همس الحياه
26 / 01 / 2008, 55 : 09 PM
قال تعالى :.
( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )
آل عمران الآيه 110
وقال تعالى :.
( فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون )
الاعراف الآيه 165
وذكر ان الله تعالى بعث ملكين إلى قرية : .
أن دمرها عن فيها فوجدا فيها رجلا قائما يصلى فى مسجد , فقالا :.
يارب : إن فيها عبدك فلانا يصلى , فقال الله عز وجل :.
دمراها ودمروه معهم فإنه ما تمعروجهه قط ( الجواب الكافى : 54 )
وقال صلى الله عليه وسلم :.
" مثل القائم على حدود الله والمدهن فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فى البحر , فأصاب بعضهم أعلاها , وأصاب بعضهم أسفلها , فكان الذين فى أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقال الذين فى أعلاها : لا ندعكم تصعدون فتؤذونا , فقالوا :.
لو أنا خرقنا فى نصيبنا ولم نؤذ من فوقنا فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا , و إن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا "
( البخارى والترمذى وأحمد صحيح الجامع 5832 )
وقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه :.
أحب الناس إلى من أهدى إلى عيوبى .
آن الأوان وحان الزمان أن نتعلم أسباب ضعف أمة الاسلام , لنسرع لإصلاح الفسدان , لأننا جميعا فى مركب واحد فإما أن ننجوا جميعا , و إما أن نهلك جميعا .
إنه مما يحزن كل مسلم أن يرى المسلمين من ضعف إلى ضعف يسيرون , ومن ذل إلى ذل ينتقلون , ومن كارثه إلى أخرى يقعون . وهم عن الأسباب الحقيقيه لهذا غافلون ..
إلى غير ذلك من الأزمات الاقتصاديه والأمنيه والسلوكيه والاجتماعيه .. ويذيد على ذلك تكالب الأمم الملحده بمللها ونحلها على بلاد المسلمين . ولابد أن نعلن للمسلمين أجمع أن جميع برامج الإصلاح لابد أن تنوء بالفشل ما لم يتم تشخيص الداء جيدا حتى يمكن تحديد الدواء الشافى ..
( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )
آل عمران الآيه 110
وقال تعالى :.
( فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون )
الاعراف الآيه 165
وذكر ان الله تعالى بعث ملكين إلى قرية : .
أن دمرها عن فيها فوجدا فيها رجلا قائما يصلى فى مسجد , فقالا :.
يارب : إن فيها عبدك فلانا يصلى , فقال الله عز وجل :.
دمراها ودمروه معهم فإنه ما تمعروجهه قط ( الجواب الكافى : 54 )
وقال صلى الله عليه وسلم :.
" مثل القائم على حدود الله والمدهن فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فى البحر , فأصاب بعضهم أعلاها , وأصاب بعضهم أسفلها , فكان الذين فى أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقال الذين فى أعلاها : لا ندعكم تصعدون فتؤذونا , فقالوا :.
لو أنا خرقنا فى نصيبنا ولم نؤذ من فوقنا فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا , و إن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا "
( البخارى والترمذى وأحمد صحيح الجامع 5832 )
وقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه :.
أحب الناس إلى من أهدى إلى عيوبى .
آن الأوان وحان الزمان أن نتعلم أسباب ضعف أمة الاسلام , لنسرع لإصلاح الفسدان , لأننا جميعا فى مركب واحد فإما أن ننجوا جميعا , و إما أن نهلك جميعا .
إنه مما يحزن كل مسلم أن يرى المسلمين من ضعف إلى ضعف يسيرون , ومن ذل إلى ذل ينتقلون , ومن كارثه إلى أخرى يقعون . وهم عن الأسباب الحقيقيه لهذا غافلون ..
إلى غير ذلك من الأزمات الاقتصاديه والأمنيه والسلوكيه والاجتماعيه .. ويذيد على ذلك تكالب الأمم الملحده بمللها ونحلها على بلاد المسلمين . ولابد أن نعلن للمسلمين أجمع أن جميع برامج الإصلاح لابد أن تنوء بالفشل ما لم يتم تشخيص الداء جيدا حتى يمكن تحديد الدواء الشافى ..