِ مَيِّزْ أُنْزِلَا
وَ الْـحَمْدِ وَالْـمَغْضُوبِ أَنْعَمْتَ احْذَرَنْ= أَلَا تُقَلْقِلْ ذَا وَسَكِّنْ تَفْضُلَا
أَنْعَمْتَ أَظْهِرْ نُونَهَا لَا تُخْفِهَا = وَاكْسِرْ عَلَيْهِمْ مُخْلِصًا وَانْسَ الْبَلَا
و خَيِّرَنَّ إِنْ تَقِفْ لَعَارِضٍ = فَوَسِّطَنْ وقَصِّرَنْ وَطَوِّلا
آمِيْنَ قَصِّرْ ثُمَّ وَسِّطْ طَوِّلَنْ= عَنْ وَرْشِهِمْ غَيْرٌ بِقَصْرٍ قَدْ تَلَا
لَيْسَتْ مِنَ الْقُرْآنِ كما قال الملا=قَدْ صَحَّ عَنْهُمْ فَاسْلُكَنْ نَهْجًا عَلَا
وَالمِيْمَ فَاكْسِرْ خَفِّفَنْهَا وَاتْرُكَنْ=تَشْدِيْدَهَا لِلْكُلِّ يَا أَخَي لِلْعُلَا.
بِالْحَمْدِ مَعْ شُكْرٍ لِرَبِّي قَدْ عَلَا = أُنْهِي كَلَامِي سَلْسَلًا عَذْبَ الطِّلَا
أَرْجُو بِهِ غُفْرَانَ ذَنْبٍ قَدْ بَدَا= يَا خَيْرَ ثَوَّابٍ ذُنُوبِي فَاغْسِلَا
صَلِّ عَلَى خَيْرِ الْوَرَى مَعْ صَحْبِهِ= وَالْآلِ مَعْ زَوِجَاتِهِ خَيْرِ الْـمَلَا
قام بمراجعتها الشيخ الفاضل : احمد نواف المجلاد القطري الضرير- حفظه الله-