شريف حمدان
30 / 11 / 2011, 12 : 07 AM
الأربعاء، 30 نوفمبر 2011 - 02:58
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/S2200914162243.jpg المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة
كتب محمود حسين
http://ahlalalm.org/images/graphics/igoogle.gif (http://www.google.com/ig/adde?moduleurl=http://activedd.googlecode.com/svn/trunk/iGoogle/Gadgets/Youm7/Youm7.xml)
توجه المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة النادى والمستشارين أعضاء غرفة العمليات بنادى، إلى مقار اللجان العامة التى يتم فرز الصناديق الانتخابية فيها الآن بالقاهرة، وذلك للوقوف بجانب القضاة الذين يتعرضون لضغوط كبيرة من المواطنين وأنصار المرشحين والمندوبين داخل لجان الفرز بسبب تكدسهم داخل اللجان، وعدم تمكن القضاة من التواجد فى الأماكن المخصصة للفرز، وافتراشهم الأرض للقيام بعملية الفرز.
وقال المستشار الزند لـ"اليوم السابع"، إنهم سيتوجهون الآن إلى لجنة كلية السلام التجارية بنات بشارع جسر السويس، ثم يتوجهون بعدها للجنة مركز شباب النهضة بشارع مدرسة نفرتارى بالسلام الأول، وبعدها للجنة الجامعة العمالية بتقاطع عباس مع شارع النصر بمدينة نصر، مشيرا إلى أنهم سيحاولون تهدئة القضاة ومؤازرتهم فى هذه الظروف الصعبة، خاصة أن كثيرا منهم أصابه الإعياء الشديد، لأنهم لم يجدوا أماكن يجلسون بها أثناء الفرز، ولا يوجد أكل أو شرب يخصص لهم ولا دورات مياه.
وأشار رئيس نادى القضاة إلى أن المشكلة الأساسية تكمن فى أنه لم يتم توفير أماكن مناسبة لإجراء عملية الفرز، نظرا لضيق الأماكن المخصصة للفرز سواء فى المدارس أو المراكز أو النوادى، والتى لم تستوعب العدد الضخم للقضاة والمندوبين وأنصار المرشحين والأهالى الذين احتشدوا فى لجان الفرز وأمامها، موضحا أن أماكن اللجان التى كانت مخصصة لاستقبال 1000 صندوق انتخابى للفرز لم تستوعب 100 صندوق، وكذلك التى كانت مخصصة لاستقبال 1000 قاضٍ والمندوبين والمرشحين وأنصارهم، لم تكفِ إلا لـ200، مضيفا أنه لا توجد مياه ولا أكل أو أماكن قريبة يمكن شراء احتياجات القضاة منها، والأماكن ضيقة ولا توجد إضاءة قوية ولا دورات مياه آدمية، قائلا "هذا إذلال وإهانة للقضاة وينافى روح حقوق الإنسان".
وأكد أنه لا يقبل أن يجلس فى النادى وزملاؤه القضاة لا يجدون أكلا ولا شرابا ولا دورات مياه، وسط تجاهلهم تماما من قبل الجهات المسئولة.
اليوم السابع
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/S2200914162243.jpg المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة
كتب محمود حسين
http://ahlalalm.org/images/graphics/igoogle.gif (http://www.google.com/ig/adde?moduleurl=http://activedd.googlecode.com/svn/trunk/iGoogle/Gadgets/Youm7/Youm7.xml)
توجه المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة النادى والمستشارين أعضاء غرفة العمليات بنادى، إلى مقار اللجان العامة التى يتم فرز الصناديق الانتخابية فيها الآن بالقاهرة، وذلك للوقوف بجانب القضاة الذين يتعرضون لضغوط كبيرة من المواطنين وأنصار المرشحين والمندوبين داخل لجان الفرز بسبب تكدسهم داخل اللجان، وعدم تمكن القضاة من التواجد فى الأماكن المخصصة للفرز، وافتراشهم الأرض للقيام بعملية الفرز.
وقال المستشار الزند لـ"اليوم السابع"، إنهم سيتوجهون الآن إلى لجنة كلية السلام التجارية بنات بشارع جسر السويس، ثم يتوجهون بعدها للجنة مركز شباب النهضة بشارع مدرسة نفرتارى بالسلام الأول، وبعدها للجنة الجامعة العمالية بتقاطع عباس مع شارع النصر بمدينة نصر، مشيرا إلى أنهم سيحاولون تهدئة القضاة ومؤازرتهم فى هذه الظروف الصعبة، خاصة أن كثيرا منهم أصابه الإعياء الشديد، لأنهم لم يجدوا أماكن يجلسون بها أثناء الفرز، ولا يوجد أكل أو شرب يخصص لهم ولا دورات مياه.
وأشار رئيس نادى القضاة إلى أن المشكلة الأساسية تكمن فى أنه لم يتم توفير أماكن مناسبة لإجراء عملية الفرز، نظرا لضيق الأماكن المخصصة للفرز سواء فى المدارس أو المراكز أو النوادى، والتى لم تستوعب العدد الضخم للقضاة والمندوبين وأنصار المرشحين والأهالى الذين احتشدوا فى لجان الفرز وأمامها، موضحا أن أماكن اللجان التى كانت مخصصة لاستقبال 1000 صندوق انتخابى للفرز لم تستوعب 100 صندوق، وكذلك التى كانت مخصصة لاستقبال 1000 قاضٍ والمندوبين والمرشحين وأنصارهم، لم تكفِ إلا لـ200، مضيفا أنه لا توجد مياه ولا أكل أو أماكن قريبة يمكن شراء احتياجات القضاة منها، والأماكن ضيقة ولا توجد إضاءة قوية ولا دورات مياه آدمية، قائلا "هذا إذلال وإهانة للقضاة وينافى روح حقوق الإنسان".
وأكد أنه لا يقبل أن يجلس فى النادى وزملاؤه القضاة لا يجدون أكلا ولا شرابا ولا دورات مياه، وسط تجاهلهم تماما من قبل الجهات المسئولة.
اليوم السابع