زياد محمد حميدان
20 / 09 / 2011, 37 : 03 AM
النداء الثامن والسبعون :] مناجاة الرسول r [
] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [{المجادلة 12}.
هذا النداء الربانيّ تكريم للنبي r وإعلاء لشأنه،ذلك أنه ليس كبقية الناس في مجالسته،فقد أمر الحق سبحانه بتقديم صدقة قبل مناجاة النبي r ،تطهيرا لقلوبهم،وتزكية لنفوسهم،وقد عجز فقراء المسلمين عن ذلك،وأحجم الأغنياء عن المناجاة،فنسخت هذه الآية بالتي تليها.عن مجاهد قال:( نهوا عن مناجاة النبي r حتى يتصدقوا، فلم يناجه إلا علي بن أبي طالب t قدم دينارا فتصدق به، ثم أنزلت الرخصة في ذلك)[1] (http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=detail&Toolbar=Default#_ftn1).
وأما سبب النزول قال ابن عباس رضي الله عنهما: (نزلت بسبب أن المسلمين كانوا يكثرون المسائل على رسول الله r حتى شقّوا عليه، فأراد الله U أن يخفف عن نبيه r فلما قال ذلك كف كثير من الناس. ثم وسع الله عليهم بالآية التي بعدها)[2] (http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=detail&Toolbar=Default#_ftn2).
وهذه الآية منسوخة الحكم دون التلاوة[3] (http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=detail&Toolbar=Default#_ftn3)،ولم يعمل بها قبل نسخا إلا علي t . عن مجاهد، قال:( قال علي t : آية من كتاب الله لم يعمل بها أحد قبلي، ولا يعمل بها أحد بعدي، كان عندي دينار فصرفته بعشرة دراهم، فكنت إذا جئت إلى النبي r تصدقت بدرهم، فنسخت فلم يعمل بها أحد قبلي)[4] (http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=detail&Toolbar=Default#_ftn4).
قوله تعالى:] ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ [أأمر أي تقديم الصدقة بين يدي النبي r خير من إمساكها،وفي ذلك تطهير لقلوبكم من المآثم،ومن تعلقها بالدنيا،إذ الصدقة تطهر النفس من التعلق بالمال،ومن الشح والتكالب على الدنيا.
http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/images/spacer.gif1) جامع البيان 12/20 وانظر الدر المنثور 6/272 وتفسير القرآن العظيم 4/418
http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/images/spacer.gif2) الجامع لأحكام القرآن 17/301 وانظر جامع البيان 12/21 وزاد المسير 8/194
http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/images/spacer.gif3) النسخ ثلاثة أنواع،نسخ الحكم وبقاء الرسم كهذه الآية،ونسخ الرسم وبقاء الحكم كآية الرجم،ونسخهما جميعا،كان مما يتلى من القرآن أن عشر رضعات تحرم،فالآن لا الحكم يعمل به ولا الرسم موجود.
http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/images/spacer.gif4) جامع البيان 12/20وانظر تفسير القرآن العظيم 4/418 وزاد المسير 8/185والدر المنثور 6/272
] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [{المجادلة 12}.
هذا النداء الربانيّ تكريم للنبي r وإعلاء لشأنه،ذلك أنه ليس كبقية الناس في مجالسته،فقد أمر الحق سبحانه بتقديم صدقة قبل مناجاة النبي r ،تطهيرا لقلوبهم،وتزكية لنفوسهم،وقد عجز فقراء المسلمين عن ذلك،وأحجم الأغنياء عن المناجاة،فنسخت هذه الآية بالتي تليها.عن مجاهد قال:( نهوا عن مناجاة النبي r حتى يتصدقوا، فلم يناجه إلا علي بن أبي طالب t قدم دينارا فتصدق به، ثم أنزلت الرخصة في ذلك)[1] (http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=detail&Toolbar=Default#_ftn1).
وأما سبب النزول قال ابن عباس رضي الله عنهما: (نزلت بسبب أن المسلمين كانوا يكثرون المسائل على رسول الله r حتى شقّوا عليه، فأراد الله U أن يخفف عن نبيه r فلما قال ذلك كف كثير من الناس. ثم وسع الله عليهم بالآية التي بعدها)[2] (http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=detail&Toolbar=Default#_ftn2).
وهذه الآية منسوخة الحكم دون التلاوة[3] (http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=detail&Toolbar=Default#_ftn3)،ولم يعمل بها قبل نسخا إلا علي t . عن مجاهد، قال:( قال علي t : آية من كتاب الله لم يعمل بها أحد قبلي، ولا يعمل بها أحد بعدي، كان عندي دينار فصرفته بعشرة دراهم، فكنت إذا جئت إلى النبي r تصدقت بدرهم، فنسخت فلم يعمل بها أحد قبلي)[4] (http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=detail&Toolbar=Default#_ftn4).
قوله تعالى:] ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ [أأمر أي تقديم الصدقة بين يدي النبي r خير من إمساكها،وفي ذلك تطهير لقلوبكم من المآثم،ومن تعلقها بالدنيا،إذ الصدقة تطهر النفس من التعلق بالمال،ومن الشح والتكالب على الدنيا.
http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/images/spacer.gif1) جامع البيان 12/20 وانظر الدر المنثور 6/272 وتفسير القرآن العظيم 4/418
http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/images/spacer.gif2) الجامع لأحكام القرآن 17/301 وانظر جامع البيان 12/21 وزاد المسير 8/194
http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/images/spacer.gif3) النسخ ثلاثة أنواع،نسخ الحكم وبقاء الرسم كهذه الآية،ونسخ الرسم وبقاء الحكم كآية الرجم،ونسخهما جميعا،كان مما يتلى من القرآن أن عشر رضعات تحرم،فالآن لا الحكم يعمل به ولا الرسم موجود.
http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/images/spacer.gif4) جامع البيان 12/20وانظر تفسير القرآن العظيم 4/418 وزاد المسير 8/185والدر المنثور 6/272