طويلب علم مبتدئ
31 / 12 / 2011, 39 : 02 PM
خرج الفسوي في المعرفة والتاريخ بسند صحيح والسياق له , وقد أخرجه الحاكم في المستدرك بسند ضعيف :
حدثنا أبو اليمان أخبرني شعيب ح : وحدثنا الحجاج حدثني جدي عن الزهري أخبرني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أنه قال : غشي على عبد الرحمن بن عوف في وجعه غشية ظنوا أنه قد فاضت نفسه فيها ، وجللوه ثوباً وخرجت أم كلثوم بنت عقبة امرأته إلى المسجد تستعين بما أمرت به أن تستعين من الصبر والصلاة، فلبثوا ساعة وهو في غشيته ، ثم أفاق فكان أول ما تكلم به أن كبر ، فكبر أهل البيت ومن يليهم ، ثم قال: غشي علي آنفاً ؟ قالوا : نعم . قال : صدقتم فإنه انطلق بي في غشيتي رجلان أجد منهما شدة وفظاظة وغلظاً فقالا : انطلق نحاكمك إلى العزيز الأمين . فانطلقا بي حتى لقيا رجلاً فقال : أين تذهبان بهذا ؟ قالا : نحاكمه إلى العزيز الأمين . قال: ارجعا فإنه من الذين كتب لهم السعادة والمغفرة وهم في بطون أمهاتهم، وإنه سيمتع به بنوه إلى ما شاء الله . فعاش بعد ذلك شهراً ثم توفي .
حدثنا أبو اليمان أخبرني شعيب ح : وحدثنا الحجاج حدثني جدي عن الزهري أخبرني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أنه قال : غشي على عبد الرحمن بن عوف في وجعه غشية ظنوا أنه قد فاضت نفسه فيها ، وجللوه ثوباً وخرجت أم كلثوم بنت عقبة امرأته إلى المسجد تستعين بما أمرت به أن تستعين من الصبر والصلاة، فلبثوا ساعة وهو في غشيته ، ثم أفاق فكان أول ما تكلم به أن كبر ، فكبر أهل البيت ومن يليهم ، ثم قال: غشي علي آنفاً ؟ قالوا : نعم . قال : صدقتم فإنه انطلق بي في غشيتي رجلان أجد منهما شدة وفظاظة وغلظاً فقالا : انطلق نحاكمك إلى العزيز الأمين . فانطلقا بي حتى لقيا رجلاً فقال : أين تذهبان بهذا ؟ قالا : نحاكمه إلى العزيز الأمين . قال: ارجعا فإنه من الذين كتب لهم السعادة والمغفرة وهم في بطون أمهاتهم، وإنه سيمتع به بنوه إلى ما شاء الله . فعاش بعد ذلك شهراً ثم توفي .