ابو قاسم الكبيسي
27 / 09 / 2011, 09 : 09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلسلة مقالات
" خير الكلام ما قل ودل ولم يطل فيمل "
موسى بن سليمان السويداء
مقال رقم (26)
{من بشار بن بُرد إلى بشار الأسد !}
من أشعار الحماسة البصرية لبشار بن برد :
إِذَا المَلِكُ الجَبَّارُ صَعَّرَ خَدَّهُ * * * مَشَيْنا إِليهِ بالسُّيوفِ نُعاتِبُهْ
وكُنَّا إِذا دَبَّ العَدُوُّ لِسُخْطِنـا * * * ورَاقَبَنا في ظاهِرٍ لا نُراقِبُهْ
دَلَفْنا له جَهْراً بكُـلِّ مُثَقَّفٍ * * * وأَبْيَضَ تَسْتَسْقِي الدِّماء مَضَاربُهْ
وجَيْشٍ كمِثْلِ الليلِ يَرْجُفُ بالقَنا * * * وبالشَّوْكِ والخَطِّيِّ، حُمْرٌ ثَعالِبُهْ
هذه الأبيات من أجمل ما انشده الشاعر العباسي الضرير بشار بن برد في الحماسة
أي : الشجاعة
وفي وصف الجيش , والحرب , والقتال لمن أدار خده من الملوك ولم ينفعه الكلام والمواعظ .
وهي مناسبة جداً لتكون موجهه إلى الرئيس بشار الأسد حينما طغى , وتجبر , واستباح دماء , وأعراض , وأموال أخوننا في ارض الشام بلاد العلماء والسنة .
نعم سوف ينتفض ويجاهد الشعب السوري حتى يُزيلوا هذا النظام الكافر – بإذن الله – , وتبقى الشام معقل أهل السنة , وبلاد الفضائل ؛
فكم من حديث ورد في فضائل الشام وسكناه , وكم من عالم ألف من الكتب والمؤلفات فيه .
هذه الانتفاضة – بإذن الله تعالى – باب من أبواب الاقتراب من فتح القدس , وباب من أبواب الجهاد والملاحم التي تكون في آخر الزمان , وباب من أبواب نزول المسيح – عليه الصلاة والسلام – .
ففي الحديث عن عبد الرحمن بن جبير بن نُفير ، عن أبيه قال :
حدثنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم , قال :
(( ستفتح عليكم الشام ، إذا خيرتم المنازل فعليكم بمدينة يقال لها : دمشق ، فإنها معقل المسلمين من الملاحم ، وفسطاطهم منها بأرض يقال لها الغوطة ))
أخرجه أحمد والحاكم وصححه وأقره الذهبي .
وحتى أن علي بن أبي طالب – رضي الله تعالى عنه –
في زمان الخلاف بين أهل الشام والعراق أمر بتحاشي سب أهل الشام لفضلهم ,
فقال :
( لا تسبوا أهل الشام ، وسبوا ظلمتهم )
أخرجه الحاكم في المستدرك وأقره الذهبي .
كل هذا في فضل تلك الديار وأهلها .
نسأل الله أن ينصر أهل السنة في الشام وفي كل مكان وان يذل عدوهم ..
أللهم آمين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلسلة مقالات
" خير الكلام ما قل ودل ولم يطل فيمل "
موسى بن سليمان السويداء
مقال رقم (26)
{من بشار بن بُرد إلى بشار الأسد !}
من أشعار الحماسة البصرية لبشار بن برد :
إِذَا المَلِكُ الجَبَّارُ صَعَّرَ خَدَّهُ * * * مَشَيْنا إِليهِ بالسُّيوفِ نُعاتِبُهْ
وكُنَّا إِذا دَبَّ العَدُوُّ لِسُخْطِنـا * * * ورَاقَبَنا في ظاهِرٍ لا نُراقِبُهْ
دَلَفْنا له جَهْراً بكُـلِّ مُثَقَّفٍ * * * وأَبْيَضَ تَسْتَسْقِي الدِّماء مَضَاربُهْ
وجَيْشٍ كمِثْلِ الليلِ يَرْجُفُ بالقَنا * * * وبالشَّوْكِ والخَطِّيِّ، حُمْرٌ ثَعالِبُهْ
هذه الأبيات من أجمل ما انشده الشاعر العباسي الضرير بشار بن برد في الحماسة
أي : الشجاعة
وفي وصف الجيش , والحرب , والقتال لمن أدار خده من الملوك ولم ينفعه الكلام والمواعظ .
وهي مناسبة جداً لتكون موجهه إلى الرئيس بشار الأسد حينما طغى , وتجبر , واستباح دماء , وأعراض , وأموال أخوننا في ارض الشام بلاد العلماء والسنة .
نعم سوف ينتفض ويجاهد الشعب السوري حتى يُزيلوا هذا النظام الكافر – بإذن الله – , وتبقى الشام معقل أهل السنة , وبلاد الفضائل ؛
فكم من حديث ورد في فضائل الشام وسكناه , وكم من عالم ألف من الكتب والمؤلفات فيه .
هذه الانتفاضة – بإذن الله تعالى – باب من أبواب الاقتراب من فتح القدس , وباب من أبواب الجهاد والملاحم التي تكون في آخر الزمان , وباب من أبواب نزول المسيح – عليه الصلاة والسلام – .
ففي الحديث عن عبد الرحمن بن جبير بن نُفير ، عن أبيه قال :
حدثنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم , قال :
(( ستفتح عليكم الشام ، إذا خيرتم المنازل فعليكم بمدينة يقال لها : دمشق ، فإنها معقل المسلمين من الملاحم ، وفسطاطهم منها بأرض يقال لها الغوطة ))
أخرجه أحمد والحاكم وصححه وأقره الذهبي .
وحتى أن علي بن أبي طالب – رضي الله تعالى عنه –
في زمان الخلاف بين أهل الشام والعراق أمر بتحاشي سب أهل الشام لفضلهم ,
فقال :
( لا تسبوا أهل الشام ، وسبوا ظلمتهم )
أخرجه الحاكم في المستدرك وأقره الذهبي .
كل هذا في فضل تلك الديار وأهلها .
نسأل الله أن ينصر أهل السنة في الشام وفي كل مكان وان يذل عدوهم ..
أللهم آمين .