ابو قاسم الكبيسي
27 / 09 / 2011, 21 : 09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلسلة مقالات
" خير الكلام ما قل ودل ولم يطل فيمل "
موسى بن سليمان السويداء
مقال رقم (27)
{الجانب الدعوي عند الشيخ محمد بن عبدالوهاب في القضاء}
لن أطيل واستقصي كل قضية للشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله - في القضاء ,
بل سوف اختصر موقف الشيخ وجانبه الدعوي في تلك الحادثة الشهيرة , التي حركت قلوب أهل النفاق في أرجاء الجزيرة العربية ,
ألا وهي قصة أمرهُ وفتواه برجم تلك المرأة الزانية .
بلاشك الشيخ محمد لم يكن القاضي الوحيد في الجزيرة , بل كان هناك الكثير من القضاة , ولكن كانوا يجاملون العوام , ويتبعون غير سبيل المؤمنين في تطبيق أعراف القبائل !
فلا أمر لتطبيق الحدود على الجناة , والظلم منتشر , والحقوق ضائعة .
لذا ينبغي أن يَعرف قضاة المحاكم الشرعية اليوم ,
أن القضاء ليس لبس عباءة فاخرة , واهتمام بآداب القضاء من إجلاس الخصوم على كراسي متجاورة ,
وعدم تعنيف أحد الخصوم دون الآخر إلى غير ذلك من الآداب التي نص عليها الفقهاء في كتاب القضاء ,
بل يجب أن يراعوا روح وأصل القضاء , وهو تطبيق الحدود على الجناة , فلا يتهاونوا بتعطيلها ويقللوا من شأنها .
وما كثر الجدال في هذه الأيام والقِيل والقال من المنافقين المتربصين بالإسلام وتطبيق الشرع
- دعاة الأحكام الوضعية والديمقراطية -
إلا بسبب الأحكام الجائرة الصادرة من أهواء ورغبات القضاة بدون دليل شرعي .
فيا معشر القُضاة
لا تكونوا كحال القضاة قبل دعوة الشيخ محمد في غلبت الأهواء عليهم , ومجاملتهم للعوام , والأمراء , وتقصيرهم فيما أمرهم الله ورسوله من عدل وإقامة الشرع .
فرحم الله القاضي وكيع لم يدرك زماننا هذا , فصان كتابه
( أخبار القضاة )
من ذكر وإدراج من تلبس بهذا المنصب اليوم وهو ليس أهلاً له .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلسلة مقالات
" خير الكلام ما قل ودل ولم يطل فيمل "
موسى بن سليمان السويداء
مقال رقم (27)
{الجانب الدعوي عند الشيخ محمد بن عبدالوهاب في القضاء}
لن أطيل واستقصي كل قضية للشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله - في القضاء ,
بل سوف اختصر موقف الشيخ وجانبه الدعوي في تلك الحادثة الشهيرة , التي حركت قلوب أهل النفاق في أرجاء الجزيرة العربية ,
ألا وهي قصة أمرهُ وفتواه برجم تلك المرأة الزانية .
بلاشك الشيخ محمد لم يكن القاضي الوحيد في الجزيرة , بل كان هناك الكثير من القضاة , ولكن كانوا يجاملون العوام , ويتبعون غير سبيل المؤمنين في تطبيق أعراف القبائل !
فلا أمر لتطبيق الحدود على الجناة , والظلم منتشر , والحقوق ضائعة .
لذا ينبغي أن يَعرف قضاة المحاكم الشرعية اليوم ,
أن القضاء ليس لبس عباءة فاخرة , واهتمام بآداب القضاء من إجلاس الخصوم على كراسي متجاورة ,
وعدم تعنيف أحد الخصوم دون الآخر إلى غير ذلك من الآداب التي نص عليها الفقهاء في كتاب القضاء ,
بل يجب أن يراعوا روح وأصل القضاء , وهو تطبيق الحدود على الجناة , فلا يتهاونوا بتعطيلها ويقللوا من شأنها .
وما كثر الجدال في هذه الأيام والقِيل والقال من المنافقين المتربصين بالإسلام وتطبيق الشرع
- دعاة الأحكام الوضعية والديمقراطية -
إلا بسبب الأحكام الجائرة الصادرة من أهواء ورغبات القضاة بدون دليل شرعي .
فيا معشر القُضاة
لا تكونوا كحال القضاة قبل دعوة الشيخ محمد في غلبت الأهواء عليهم , ومجاملتهم للعوام , والأمراء , وتقصيرهم فيما أمرهم الله ورسوله من عدل وإقامة الشرع .
فرحم الله القاضي وكيع لم يدرك زماننا هذا , فصان كتابه
( أخبار القضاة )
من ذكر وإدراج من تلبس بهذا المنصب اليوم وهو ليس أهلاً له .