زياد محمد حميدان
10 / 11 / 2011, 51 : 11 AM
النداء الثاني :] تقرير الجنِّ والإنس يوم القيامة بما قدموا في الدنيا [
] يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ [ {الأنعام 130}.
يقرر الحق سبحانه كفرة الجنِّ والإنس،ألم يأتكم رسلي منذرين لكم لهذا اليوم،الذي تلقون فيه جزاءكم؟ فقد كذبتم وأخذكم الغرور والكبر،فاليوم تجدون ما وعدكم ربكم حقَّا.
قوله تعالى :] يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ [ خطاب لكفرة الإنس والجن يوم القيامة.
قوله تعالى :] أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي [ يبيِّنون لكم آياتي،في الكون لتستدلوا بها على عظمة الخالق،وفي الأمم لتستخلصوا العِبَر مم عَبَر،وفي التشريع،كي تفردوا الله Y بالعبادة.
قوله تعالى :] وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا [ وقد تقدَّم إنذاركم أنكم ستقفون هذا الموقف،فقد كذَّبتم فستلقون جزاءكم.
قوله تعالى :] قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا [ اعترفنا على أنفسنا ،بما جاء ولا يستطيعون الإنكار،بعد أن كشفت الحقيقة.ومثل هذا الموقف ما ذكره الحق سبحانه في سورة الملك (أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلالٍ كَبِيرٍ وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ).
قوله تعالى :] وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا [ سبب هلاكهم انشغالهم وتعلقهم بالدنيا،فظنوا أنها تدوم،وأنهم لا يرجعون إلى الحيِّ القيوم.
قوله تعالى :] وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ [ الآن يقرّون على أنفسهم بالكفر،وهذا الإقرار قد جاء متأخرا،حيث لا ينفع الندم ،بعد معاينة الآخرة،وانقضى زمان الإيمان.
] يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ [ {الأنعام 130}.
يقرر الحق سبحانه كفرة الجنِّ والإنس،ألم يأتكم رسلي منذرين لكم لهذا اليوم،الذي تلقون فيه جزاءكم؟ فقد كذبتم وأخذكم الغرور والكبر،فاليوم تجدون ما وعدكم ربكم حقَّا.
قوله تعالى :] يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ [ خطاب لكفرة الإنس والجن يوم القيامة.
قوله تعالى :] أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي [ يبيِّنون لكم آياتي،في الكون لتستدلوا بها على عظمة الخالق،وفي الأمم لتستخلصوا العِبَر مم عَبَر،وفي التشريع،كي تفردوا الله Y بالعبادة.
قوله تعالى :] وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا [ وقد تقدَّم إنذاركم أنكم ستقفون هذا الموقف،فقد كذَّبتم فستلقون جزاءكم.
قوله تعالى :] قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا [ اعترفنا على أنفسنا ،بما جاء ولا يستطيعون الإنكار،بعد أن كشفت الحقيقة.ومثل هذا الموقف ما ذكره الحق سبحانه في سورة الملك (أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلالٍ كَبِيرٍ وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ).
قوله تعالى :] وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا [ سبب هلاكهم انشغالهم وتعلقهم بالدنيا،فظنوا أنها تدوم،وأنهم لا يرجعون إلى الحيِّ القيوم.
قوله تعالى :] وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ [ الآن يقرّون على أنفسهم بالكفر،وهذا الإقرار قد جاء متأخرا،حيث لا ينفع الندم ،بعد معاينة الآخرة،وانقضى زمان الإيمان.