زياد محمد حميدان
23 / 07 / 2011, 46 : 12 AM
المسابح والحمامات المغربية والصيف
بمناسبة الصيف حرارته ، يفزع كثير من الناس إلى المسابح ، والحمامات المغربية ، أو ما يسميه أهل الشام بحمامات السوق ، طلباً للراحة والاستجمام
وخروجاً عن الروتين القاتل في البيوت.
لكن أغلب هذه المسابح بشتى مسمياتها لا تراعي الضوابط الشرعية ، حتى التي خصصت للسيدات فقط ، لا تخلو من المفاسد من وجوه شتى :
1: _ بعض المسابح يكون مختلطاً ، وهذا لا يخفى فساده لاطلاع الجنسين على عورات بعض .
2: _ بعض هذه المسابح يقدم خدمة التدليك أو المساج ، وأشنعها فساداً ، أن يقوم بهذه الخدمة الرجال للنساء أو النساء للرجال ، بعضهم يستسهل الأمر ويستصغره بحجة أن من يقوم به من دول شرق آسيا ، وكأنهم لا شهوة لهم ، أو أنهم خارج عن نطاق البشرية.
3: _ بعض المسابح المخصصة للسيدات ، تضم نساء مسلمات وغير مسلمات ، ويخفى على الكثير أن عورة المرأة المسلمة مع غير المسلمة كعورتها مع الرجل الأجنبي ( غير المحرم ).
4:_ تقع المرأة التي تدخل تلك المسابح بلباس البحر تحت الوعيد النبوي للمرأة التي تخلع ملا بسها في غير بيتها.
5: _ ربما استغل بعض ضعاف الإيمان هذه الأماكن وصوروا النساء دون علمهن ، خاصة مع وجود جوالات محمولة يسهل حملها وإخفاؤها .
عدى عن إمكانية تركيب كاميرات خفية .
6: لو كان المكان مخصصاً للنساء المسلمات ، وأمن من التلصص عليهن بتصوير وغيره ، فإن ظهور بعض النساء بمفاتنهن أمام أخريات أقل منهن جمالاً ورشاقة ، يثير في نفوسهن الغيرة والحسرة ، فيحسدن تلك النساء ، أو تشتعل نار الغيرة والحسرة ، أنها لم تؤت مثل تلك المفاتن ، أو تتحسر على تقدمها في السنّ أو تأخرها في رتبة الجمال.
وقد ثبت في السنة أن بعض الرجال حسد أخاه المسلم على بياض جسمه ، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : يعمد أحدكم إلى أخيه فيقتله ) أي بحسده ، ولعل نفوس النساء أشد فتكاً من الرجال.
لا يفهم من هذا أن الإسلام يقيد حرية المرأة ، أو ضد الاستمتاع الحلال بالرياضة ومنها السباحة ، أو الاستجمام والترويح عن النفس.
الإسلام قسم المصالح إلى ثلاثة أقسام ( الضرورية والحاجية والتحسينية ) والتحسينية هي الرفاهية ، والراحة والترويح عن النفس ، من خلال أكل أطيب الطعام ، وأجمل اللباس ، والتنزه والسير في الأرض للترويح والعظة.
نسأل الله التوفيق والسداد والرشاد ، في القول والعمل
بمناسبة الصيف حرارته ، يفزع كثير من الناس إلى المسابح ، والحمامات المغربية ، أو ما يسميه أهل الشام بحمامات السوق ، طلباً للراحة والاستجمام
وخروجاً عن الروتين القاتل في البيوت.
لكن أغلب هذه المسابح بشتى مسمياتها لا تراعي الضوابط الشرعية ، حتى التي خصصت للسيدات فقط ، لا تخلو من المفاسد من وجوه شتى :
1: _ بعض المسابح يكون مختلطاً ، وهذا لا يخفى فساده لاطلاع الجنسين على عورات بعض .
2: _ بعض هذه المسابح يقدم خدمة التدليك أو المساج ، وأشنعها فساداً ، أن يقوم بهذه الخدمة الرجال للنساء أو النساء للرجال ، بعضهم يستسهل الأمر ويستصغره بحجة أن من يقوم به من دول شرق آسيا ، وكأنهم لا شهوة لهم ، أو أنهم خارج عن نطاق البشرية.
3: _ بعض المسابح المخصصة للسيدات ، تضم نساء مسلمات وغير مسلمات ، ويخفى على الكثير أن عورة المرأة المسلمة مع غير المسلمة كعورتها مع الرجل الأجنبي ( غير المحرم ).
4:_ تقع المرأة التي تدخل تلك المسابح بلباس البحر تحت الوعيد النبوي للمرأة التي تخلع ملا بسها في غير بيتها.
5: _ ربما استغل بعض ضعاف الإيمان هذه الأماكن وصوروا النساء دون علمهن ، خاصة مع وجود جوالات محمولة يسهل حملها وإخفاؤها .
عدى عن إمكانية تركيب كاميرات خفية .
6: لو كان المكان مخصصاً للنساء المسلمات ، وأمن من التلصص عليهن بتصوير وغيره ، فإن ظهور بعض النساء بمفاتنهن أمام أخريات أقل منهن جمالاً ورشاقة ، يثير في نفوسهن الغيرة والحسرة ، فيحسدن تلك النساء ، أو تشتعل نار الغيرة والحسرة ، أنها لم تؤت مثل تلك المفاتن ، أو تتحسر على تقدمها في السنّ أو تأخرها في رتبة الجمال.
وقد ثبت في السنة أن بعض الرجال حسد أخاه المسلم على بياض جسمه ، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : يعمد أحدكم إلى أخيه فيقتله ) أي بحسده ، ولعل نفوس النساء أشد فتكاً من الرجال.
لا يفهم من هذا أن الإسلام يقيد حرية المرأة ، أو ضد الاستمتاع الحلال بالرياضة ومنها السباحة ، أو الاستجمام والترويح عن النفس.
الإسلام قسم المصالح إلى ثلاثة أقسام ( الضرورية والحاجية والتحسينية ) والتحسينية هي الرفاهية ، والراحة والترويح عن النفس ، من خلال أكل أطيب الطعام ، وأجمل اللباس ، والتنزه والسير في الأرض للترويح والعظة.
نسأل الله التوفيق والسداد والرشاد ، في القول والعمل