زياد محمد حميدان
13 / 10 / 2011, 19 : 09 AM
النداء الثامن عشر : ] النهي عن الاغـترار بالدنيا [
] يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ [{فاطر 5}.
تقدم معنى هذا النداء،في النداء قبل السابق،في أواخر سورة لقمان،والإعادة تنبيء عن الأهمية،ذلك أن الإنسان قد يضعف أمام مغريات الحياة الدنيا وزخرفها،حتى تشغله عن معاده،والشيطان يغرُّ الإنسان،ويمنيه حتى يورده الردى وهو لا يدري،ولذا اقتضى التنبيه والتأكيد ،على خطر هذين الغارَّين.
قال سعيد بن جبير: (غرور الحياة الدنيا أن يشتغل الإنسان بنعيمها ولذاتها عن عمل الآخرة، حتى يقول: يا ليتني قدمت لحياتي)[1] (http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=detail&Toolbar=Default#_ftn1).
وقد حذَّر الحق سبحانه الناس من عداوة الشيطان،ذلك أنه مجبول على عداوة بني آدم ،قال تعالى:( أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً)(الكهف:50)) إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ) (فاطر:6) )أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) (يّـس:60) (وَلا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) (الزخرف:62).
كان الفضيل بن عياض يقول لمن يسب الشيطان: يا كذاب يا مفتر، اتق الله ولا تسب الشيطان في العلانية وأنت صديقه في السر. وقال ابن السماك: يا عجبا لمن عصى المحسن بعد معرفته بإحسانه! وأطاع اللعين بعد معرفته بعداوته! [2] (http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=detail&Toolbar=Default#_ftn2).
http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/images/spacer.gif1) الجامع لأحكام القرآن 14/322
http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/images/spacer.gif2) المرجع السابق
] يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ [{فاطر 5}.
تقدم معنى هذا النداء،في النداء قبل السابق،في أواخر سورة لقمان،والإعادة تنبيء عن الأهمية،ذلك أن الإنسان قد يضعف أمام مغريات الحياة الدنيا وزخرفها،حتى تشغله عن معاده،والشيطان يغرُّ الإنسان،ويمنيه حتى يورده الردى وهو لا يدري،ولذا اقتضى التنبيه والتأكيد ،على خطر هذين الغارَّين.
قال سعيد بن جبير: (غرور الحياة الدنيا أن يشتغل الإنسان بنعيمها ولذاتها عن عمل الآخرة، حتى يقول: يا ليتني قدمت لحياتي)[1] (http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=detail&Toolbar=Default#_ftn1).
وقد حذَّر الحق سبحانه الناس من عداوة الشيطان،ذلك أنه مجبول على عداوة بني آدم ،قال تعالى:( أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً)(الكهف:50)) إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ) (فاطر:6) )أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) (يّـس:60) (وَلا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) (الزخرف:62).
كان الفضيل بن عياض يقول لمن يسب الشيطان: يا كذاب يا مفتر، اتق الله ولا تسب الشيطان في العلانية وأنت صديقه في السر. وقال ابن السماك: يا عجبا لمن عصى المحسن بعد معرفته بإحسانه! وأطاع اللعين بعد معرفته بعداوته! [2] (http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=detail&Toolbar=Default#_ftn2).
http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/images/spacer.gif1) الجامع لأحكام القرآن 14/322
http://www.alhodaway.com/fckeditor/editor/images/spacer.gif2) المرجع السابق