زياد محمد حميدان
17 / 09 / 2011, 32 : 12 PM
النداء الثاني والسبعون:] وجوب التثبت في الأمر قبل الإقدام على العمل [
] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ [{الحجرات 6}.
هذا النداء أصل في التثبت والتأني في الحكم على الأمور إذا أخبر بها،فإن الإنسان يبدو له من الأمور بعد التثبت ما لا يظهر قبله،والحق سبحانه يرشدنا إلى هذه الخصلة،التي تحفظ النفوس أن تزهق،والأموال أن تضيع.وهذا ما نلحظه في سبب النزول فقد أجمع المفسرون أنها نزلت في الوليد بن عقبة عندما أرسله النبي r عاملا على الصدقات إلى بني المصطلق ،وكان بينه وبينهم شيئا في الجاهلية،فعندما خرجوا للقائه،ظنَّ أنهم خرجوا لقتاله،فأخبر بذلك الظن رسول الله r فبعث خالد بن الوليد t لتأديبهم،وقد وردت الحادثة بألفاظ متقاربة،ولكن أجمعها ما رواه الإمام أحمد.
عن الْحَارِثَ بْنَ أَبِي ضِرَارٍ الْخُزَاعِيِّ t قَالَ:] قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ r فَدَعَانِي إِلَى الْإِسْلَامِ فَدَخَلْتُ فِيهِ وَأَقْرَرْتُ بِهِ، فَدَعَانِي إِلَى الزَّكَاةِ فَأَقْرَرْتُ بِهَا ،وَقُلْتُ :يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرْجِعُ إِلَى قَوْمِي فَأَدْعُوهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ وَأَدَاءِ الزَّكَاةِ فَمَنْ اسْتَجَابَ لِي جَمَعْتُ زَكَاتَهُ فَيُرْسِلُ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ r رَسُولًا لِإِبَّانِ- لِوَقْتِ - كَذَا وَكَذَا لِيَأْتِيَكَ مَا جَمَعْتُ مِنْ الزَّكَاةِ. فَلَمَّا جَمَعَ الْحَارِثُ الزَّكَاةَ مِمَّنْ اسْتَجَابَ لَهُ وَبَلَغَ الْإِبَّانَ الَّذِي أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ r أَنْ يُبْعَثَ إِلَيْهِ احْتَبَسَ عَلَيْهِ الرَّسُولُ فَلَمْ يَأْتِهِ فَظَنَّ الْحَارِثُ أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ فِيهِ سَخْطَةٌ مِنْ اللَّهِ U وَرَسُولِهِ فَدَعَا بِسَرَوَاتِ – سَادَةِ وَزُعَمَاء - قَوْمِهِ فَقَالَ لَهُمْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ r كَانَ وَقَّتَ لِي وَقْتًا يُرْسِلُ إِلَيَّ رَسُولَهُ لِيَقْبِضَ مَا كَانَ عِنْدِي مِنْ الزَّكَاةِ، وَلَيْسَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ r الْخُلْفُ وَلَا أَرَى حَبْسَ رَسُولِهِ إِلَّا مِنْ سَخْطَةٍ كَانَتْ. فَانْطَلِقُوا فَنَأْتِيَ رَسُولَ اللَّهِ r وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ r الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ إِلَى الْحَارِثِ، لِيَقْبِضَ مَا كَانَ عِنْدَهُ مِمَّا جَمَعَ مِنْ الزَّكَاةِ، فَلَمَّا أَنْ سَارَ الْوَلِيدُ حَتَّى بَلَغَ بَعْضَ الطَّرِيقِ فَرِقَ فَرَجَعَ فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ r وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْحَارِثَ مَنَعَنِي الزَّكَاةَ وَأَرَادَ قَتْلِي. فَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ r الْبَعْثَ إِلَى الْحَارِثِ فَأَقْبَلَ الْحَارِثُ بِأَصْحَابِهِ إِذْ اسْتَقْبَلَ الْبَعْثَ وَفَصَلَ مِنْ الْمَدِينَةِ لَقِيَهُمْ الْحَارِثُ فَقَالُوا هَذَا الْحَارِثُ، فَلَمَّا غَشِيَهُمْ قَالَ لَهُمْ: إِلَى مَنْ بُعِثْتُمْ؟ قَالُوا :إِلَيْكَ. قَالَ: وَلِمَ؟ قَالُوا: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ r كَانَ بَعَثَ إِلَيْكَ الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ فَزَعَمَ أَنَّكَ مَنَعْتَهُ الزَّكَاةَ وَأَرَدْتَ قَتْلَهُ. قَالَ: لَا وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ مَا رَأَيْتُهُ بَتَّةً،وَلَا أَتَانِي فَلَمَّا دَخَلَ الْحَارِثُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ r قَالَ :مَنَعْتَ الزَّكَاةَ وَأَرَدْتَ قَتْلَ رَسُولِي؟ قَالَ: لَا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، مَا رَأَيْتُهُ وَلَا أَتَانِي وَمَا أَقْبَلْتُ إِلَّا حِينَ احْتَبَسَ عَلَيَّ رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ r خَشِيتُ أَنْ تَكُونَ كَانَتْ سَخْطَةً مِنْ اللَّهِ U وَرَسُولِهِ قَالَ فَنَزَلَتْ الْحُجُرَاتُ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) إِلَى هَذَا الْمَكَانِ فَضْلًا مِنْ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ[[1] (http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=detail&Toolbar=Default#_ftn1).
