ابو قاسم الكبيسي
11 / 09 / 2011, 08 : 04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى )
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير ألأنام ومصباح الظلام وعلى آله وصحبه الكرام
أما بعد :
أيها الضال عن طريق الهدى , أما تسمع صوت الحادي وقد حدا
من لك إذا ظهر الجزاء وبدا , وربما كان فيه أن تشقى أبدا
(أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى )
يا من تكتب لحظاته , وتجمع لفظاته , وتعلم عزماته
وتحسب عليه حركاته إن راح أو غدا
(أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى )
ويحك إن الرقيب حاضر , يرعى عليك اللسان والناظر
وهو إلى جميع أفعالك ناظر ,
إنما الدنيا مراحل إلى
المقابر ,
وسينقضي هذا المدى
(أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى )
مالي أراك في الذنوب تعجل , وإذا زجرت عنها لا تقبل
ويحك انتبه لقبح ما تفعل
لأن الأيام في الآجال تعمل مثل
عمل المدى
(أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى )
سترحل عن دنياك فقيرا , لا تملك مما جمعت نقيرا
بلى قد صرت بالذنوب عقيرا
بعد أن رداك التلف رداء الردى
كأن بساط العمر قد ان طوى
(أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى )
وبعود الصحة قد ذوى
وبسلك الإمهال قد قطع فهوى
(أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى )
إسمع يا من قتله الهوى وما درى
تالله ما تقال وما تعذر ,
فإن كنت عاقلا فانتبه واحذر
كم وعظك أخذ غيرك وكم أعذر
ومن أنذر قبل مجيئه فما اعتدى
(أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى )
فبادر نفسك واحذر قبل الفوت , وأصخ للزواجر فقد رفعت الصوت
وتنبه فطال ما قد سهوت ,
إعلم قطعا ويقينا أن الموت لا يقبل الفدى
(أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى )
إنهض إلى التقوى بقريحة وإبك الذنوب بعين قريحة
وإزعج للجد أعضاءك المستريحة
تالله لئن لم تقبل هذه النصيحة
لتندمن غدا
(أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى )
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير ألأنام ومصباح الظلام وعلى آله وصحبه الكرام
أما بعد :
أيها الضال عن طريق الهدى , أما تسمع صوت الحادي وقد حدا
من لك إذا ظهر الجزاء وبدا , وربما كان فيه أن تشقى أبدا
(أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى )
يا من تكتب لحظاته , وتجمع لفظاته , وتعلم عزماته
وتحسب عليه حركاته إن راح أو غدا
(أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى )
ويحك إن الرقيب حاضر , يرعى عليك اللسان والناظر
وهو إلى جميع أفعالك ناظر ,
إنما الدنيا مراحل إلى
المقابر ,
وسينقضي هذا المدى
(أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى )
مالي أراك في الذنوب تعجل , وإذا زجرت عنها لا تقبل
ويحك انتبه لقبح ما تفعل
لأن الأيام في الآجال تعمل مثل
عمل المدى
(أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى )
سترحل عن دنياك فقيرا , لا تملك مما جمعت نقيرا
بلى قد صرت بالذنوب عقيرا
بعد أن رداك التلف رداء الردى
كأن بساط العمر قد ان طوى
(أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى )
وبعود الصحة قد ذوى
وبسلك الإمهال قد قطع فهوى
(أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى )
إسمع يا من قتله الهوى وما درى
تالله ما تقال وما تعذر ,
فإن كنت عاقلا فانتبه واحذر
كم وعظك أخذ غيرك وكم أعذر
ومن أنذر قبل مجيئه فما اعتدى
(أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى )
فبادر نفسك واحذر قبل الفوت , وأصخ للزواجر فقد رفعت الصوت
وتنبه فطال ما قد سهوت ,
إعلم قطعا ويقينا أن الموت لا يقبل الفدى
(أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى )
إنهض إلى التقوى بقريحة وإبك الذنوب بعين قريحة
وإزعج للجد أعضاءك المستريحة
تالله لئن لم تقبل هذه النصيحة
لتندمن غدا
(أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى )