المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التفريق في التكبير بين الجلوس للتشهد الأول والأخير اللجنة الدائمة


حنان
10 / 05 / 2008, 04 : 09 PM
التفريق في التكبير بين الجلوس للتشهد الأول والأخير

الفتوى رقم ‏(‏3655‏)‏

س‏:‏ أفتونا يرحمكم الله عن كيفية أداء تكبيرات الصلاة، وهل من الأفضل تمييز التكبير بالتشهد الأوسط والأخير عن غيرهما بمد ‏(‏الله أكبر‏)‏ لمعرفة المأمومين بالجلوس وخاصة العجزة، لأنه حصل بسبب ذلك وهو أن بعض الأئمة ما يفرقون بين التكبيرات ثم إن القريب من الإمام يلتفت للنظر هل هو قائم أو جالس والبعيد عنه يقوم وهو من العجزة ومعه عصا ثم يكون مخالفا لإمامه ويرجع مع الكلافة، أما بعض الأئمة فهو يجعل فارقا بين التكبيرات للتشهد الأوسط والأخير ويعرف بذلك المأمومون ولو كانوا بعيدين عن الإمام، وذلك حينما يمد الجلالة ‏(‏الله‏)‏ وتكون فارقة عن غيرها فما رأي فضيلتكم بأحد الأمرين‏؟‏

ج‏:‏ الأصل هو عدم التمييز بين التكبيرات في الصلاة، ونحن لا نعلم دليلا شرعياً يدل على التمييز، وتكبيرات الصلاة من العبادات والعبادات مبنية على التوقيف، ومن ادعى التمييز بينهما فهو مطالب بالدليل، ولكن لا نعلم حرجا في التمييز من أجل المصلحة التي ذكرت عملا بعمومات الأدلة الشرعية الدالة على فضل التيسير والتسهيل والإعانة على الخير‏.‏

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم‏.‏ اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو‏:‏ عبد الله بن غديان

نائب رئيس اللجنة‏:‏ عبد الرزاق عفيفي

الرئيس‏:‏ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

كريم القوصي
10 / 05 / 2008, 49 : 11 PM
بارك الله فيكي اختي الكريمة حنان وجزاكي الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك

أم نيره
16 / 05 / 2008, 43 : 10 AM
بسم الله م ا شاء الله وتبارك الله


جزاكى الله خير الجزاء والاحسان وجعل هذا العمل فى موازين حسناتك
وربنا يتقبل منا ومنك

شريف حمدان
20 / 06 / 2010, 58 : 06 AM
بارك الله فيكي واثابكي الجنة وتقبل الله منكي
ما تقومي به وجعله فى موازين حسناتك
واسال الله ان يجملك بالصحة والعافية
ويهديكي الرشد والحكمة والعلم النافع
كل شكرى وتقديرى لك اختى الكريمه

محمد نصر
20 / 06 / 2010, 28 : 01 PM
بارك الله فيكي اختنا الكريمه حنان

اكرمكي الله وجزاكي الله خيرا

ابو قاسم الكبيسي
20 / 06 / 2010, 56 : 09 PM
((أللهم بلغنا رمضان وأجعل أيامه علينا من خير ألأيام))

بارك الله فيكي وجزاك الله خيرا
أللـهـم إغـفـر لـها ولـوالـديـها مـاتـقـدم مـن ذنـبـهـم ومـا تـأخـر..
وقـِهـم عـذاب الـقـبـر وعـذاب الـنـار..
و أدخـلـهـم الـفـردوس ألأعـلـى مـع النـبـيـين والصديقين والـشـهـداء والـصـالـحـيـن ..
وإجـعـل دعـاءهـم مـسـتـجـابا فـي الـدنـيـا والآخـرة ..
ووالدينا ومن له حق علينا
ألــلـهــم آمـــــــيــــــــن. .