طويلب علم مبتدئ
28 / 09 / 2011, 30 : 05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه، وأصلّي وأسلّم على نبيه ومصطفاه، وآله وصحبه ومن اتبع هداه.
أما بعد:
فإن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
توفي سماحة الشيخ، العلامة الفقيه المتقن، الموسوعي المتفنن، القاضي المفتي، الصالح العابد المحسن، المسند المعمر، شيخ الحنابلة، أبو عبد الرحمن، عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل العقيل العُنَزي، نزيل الرياض والمتوفى بها، شيخُنا وأستاذنا ومربينا، ومن كان بمثابة الوالد الحاني -رحمه الله- رحمة واسعة.
وهذه تقييداتٌ متواضعة، أشبه بالخواطر والفوائد والتأريخ، عن الأيام الأخيرة لسماحة الشيخ الفقيد، تذكرةٌ للنفس، وإفادةٌ لمن أحب، وبعض عرفان ووفاء لمن لا أقدر أن أكافئ أفضاله عليّ، فاللهم اجزِه عني خيرًا.
وليعذر القارئ إن رأى قصورًا، فإن النفس متأثرة، والخطب ماثل،{وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا} [النساء:28].
• وكنتُ بحمد الله أصدرتُ أربعة كتب عن شيخنا، إحداها ترجمة مطولة في مجلد، باسم فتح الجليل في ترجمة وثبت شيخ الحنابلة عبد الله بن عبد العزيز العقيل.
وأخرى جمعت فيها مقالات ومقابلات ومتعلقات، ضمنها سيرته الذاتية، صدرت باسم: مجموع فيه من آثار سماحة الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العقيل في الذكريات والتاريخ والتراجم، في مجلد أيضًا.
فمن أراد معرفة سيرة الشيخ فيُمكنه الرجوع للكتابين السالفين (1). ولا سيما فتح الجليل، فقد بذلتُ فيه جهدًا، وجمعت فيه فوائد ومواقف أرجو أن تسر المحب، وهذه الكلمات فيها تتميمٌ لذلك، وهي تقتصر على تأريخ أيامه الأخيرة، ووفاته، وجنازته، وبعض المراثي التي قيلت فيه، وبعض الرؤى التي رأيتُها فيه آخر أيامه، ثم مواقف شهدتها منه في أيامه الأخيرة، ثم أختم بعلاقتي الخاصة مع شيخنا الفقيد، -رحمه الله تعالى- والله المستعان، وعليه التكلان.
المصدر: محمد زياد التكلة - يتبع
الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه، وأصلّي وأسلّم على نبيه ومصطفاه، وآله وصحبه ومن اتبع هداه.
أما بعد:
فإن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
توفي سماحة الشيخ، العلامة الفقيه المتقن، الموسوعي المتفنن، القاضي المفتي، الصالح العابد المحسن، المسند المعمر، شيخ الحنابلة، أبو عبد الرحمن، عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل العقيل العُنَزي، نزيل الرياض والمتوفى بها، شيخُنا وأستاذنا ومربينا، ومن كان بمثابة الوالد الحاني -رحمه الله- رحمة واسعة.
وهذه تقييداتٌ متواضعة، أشبه بالخواطر والفوائد والتأريخ، عن الأيام الأخيرة لسماحة الشيخ الفقيد، تذكرةٌ للنفس، وإفادةٌ لمن أحب، وبعض عرفان ووفاء لمن لا أقدر أن أكافئ أفضاله عليّ، فاللهم اجزِه عني خيرًا.
وليعذر القارئ إن رأى قصورًا، فإن النفس متأثرة، والخطب ماثل،{وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا} [النساء:28].
• وكنتُ بحمد الله أصدرتُ أربعة كتب عن شيخنا، إحداها ترجمة مطولة في مجلد، باسم فتح الجليل في ترجمة وثبت شيخ الحنابلة عبد الله بن عبد العزيز العقيل.
وأخرى جمعت فيها مقالات ومقابلات ومتعلقات، ضمنها سيرته الذاتية، صدرت باسم: مجموع فيه من آثار سماحة الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العقيل في الذكريات والتاريخ والتراجم، في مجلد أيضًا.
فمن أراد معرفة سيرة الشيخ فيُمكنه الرجوع للكتابين السالفين (1). ولا سيما فتح الجليل، فقد بذلتُ فيه جهدًا، وجمعت فيه فوائد ومواقف أرجو أن تسر المحب، وهذه الكلمات فيها تتميمٌ لذلك، وهي تقتصر على تأريخ أيامه الأخيرة، ووفاته، وجنازته، وبعض المراثي التي قيلت فيه، وبعض الرؤى التي رأيتُها فيه آخر أيامه، ثم مواقف شهدتها منه في أيامه الأخيرة، ثم أختم بعلاقتي الخاصة مع شيخنا الفقيد، -رحمه الله تعالى- والله المستعان، وعليه التكلان.
المصدر: محمد زياد التكلة - يتبع