زياد محمد حميدان
11 / 10 / 2011, 01 : 05 PM
النداء السابع عشر : ] نعمة الرزق [
] يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ [{فاطر 3}.
استهل الحق سبحانه هذه السورة المباركة،بذكر بعض نعمه على خلقه،بدأ السورة بالحمد ،تنبيها أن هذا مما ينبغي أن يكون له وحده Y ،وأن الواجب أن تقابل النعم بالشكر،وشكر النعمة يكون بصرفها فيما يرضي الله U .ونعم الله سبحانه لا تعد ولا تحصى.وقد حصر الرازي النعم في شيئين:(نعمة الإيجاد ،ونعمة الإبقاء،فقال تعالى(هل من خالق غير الله) إشارة إلى نعمة الإيجاد والابتداء،وقال تعالى(يرزقكم من السماء والأرض) إشارة إلى نعمة الإبقاء بالرزق إلى الانتهاء) [1] (http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=detail&Toolbar=Default#_ftn1).
وذكر من نعم الله تعالى من السماء المطر،ومن الأرض الزرع،وما أودعه الخالق الرازق من مكنونات المعادن.
قوله تعالى لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ [ الله تعالى هو المستحق للعبادة،لأنه الخالق الرازق.والإفك:كل مصروف عن وجهه الذي يحق أن يكون عليه[2] (http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=detail&Toolbar=Default#_ftn2).
وهؤلاء المشركين؛الذين صرفوا العبادة الواجبة لله تعالى للأصنام.
في الآية الحضُّ على شكر المنعم جلَّ في علاه،وذلك بصرف النعمة في وجهها.
1) التفسير الكبير 26/222
2) المفردات 19
] يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ [{فاطر 3}.
استهل الحق سبحانه هذه السورة المباركة،بذكر بعض نعمه على خلقه،بدأ السورة بالحمد ،تنبيها أن هذا مما ينبغي أن يكون له وحده Y ،وأن الواجب أن تقابل النعم بالشكر،وشكر النعمة يكون بصرفها فيما يرضي الله U .ونعم الله سبحانه لا تعد ولا تحصى.وقد حصر الرازي النعم في شيئين:(نعمة الإيجاد ،ونعمة الإبقاء،فقال تعالى(هل من خالق غير الله) إشارة إلى نعمة الإيجاد والابتداء،وقال تعالى(يرزقكم من السماء والأرض) إشارة إلى نعمة الإبقاء بالرزق إلى الانتهاء) [1] (http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=detail&Toolbar=Default#_ftn1).
وذكر من نعم الله تعالى من السماء المطر،ومن الأرض الزرع،وما أودعه الخالق الرازق من مكنونات المعادن.
قوله تعالى لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ [ الله تعالى هو المستحق للعبادة،لأنه الخالق الرازق.والإفك:كل مصروف عن وجهه الذي يحق أن يكون عليه[2] (http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=detail&Toolbar=Default#_ftn2).
وهؤلاء المشركين؛الذين صرفوا العبادة الواجبة لله تعالى للأصنام.
في الآية الحضُّ على شكر المنعم جلَّ في علاه،وذلك بصرف النعمة في وجهها.
1) التفسير الكبير 26/222
2) المفردات 19