ابو قاسم الكبيسي
27 / 09 / 2011, 41 : 09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلسلة مقالات
" خير الكلام ما قل ودل ولم يطل فيمل "
موسى بن سليمان السويداء
مقال رقم (28)
[ من آداب الثورة والجهاد ]
قال تعالى :
{ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ }
قتال هؤلاء الحُكام والحكومات الكافرة التي لا تحكم بكتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ,
يُعد قربه إلى الله وطاعة وواجب ديني ,
إذا كانت النيه فيه إعلاء كلمة الله وتطبيق الشرع الحنيف , وليس لتطبيق القانون الوضعي وإعلاء كلمة الديمقراطية الوثنية .
ففي كل يوم تشتعل الثورة في دولة من الدول العربية ؛ فكان من الواجب التنبيه إلى عدة أمور وآداب منها :
1
ينبغي إخلاص العمل لله والبعد عن الرياء وحب الظهور في خدمة الثورة
( الجهاد )
مع طاعة أمراء الجهاد في غير معصية الله .
2
ملازمة كثرة ذكر الله تعالى , والتسبيح , والتهليل في كل وقت , وخاصة في وقت القتال .
3
يجب مشاركة الدعاة , وطلبة العلم في الثورة , وتسلمهم قيادة الأمور حتى لا تؤول الأمور إلى المنافقين من العلمانيين وغيرهم .
4
تنبيه الناس على الصلاة وتعليمهم كيفية الصلاة حال القتال .
5
بث الروح الإيمانية بين المقاتلين من حب , وتضحية , وفداء , ومساعده , وسرد قصص بطولات الصحابة – رضي الله عنهم – حال القتال .
6
اتخاذ الأعلام ( رايات ) موسومة بعبارات دالة على الإسلام , كـكلمة
( لا إله إلا الله محمد رسول الله )
أو
( الله أكبر )
فعن ابن عباس – رضي الله عنه – قال :
(( أن راية رسول الله صلى الله عليه و سلم كانت سوداء ولواءه أبيض ))
رواه ابن ماجه بسند حسن .
[ الراية : العلم الكبير , واللواء : العلم الصغير ] .
تنبيه :
أغلب أعلام الدول الأوروبية - مع كونها دول علمانية - شعارها الصليب !
وهذا دليل على اعتزازهم بهذا الشعار الديني عندهم ,
ونحن أولى بالاعتزاز بشعائرنا الدينية في الرايات والألوية .
7
ينبغي الدعوة إلى توحيد الدول التي سقطت أنظمتها وحكوماتها مع بعضها البعض ,
وإزالة الحدود التي صنعها المستعمر الكافر .
8
عدم تكريم موتى العدو من صلاة عليهم , أو دفنهم في قبور المسلمين , فالعدو يُعد كافر .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلسلة مقالات
" خير الكلام ما قل ودل ولم يطل فيمل "
موسى بن سليمان السويداء
مقال رقم (28)
[ من آداب الثورة والجهاد ]
قال تعالى :
{ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ }
قتال هؤلاء الحُكام والحكومات الكافرة التي لا تحكم بكتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ,
يُعد قربه إلى الله وطاعة وواجب ديني ,
إذا كانت النيه فيه إعلاء كلمة الله وتطبيق الشرع الحنيف , وليس لتطبيق القانون الوضعي وإعلاء كلمة الديمقراطية الوثنية .
ففي كل يوم تشتعل الثورة في دولة من الدول العربية ؛ فكان من الواجب التنبيه إلى عدة أمور وآداب منها :
1
ينبغي إخلاص العمل لله والبعد عن الرياء وحب الظهور في خدمة الثورة
( الجهاد )
مع طاعة أمراء الجهاد في غير معصية الله .
2
ملازمة كثرة ذكر الله تعالى , والتسبيح , والتهليل في كل وقت , وخاصة في وقت القتال .
3
يجب مشاركة الدعاة , وطلبة العلم في الثورة , وتسلمهم قيادة الأمور حتى لا تؤول الأمور إلى المنافقين من العلمانيين وغيرهم .
4
تنبيه الناس على الصلاة وتعليمهم كيفية الصلاة حال القتال .
5
بث الروح الإيمانية بين المقاتلين من حب , وتضحية , وفداء , ومساعده , وسرد قصص بطولات الصحابة – رضي الله عنهم – حال القتال .
6
اتخاذ الأعلام ( رايات ) موسومة بعبارات دالة على الإسلام , كـكلمة
( لا إله إلا الله محمد رسول الله )
أو
( الله أكبر )
فعن ابن عباس – رضي الله عنه – قال :
(( أن راية رسول الله صلى الله عليه و سلم كانت سوداء ولواءه أبيض ))
رواه ابن ماجه بسند حسن .
[ الراية : العلم الكبير , واللواء : العلم الصغير ] .
تنبيه :
أغلب أعلام الدول الأوروبية - مع كونها دول علمانية - شعارها الصليب !
وهذا دليل على اعتزازهم بهذا الشعار الديني عندهم ,
ونحن أولى بالاعتزاز بشعائرنا الدينية في الرايات والألوية .
7
ينبغي الدعوة إلى توحيد الدول التي سقطت أنظمتها وحكوماتها مع بعضها البعض ,
وإزالة الحدود التي صنعها المستعمر الكافر .
8
عدم تكريم موتى العدو من صلاة عليهم , أو دفنهم في قبور المسلمين , فالعدو يُعد كافر .