محمد منير
06 / 12 / 2011, 31 : 04 PM
"سعد نصار" رجل يوسف والى المدلل مرشح لوزارة الزراعة فى حكومة الإنقاذ وسط مخاوف من غضب الشارع المصرى.. وحالة من البيات الشتوى لـ"الجنزورى" لدراسة المرشحين والنتيجة "تمخض الجبل فولد فأرا"
الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011 - 13:18
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s1220116131547.jpg الدكتور سعد نصار محافظ الفيوم الأسبق
كتب دندراوى الهوارى ومحمد الجالى
http://www3.youm7.com/images/graphics/igoogle.gif (http://www.google.com/ig/adde?moduleurl=http://activedd.googlecode.com/svn/trunk/iGoogle/Gadgets/Youm7/Youm7.xml)
يسابق الدكتور كمال الجنزور، رئيس الوزراء المكلف بتشكيل حكومة إنقاذ وطنى الزمن، للإعلان عن التشكيل الوزارى، والخروج من البيات الشتوى الذى استمر فترة طويلة، عاكفا على دراسة المرشحين لحمل الحقائب الوزارية المختلفة، من خلال التدابير والتوافيق، بين المرشحين الذين دفع بهم 3 جهات رئيسية، الأولى المجلس العسكرى، والثوار، والنخبة السياسية، بجانب ترشيحات الجنزورى.
وأكدت مصادر أن أكثر الحقائب الوزارية والتى كانت مثل حجر عثرة، فى طريق الجنزورى لتشكيل الوزارة، هما الإعلام والداخلية بشكل رئيسى، وكل المؤشرات تؤكد أن الجنزورى أشهر سيفه معلنا الجهاد فى سبيل تحقيق النصر لإرادته على إرادة المجلس العسكرى، باستبعاد أسامة هيكل من حمل حقيبة الإعلام ورئاسة جمهورية ماسبيرو، ليبعث للجميع رسالة تطمينات لمعارضى حكومته، وصبت كل الترشيحات فى تراك أحمد أنيس، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق ليخلف "هيكل".
كما استقبل الجنزورى كلا من الدكتور سعد نصار، محافظ الفيوم الأسبق وأحد أبرز رجال الدكتور يوسف والى وزير الزراعة الأسبق والأمين العام للحزب الوطن المنحل، وحاول بعض الخبثاء الربط بين علاقة الزمالة التاريخية بين الجنزورى ووالى وترشيح "نصار" لحمل حقيبة وزارة الزراعة، وهو الاختيار، إن تم، فإنه سيلاقى اعتراضا كبيرا لكون "نصار" الابن المدلل ليوسف والى وذراعة اليمنى، فى الاتهام الموجه "لوالى" بالمطبع مع إسرائيل فى المجال الزراعى، واستيراد الأسمدة والمبيدات المسرطنة.
كما استقبل الجنزورى أيضا المستشار محمد يسرى القاضى فى محكمة استئناف طنطا، وكل المؤشرات تؤكد أن "يسرى" سيحمل حقيبة وزارة التنمية المحلية، فى حين رجح البعض أن يحمل حقيبة وزارة العدل.
حالة الاعتكاف والبيات الشتوى، والدراسة المتأنية فى عمليات الاختيار للمرشحين الذين سيحملون الحقائب الوزارية المختلفة، ستتكشف كل ملامحها غدا الأربعاء عند الإعلان الرسمى للحكومة الجديدة، وهل ستنال رضا الشارع، أم يكون رد فعله بعد حلف اليمين أمام المشير حسين طنطاوى، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، غاضبا؟
المؤشرات القادمة، ومن خلال الترشيحات واستقبال الجنزورى للمرشحين يتبين أن الحكومة، حسب رأى المحللين، لن تنال الرضا وسيحدث حالة من السخط.
اليوم السابع
الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011 - 13:18
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s1220116131547.jpg الدكتور سعد نصار محافظ الفيوم الأسبق
كتب دندراوى الهوارى ومحمد الجالى
http://www3.youm7.com/images/graphics/igoogle.gif (http://www.google.com/ig/adde?moduleurl=http://activedd.googlecode.com/svn/trunk/iGoogle/Gadgets/Youm7/Youm7.xml)
يسابق الدكتور كمال الجنزور، رئيس الوزراء المكلف بتشكيل حكومة إنقاذ وطنى الزمن، للإعلان عن التشكيل الوزارى، والخروج من البيات الشتوى الذى استمر فترة طويلة، عاكفا على دراسة المرشحين لحمل الحقائب الوزارية المختلفة، من خلال التدابير والتوافيق، بين المرشحين الذين دفع بهم 3 جهات رئيسية، الأولى المجلس العسكرى، والثوار، والنخبة السياسية، بجانب ترشيحات الجنزورى.
وأكدت مصادر أن أكثر الحقائب الوزارية والتى كانت مثل حجر عثرة، فى طريق الجنزورى لتشكيل الوزارة، هما الإعلام والداخلية بشكل رئيسى، وكل المؤشرات تؤكد أن الجنزورى أشهر سيفه معلنا الجهاد فى سبيل تحقيق النصر لإرادته على إرادة المجلس العسكرى، باستبعاد أسامة هيكل من حمل حقيبة الإعلام ورئاسة جمهورية ماسبيرو، ليبعث للجميع رسالة تطمينات لمعارضى حكومته، وصبت كل الترشيحات فى تراك أحمد أنيس، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق ليخلف "هيكل".
كما استقبل الجنزورى كلا من الدكتور سعد نصار، محافظ الفيوم الأسبق وأحد أبرز رجال الدكتور يوسف والى وزير الزراعة الأسبق والأمين العام للحزب الوطن المنحل، وحاول بعض الخبثاء الربط بين علاقة الزمالة التاريخية بين الجنزورى ووالى وترشيح "نصار" لحمل حقيبة وزارة الزراعة، وهو الاختيار، إن تم، فإنه سيلاقى اعتراضا كبيرا لكون "نصار" الابن المدلل ليوسف والى وذراعة اليمنى، فى الاتهام الموجه "لوالى" بالمطبع مع إسرائيل فى المجال الزراعى، واستيراد الأسمدة والمبيدات المسرطنة.
كما استقبل الجنزورى أيضا المستشار محمد يسرى القاضى فى محكمة استئناف طنطا، وكل المؤشرات تؤكد أن "يسرى" سيحمل حقيبة وزارة التنمية المحلية، فى حين رجح البعض أن يحمل حقيبة وزارة العدل.
حالة الاعتكاف والبيات الشتوى، والدراسة المتأنية فى عمليات الاختيار للمرشحين الذين سيحملون الحقائب الوزارية المختلفة، ستتكشف كل ملامحها غدا الأربعاء عند الإعلان الرسمى للحكومة الجديدة، وهل ستنال رضا الشارع، أم يكون رد فعله بعد حلف اليمين أمام المشير حسين طنطاوى، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، غاضبا؟
المؤشرات القادمة، ومن خلال الترشيحات واستقبال الجنزورى للمرشحين يتبين أن الحكومة، حسب رأى المحللين، لن تنال الرضا وسيحدث حالة من السخط.
اليوم السابع