محبة الفردوس
24 / 04 / 2011, 49 : 10 PM
قال ابن القيم رحمه الله تعالى
"لله على العبد في كل عضو من أعضائه أمر، وله عليه فيه نهي ، ولـه فـيه نعمة ، وله بـه منفعة ولــذة. فإن قام لله في ذلك الـعضو بأمره واجتنب فيه نهيَـه فقد
أدى شكر نعمتـه عليـه وسَـــعى في تكميل انتفـاعه ولـذته به ، وإن عطَّـل أمر الله ونهـيَهُ فيه عطَّـله الله من انتفاعه بـذلك العـضو وجعله من أكبر أسباب ألَـمِهِ ومضرَّتـِه .
وله عليه في كل وقتٍ من أوقاته عبوديةٌ تقدِّمه إليه وتقرِّبه منه ، فإن شغل وقته بعبودية الوقت تقدَّم إلى ربه ، وإن شغلَه بهوى أو راحة وبطالة تأخر , فالعبد لا يزال
في تقدُّم أو تأخُّر ولا وقوف في الطريق ألبتة". قال تعالى (لِمَن شَآءَ مِنكُم أَن يَتَقَدَّمَ أو يَتَأخَّرَ)..
"لله على العبد في كل عضو من أعضائه أمر، وله عليه فيه نهي ، ولـه فـيه نعمة ، وله بـه منفعة ولــذة. فإن قام لله في ذلك الـعضو بأمره واجتنب فيه نهيَـه فقد
أدى شكر نعمتـه عليـه وسَـــعى في تكميل انتفـاعه ولـذته به ، وإن عطَّـل أمر الله ونهـيَهُ فيه عطَّـله الله من انتفاعه بـذلك العـضو وجعله من أكبر أسباب ألَـمِهِ ومضرَّتـِه .
وله عليه في كل وقتٍ من أوقاته عبوديةٌ تقدِّمه إليه وتقرِّبه منه ، فإن شغل وقته بعبودية الوقت تقدَّم إلى ربه ، وإن شغلَه بهوى أو راحة وبطالة تأخر , فالعبد لا يزال
في تقدُّم أو تأخُّر ولا وقوف في الطريق ألبتة". قال تعالى (لِمَن شَآءَ مِنكُم أَن يَتَقَدَّمَ أو يَتَأخَّرَ)..