المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحلقة (6) الزبير بن العوام


طويلب علم مبتدئ
07 / 04 / 2008, 28 : 02 PM
الصحابة الكرام.. في سطور من نور
الحلقة (6) الزبير بن العوام

نشأ في بيتٍ عنوانُه الشّرف والمجد، وأركانه الحَسبُ والرّفعة، ربَّته صفيّة فتشرّب قلبه حبّ الشجاعة والجرأة...إنه الزبير بن العوام -رضي الله عنه-...

من أين أبدأ بالحديث عن الزبير بن العوام؟ أمن يوم تبشيره بالجنة، أم من يوم هجرته إلى الحبشة وهجرته إلى المدينة...

وُلد الفارسُ المقدام حواريّ رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- بمكّة سنة ثمان وعشرين قبل الهجرة، أسلمَ وهو صغير السنّ وكان من السّابقين الأولين إلى الإسلام..

ومما يدلّ على شجاعته أنّه أوّل من سلّ سيفاً في سبيل الله، وذلك عندما تناقل الناسُ خبرَ مقَتل النبي -صلى الله عليه وسلّم-، فخرج مُمتشقاً سيفه يريدُ قتال الكفار.. ولكنّ النبي -صلى الله عليه وسلّم- لقيه، وردّه إلى منزله.. وقد سُرّ من شجاعته.

وكيف لا يكون شجاعاً ومخلصاً وحمزةُ خالُه، وصفيّة أمُّه، وأسماء زوجته، ومحمد -صلى الله عليه وسلّم- نبيّه؟

أرسله الرسول -صلى الله عليه وسلّم- لتعقّب جيش المشركين يوم أحد حتى يروا أنّ في المسلمين قوّة فلا يفكّروا في الرجوع إلى المدينة ومعاودة القتال.

شهدَ اليرموك وقدّم أروع الصّور في البسالة والإقدام..

كان تقيّا ورعاً عظيم الشّمائل.

كان لا يحبّ تولّي المناصب وتولّي أمر الناس خوفاً من الوقوع في الزلل مع أحد المسلمين ولو بمقدار ذرّة.

كان من أصحابِ الشورى الستّة الذين وكل عمر إليهم أمر اختيار الخليفة بعده.

كانت حياته كتاباً مليئاً بأصدق العبارات وأنضر السّطور وأعطر الزهور حتى وافته المنية.

فرضي الله عنه وأرضاه وجعل الجنّة مثواه، وجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

محمد نصر
07 / 04 / 2008, 56 : 03 PM
رضي الله عنه وارضاه

بارك الله فيك اخي الحبيب طويلب

اكرمك الله وجزاك الله خيرا

صقر الاسلام
07 / 04 / 2008, 06 : 04 PM
الاخ طويلب ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما اروعها من سيره تلك هي سيرة الزبير بن العوام ... جزاك الله خير الجزاء على وضعك لها ... وبارك الله فيك .

محب الشيخ علي جابر
09 / 04 / 2008, 59 : 07 AM
بارك الله فيك أخي طالب العلم

وإلى الأمام

كريم القوصي
14 / 04 / 2008, 55 : 02 PM
بارك الله فيك اخي الكريم

وجزاك الله خيرا