قوله تعالى:] إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ [ قال الراغب:( فسق فلان: خرج عن حجر الشرع، وذلك من قوله: فسق الرطب، إذا خرج عن قشره، وهو أعم من الكفر. والفسق يقع بالقليل من الذنوب وبالكثير، لكن تعورف فيما كان كثيرا، وأكثر ما يقال الفاسق لمن التزم حكم الشرع وأقر به، ثم أخل بجميع أحكامه أو ببعضه، وإذا قيل للكافر الأصلي: فاسق، فلأنه أخل بحكم ما ألزمه العقل واقتضته الفطرة)[2] (http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=detail&Toolbar=Default#_ftn2).
هناك إشكال.كيف يطلق الله تعالى صحابي أنه فاسق،والصحابة عدول ثقات؟ ومعلوم أن الصحابي لا يخضع لميزان الجرح والتعديل،لأنه عدل بتعديل الله تعالى للصحابة جميعا.
يرى الفخر الرازي أنه لم يرد في الكتاب والسنة،أن هذه الآية نزلت في هذا السبب،وإنما نزلت في ذلك الوقت،وأن الوليد بن عقبة t لم يتعمد الكذب،وإنما توهم وظنَّ وأخطأ والمخطيء لا يسمى فاسقا،وإن هذا الحجم عام في وجوب التثبت،وليس مقتصرا على ما ورد في هذه الحادثة[3] (http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=detail&Toolbar=Default#_ftn3).
قوله تعالى:] فَتَبَيَّنُوا [ قرئ فتثبتوا وهي هي معنى ورسما. ] أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ [ لئلا تخطئوا بحق قوم.وتلحقكم الحسرة والندامة،على تلكم العجلة،وعدم تثبتكم،والتثبت مطلوب في كل الأمور.
http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/images/spacer.gif1) مسند أحمد 4/279
http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/images/spacer.gif2) المفردات 380
http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/images/spacer.gif3) انظر التفسير الكبير 28/98
] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ [{الحجرات 6}.
هذا النداء أصل في التثبت والتأني في الحكم على الأمور إذا أخبر بها،فإن الإنسان يبدو له من الأمور بعد التثبت ما لا يظهر قبله،والحق سبحانه يرشدنا إلى هذه الخصلة،التي تحفظ النفوس أن تزهق،والأموال أن تضيع.وهذا ما نلحظه في سبب النزول فقد أجمع المفسرون أنها نزلت في الوليد بن عقبة عندما أرسله النبي r عاملا على الصدقات إلى بني المصطلق ،وكان بينه وبينهم شيئا في الجاهلية،فعندما خرجوا للقائه،ظنَّ أنهم خرجوا لقتاله،فأخبر بذلك الظن رسول الله r فبعث خالد بن الوليد t لتأديبهم،وقد وردت الحادثة بألفاظ متقاربة،ولكن أجمعها ما رواه الإمام أحمد.
