محمد نصر
19 / 04 / 2008, 49 : 12 AM
حلٌ الظهر وارتفع صوتُ المؤذن يصدحُ بالأذان من مأذنة المسجد .
كانت زينب قد عادت للتو من مدرستها، فوضعت حقيبتها وملابسها في الموضع المخصصلها ،ثم توجهت صوب المطبخ ، كانت جائعة ومتعبة .. وكانت أمها في الخارج .
تناولت زينب تفاحة حمراء نظيفة ، وذهبت إلى ساحة الدار .. حيثُ يقف ديكٌ أشقرٌ جميلٌ ذو عرفٍ أحمر طويل .. وضعت زينب أمام الديك شيئاً من الحبوب ، ثم تناولت تفاحتها .
كاد المؤذنُ يُنهي أذان الصلاة .. فكرت زينب في نفسها ... الأفضل أن أتوضأ وأصلي ..
نهضت .. فتوضأت بعناية ، وبسطت سجادتها الصغيرة التي خاطتها لها أمها قبل أيام .. بدأت زينب صلاتها بتكبيرة الإحرام فأحست وهي تصلي ان طمأنينة ٌ مدهشة ٌ تلف وجودها .. أتمت صلاة الظهر ولم تنسى ان
تدعو- كما علمتها أمها - لينصر الله الإسلام وأهله ،
أحست زينب الصغيرة بالنعاس يداعب اجفانها .. وشعرت بانها ثقيلة .. مدت رجليها وأغمضت عينيها واستغرقت في النوم .
استيقظت زينب بعد ساعة ، وسمعت صوت اصطكاك الأطباق وهي تغسل بالماء في المطبخ ، فركت عينيها ونادت : السلام عليكم يا اماه .
ردت الأم وهي تعد طعام الغذاء وعليكم السلام يبدو أنك نائمة .. انهضي واغسلي وجهكِ ويديكِ وتعالي لنتغذى .
قالت زينب : اسمحي لي يا أمي بأن أكمل صلاتي .
قالت الأم : ولكن عليكِ أن تتوضئي قبل الصلاة .
قالت زينب : لقد توضأت قبل قليل .
جلست الأم وشرعت في صب الطعام في طبق زينب وقالت : ابنتي العزيزة لقد كنتِ نائمة ، وإن النوم ياعزيزتي يبطل الوضوء ويمحو أثره ، حتى لو كان ذلك النوم لفترة قليلة .. وإن عليكِ أن تتوضئي من جديد
للصلاة .. فهيا انهضيواغسلي وجهكِ ويديكِ وهلمي لتناول طعام الغذاء، ثم بعد ذلك تصلين صلاة العصر .
نهضت زينب وجمعت سجادتها وتوضأت وشكرت أمها لأنها علمتها شيئاً لم تكن تعرفه من قبل[/size][/color]
كانت زينب قد عادت للتو من مدرستها، فوضعت حقيبتها وملابسها في الموضع المخصصلها ،ثم توجهت صوب المطبخ ، كانت جائعة ومتعبة .. وكانت أمها في الخارج .
تناولت زينب تفاحة حمراء نظيفة ، وذهبت إلى ساحة الدار .. حيثُ يقف ديكٌ أشقرٌ جميلٌ ذو عرفٍ أحمر طويل .. وضعت زينب أمام الديك شيئاً من الحبوب ، ثم تناولت تفاحتها .
كاد المؤذنُ يُنهي أذان الصلاة .. فكرت زينب في نفسها ... الأفضل أن أتوضأ وأصلي ..
نهضت .. فتوضأت بعناية ، وبسطت سجادتها الصغيرة التي خاطتها لها أمها قبل أيام .. بدأت زينب صلاتها بتكبيرة الإحرام فأحست وهي تصلي ان طمأنينة ٌ مدهشة ٌ تلف وجودها .. أتمت صلاة الظهر ولم تنسى ان
تدعو- كما علمتها أمها - لينصر الله الإسلام وأهله ،
أحست زينب الصغيرة بالنعاس يداعب اجفانها .. وشعرت بانها ثقيلة .. مدت رجليها وأغمضت عينيها واستغرقت في النوم .
استيقظت زينب بعد ساعة ، وسمعت صوت اصطكاك الأطباق وهي تغسل بالماء في المطبخ ، فركت عينيها ونادت : السلام عليكم يا اماه .
ردت الأم وهي تعد طعام الغذاء وعليكم السلام يبدو أنك نائمة .. انهضي واغسلي وجهكِ ويديكِ وتعالي لنتغذى .
قالت زينب : اسمحي لي يا أمي بأن أكمل صلاتي .
قالت الأم : ولكن عليكِ أن تتوضئي قبل الصلاة .
قالت زينب : لقد توضأت قبل قليل .
جلست الأم وشرعت في صب الطعام في طبق زينب وقالت : ابنتي العزيزة لقد كنتِ نائمة ، وإن النوم ياعزيزتي يبطل الوضوء ويمحو أثره ، حتى لو كان ذلك النوم لفترة قليلة .. وإن عليكِ أن تتوضئي من جديد
للصلاة .. فهيا انهضيواغسلي وجهكِ ويديكِ وهلمي لتناول طعام الغذاء، ثم بعد ذلك تصلين صلاة العصر .
نهضت زينب وجمعت سجادتها وتوضأت وشكرت أمها لأنها علمتها شيئاً لم تكن تعرفه من قبل[/size][/color]