عن الْحَارِثَ بْنَ أَبِي ضِرَارٍ الْخُزَاعِيِّ t قَالَ:] قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ r فَدَعَانِي إِلَى الْإِسْلَامِ فَدَخَلْتُ فِيهِ وَأَقْرَرْتُ بِهِ، فَدَعَانِي إِلَى الزَّكَاةِ فَأَقْرَرْتُ بِهَا ،وَقُلْتُ :يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرْجِعُ إِلَى قَوْمِي فَأَدْعُوهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ وَأَدَاءِ الزَّكَاةِ فَمَنْ اسْتَجَابَ لِي جَمَعْتُ زَكَاتَهُ فَيُرْسِلُ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ r رَسُولًا لِإِبَّانِ- لِوَقْتِ - كَذَا وَكَذَا لِيَأْتِيَكَ مَا جَمَعْتُ مِنْ الزَّكَاةِ. فَلَمَّا جَمَعَ الْحَارِثُ الزَّكَاةَ مِمَّنْ اسْتَجَابَ لَهُ وَبَلَغَ الْإِبَّانَ الَّذِي أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ r أَنْ يُبْعَثَ إِلَيْهِ احْتَبَسَ عَلَيْهِ الرَّسُولُ فَلَمْ يَأْتِهِ فَظَنَّ الْحَارِثُ أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ فِيهِ سَخْطَةٌ مِنْ اللَّهِ U وَرَسُولِهِ فَدَعَا بِسَرَوَاتِ – سَادَةِ وَزُعَمَاء - قَوْمِهِ فَقَالَ لَهُمْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ r كَانَ وَقَّتَ لِي وَقْتًا يُرْسِلُ إِلَيَّ رَسُولَهُ لِيَقْبِضَ مَا كَانَ عِنْدِي مِنْ الزَّكَاةِ، وَلَيْسَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ r الْخُلْفُ وَلَا أَرَى حَبْسَ رَسُولِهِ إِلَّا مِنْ سَخْطَةٍ كَانَتْ. فَانْطَلِقُوا فَنَأْتِيَ رَسُولَ اللَّهِ r وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ r الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ إِلَى الْحَارِثِ، لِيَقْبِضَ مَا كَانَ عِنْدَهُ مِمَّا جَمَعَ مِنْ الزَّكَاةِ، فَلَمَّا أَنْ سَارَ الْوَلِيدُ حَتَّى بَلَغَ بَعْضَ الطَّرِيقِ فَرِقَ فَرَجَعَ فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ r وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْحَارِثَ مَنَعَنِي الزَّكَاةَ وَأَرَادَ قَتْلِي. فَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ r الْبَعْثَ إِلَى الْحَارِثِ فَأَقْبَلَ الْحَارِثُ بِأَصْحَابِهِ إِذْ اسْتَقْبَلَ الْبَعْثَ وَفَصَلَ مِنْ الْمَدِينَةِ لَقِيَهُمْ الْحَارِثُ فَقَالُوا هَذَا الْحَارِثُ، فَلَمَّا غَشِيَهُمْ قَالَ لَهُمْ: إِلَى مَنْ بُعِثْتُمْ؟ قَالُوا :إِلَيْكَ. قَالَ: وَلِمَ؟ قَالُوا: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ r كَانَ بَعَثَ إِلَيْكَ الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ فَزَعَمَ أَنَّكَ مَنَعْتَهُ الزَّكَاةَ وَأَرَدْتَ قَتْلَهُ. قَالَ: لَا وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ مَا رَأَيْتُهُ بَتَّةً،وَلَا أَتَانِي فَلَمَّا دَخَلَ الْحَارِثُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ r قَالَ :مَنَعْتَ الزَّكَاةَ وَأَرَدْتَ قَتْلَ رَسُولِي؟ قَالَ: لَا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، مَا رَأَيْتُهُ وَلَا أَتَانِي وَمَا أَقْبَلْتُ إِلَّا حِينَ احْتَبَسَ عَلَيَّ رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ r خَشِيتُ أَنْ تَكُونَ كَانَتْ سَخْطَةً مِنْ اللَّهِ U وَرَسُولِهِ قَالَ فَنَزَلَتْ الْحُجُرَاتُ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) إِلَى هَذَا الْمَكَانِ فَضْلًا مِنْ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ[[1] (http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=detail&Toolbar=Default#_ftn1).
قوله تعالى:] إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ [ قال الراغب:( فسق فلان: خرج عن حجر الشرع، وذلك من قوله: فسق الرطب، إذا خرج عن قشره، وهو أعم من الكفر. والفسق يقع بالقليل من الذنوب وبالكثير، لكن تعورف فيما كان كثيرا، وأكثر ما يقال الفاسق لمن التزم حكم الشرع وأقر به، ثم أخل بجميع أحكامه أو ببعضه، وإذا قيل للكافر الأصلي: فاسق، فلأنه أخل بحكم ما ألزمه العقل واقتضته الفطرة)[2] (http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=detail&Toolbar=Default#_ftn2).
هناك إشكال.كيف يطلق الله تعالى صحابي أنه فاسق،والصحابة عدول ثقات؟ ومعلوم أن الصحابي لا يخضع لميزان الجرح والتعديل،لأنه عدل بتعديل الله تعالى للصحابة جميعا.
يرى الفخر الرازي أنه لم يرد في الكتاب والسنة،أن هذه الآية نزلت في هذا السبب،وإنما نزلت في ذلك الوقت،وأن الوليد بن عقبة t لم يتعمد الكذب،وإنما توهم وظنَّ وأخطأ والمخطيء لا يسمى فاسقا،وإن هذا الحجم عام في وجوب التثبت،وليس مقتصرا على ما ورد في هذه الحادثة[3] (http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=detail&Toolbar=Default#_ftn3).
قوله تعالى:] فَتَبَيَّنُوا [ قرئ فتثبتوا وهي هي معنى ورسما. ] أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ [ لئلا تخطئوا بحق قوم.وتلحقكم الحسرة والندامة،على تلكم العجلة،وعدم تثبتكم،والتثبت مطلوب في كل الأمور.
http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/images/spacer.gif1) مسند أحمد 4/279
http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/images/spacer.gif2) المفردات 380
http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/images/spacer.gif3) انظر التفسير الكبير 28/98